مرض البلاجرا :
البلاجرا (Pellagra) كلمة لاتينية تعني الجلد الخشن، وهو أحد أمراض نقص الفيتامينات في الجسم.
يسبب نقص النايسين، الذي يعرف أيضا بفيتامين «بي3» أو بحمض النيكوتين، الإصابة بمرض البلاجرا، وهو من الأمراض النادرة والخطرة.
أعراضة :
تتمثل أعراض مرض البلاجرا بثلاثة أعراض أساسية وتشمل الأعراض الجلدية، حيث تظهر على شكل جفاف وخشونة، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين والقدمين وحول الرقبة والوجه، تتحول فيما بعد إلى قشور بنية اللون.
كما تظهر أعراض الجهاز الهضمي، وتتمثل في تكرار الإسهال والقيء، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وآلام البطن، يليها التهاب وتقرحات في الفم واللسان.
ثم أعراض الجهاز العصبي وتظهر مع تقدم المرض، فيعانى المريض من التهاب الأعصاب مع الهذيان والاكتئاب وكثرة النسيان وعدم المبالاة.
العلاج :
ويتم العلاج بحقن المريض بفيتامين «بي3» يوميا بمعدل ( 10 ـ 100) ملغرام، كما يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين، كالمشتقات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض واللبن والدواجن.
كما يوجد الفيتامين في المشتقات النباتية مثل الحبوب الكاملة والخبز والخضروات والبقول وبالأخص الفول السوداني.
السمنة:
مرض يصيب الشخص بسبب ترسب متزايد للدسم وهو من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فى شرايين القلب أو المخ.
بالرغم من عدم وجود إتفاق على تعريف زيادة الوزن أو السمنة ، إلا أن مصطلح زيادة الـوزن يعنى زيادة ثقل الجسم مع عدم وجود مخزون من الدهن ، والسمنة عرفت أيضاً على أنها تمثل الزيادة فى الوزن عن 20%من الوزن المثالى بالنسبة للسن والجنس من جداول
الأوزان , وزيادة الوزن لا تعنى بالضرورة الإصابة بالسمنة حيث أن ذلك قد يكون راجعاً إلى زيادة السوائل بالجسم أو زيادة وزن العضلات والعظام .
وتعتبر السمنة من المشاكل الغذائية الواسعة الانتشار فى الوقت الحاضر ، والزيادة الكبيرة فى الوزن تحدث غالبا"فى فترات معينة من العمر مثل فترة المراهقة بين الذكور والإناث وفوق سن (45) خاصة فى الإناث ، وعادة تنتشر السمنة فى الطبقات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادى
المنخفض عنه فى المستويات المرتفعة ، كما أن هناك نوعان من الأشخاص البالغين المصابين بالسمنة ،النوع الاول سبق له الإصابة بالسمنة فى فترة الطفولة والمراهقة ، والنوع الثانى
أصيب بالسمنة فى مرحلة متقدمة من العمر .
كيفية الاصابة:
1-شذوذ في الآلية المنظمة للطعام.
2-العوامل النفسية كالاكتئاب.
3-العوامل الوراثية.
4-النسبة المرتفعة لمدخول الطعام مقابل نسبة ضئيلة من التمرينات الرياضية.
فعند تناول كميات من الغذاء والتي تحوي على مقدار من الطاقة اكبر من الطاقة التي يصرفها الجسم يزداد وزن الجسم ويعود ذلك لترسب المواد الفائضة في النسيج الشحمي فمقابل كل 9,3كيلو كالوري من الطاقة يخزن 1غ من الدسم.
طرق التخلص من السمنة:
حتى يتم التخلص من السمنة يجب ان يكون مقدار الطاقة الواردة =مقدار الطاقة المصروفة ويتم ذلك من خلال:
1- اتباع حمية تحوي مواد سللوزية تملأ المعدة وتوقف الجوع .
2- ممارسة التمرينات الرياضية لانها تؤدي الى صرف الطاقة واستهلاك المواد الموجودة في الجسم
بعض النقاط السلبية التي يمارسها الناس للتخلص من السمنة:
استعمال الادوية لمعالجة السمنة لانها تقوم بخفض درجة الجوع الا ان هذه الادوية خطرة فهي تثير الجملة العصبية وتسبب للانسان تاقلم معها فلا ينقص من وزنه سوى5-10%
النحافة :
النحافة هى نقص الوزن عن المعدل الطبيعى قليلا أو كثيرا بحيث اذا كان الشخص خاملا بليدا مريضا ونحيفا ,أما اذا كان الشخص نشيطا ومتحركا وحيويا فلا خوف عليه.
هناك أسباب عديدة للنحافة:
1- عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة 0مثل كره بعض المأكولات
2-نقص الوعى الغذائى ونقص المعلومات الغذائية أو الظروف الاقتصادية فيجب تنظيم الوجبات وعدم اهمال أى وجبة.
3-أسباب وراثية فالأسرة كلها نحفاء.
4-اتباع انظمة غذائية خاطئة لتخفيف الوزن فى السمنة والاستمرار بها الى حد الوصول الى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعى.
5- الاصابة ببعض الامراض العضوية مثل ,فرط افراز الغدة الدرقية.
فقر الدم الشديد.
6_بعض أمراض الجهاز الهضمى التى تمنع امتصاص الطعام المهضوم أو سوء الهضم.
7_الاصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.
8_الاصابة بالبول السكرى أو الدرن أو الطفيليات والديدان.
9_الأمراض النفسية مثل الاكتئاب الشديد والهوس الذى يجعل المصاب لا يشعر بالجوع.
علاج النحافة :
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادى أو ذى الوزن الزائد وذلك يرجع للجينات الوراثية أو زيادة نسبة الأيض أو حرق الغذاء لديه, أو لأنه يمتلك عددا أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل ولذلك لابد من الهمل المستمر وعدم الملل من المحاولات
يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض مسببة للنحافة ومن ثم علاجها.
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتى الدور العلاجى للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول الى الوزن الطبيعى وذلك عن طريق :
العمل على زيادة الوزن تدريجيا بتجزئة الوجبات وزيادة الكميات قليلا يوما بعد يوم,توضيح أى اذا كنت تتناول 3 وجبات فى اليوم فغير ذلك لتناولنفس الكمية ولكن فى 5 وجبات يوميا ثم ابدأ بزيادة الكمية التى تتناولها فى كل وجبة تدريجيا.
مراجعة أخصائي التغذية الذى يحسب السعرات الحرارية التى يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذى يرغب بزيادته أسبوعيا.
تناول البروتينات التى تساعد على اعادة تكوين الكتلة العضلية.توضيح مثلا تناول المزيد من الحليب ومشتقاته واللحوم والدجاج والسمك والبيض والبقوليات.
تناول الأطعمة الغنية بالطاقة مثل الفواكه باللبن والفطائر والكعك.
عدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين,.وللتوضيح المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة المحتوية على الكافيين أو البيبسى أو الصودا أو الشاى لأنها تسد الشهية.
الحذر من الاكثار من الأطباق المقلية ,لأنها عسيرة الهضم فى كل الأحيان.
تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الانزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم الى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
السكر:
قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبا بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
أسبابة :
عوامل وراثية وعائلية ، فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالسكري فان احتمالية إصابة الابن في منتصف عمره تقارب 10 % ، بينما إذا كان كلا الوالدين مصابين ، فان احتمالية إصابة الابن ترتفع إلى 20 % وقد تصل إلى 30 % عندما يتقدم به العمر .
السمنة وقلة النشاط الجسماني ، فالإفراط في تناول الطعام وبالأخص السكريات وقلة النشاط البدني يؤديان إلى زيادة الوزن وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بالسكري .
إصابة الجسم ببعض أمراض الغدد الصماء كالانسمام الدرقي وزيادة هرمون الكورتيزون ، وكذلك اعتلال الكبد والبنكرياس المزمنين .
تناول بعض الأدوية مثل مركبات الكورتيزون (حبوب ، دهون ، بخاخ .... الخ ) ، والحامض النيكوتايني وبعض مدرات البول وحبوب منع الحمل .
تعاطي الكحولات والخمور والتي تؤدي إلى تلف البنكرياس وعجزه عن القيام بوظائفه الحيوية الهامة .
عوامل نفسية كالتعرض للمصائب والمحن الشديدة ، أو إصابة الجسم بالتهابات حادة أثر حوادث خطيرة أو عمليات جراحية .
الحمل ، ويعرف بسكري الحمل ، ويكون مؤقتا ويجب مراقبة الحامل باهتمام إذ أن هبوط مستوى السكر في الدم عند الحامل يعرض الجنين للوفاة أو إلى إصابة دماغه ، أما ارتفاع مستوى السكر في الدم فيعرض الجنين إلى الإصابة بتشوهات مختلفة وقد يؤدي إلى الإجهاض .
العلاج:
هناك وسائل كثيرة ناجعة وفعالة للسيطرة عليه والحد من مضاعفاته ومن أهمها :
1- إن يتفهم المصاب طبيعة مرضه ، وأن يتقبل تطبيق كافة الإرشادات المعطاة له من قبل الطبيب بدقة واهتمام ، كذلك على مريض السكري إتقان استخدام أجهزة فحص السكري.
2- الحمية الغذائية بحيث يتم الاعتدال في تناول المواد الكربوهيدراتية كالسكر والأرز والبطاطا والخبز ، والاعتلال في تناول الدهون والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه مع الانتباه لكمية السكر الموجودة فيها ، كذلك ينبغي استخدام المحليات الصناعية مثل السويتام Sweetam عند الرغبة في تحلية الشاي والقهوة والعصير . ومن الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها ، الالتزام بكمية السعرات الحرارية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج ، مع مراعات إن يكون الغذاء في نفس الوقت متوازنا ومتنوعا بحيث يحتوي على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وبنسب دقيقة ومحسوبة ، وفيما يلي برنامج غذائي ليوم مقترح كامل يحتوي على 1900 سعر حراري تقريبا .
الفطور
بيضة واحدة أو ملعقتان لبنة ، نصف رغيف قمح ، بندورة حبة صغيرة ، كوب حليب بدون سكر أو كوب لبن ، برتقال حبة وسط .
الغداء
8 ملاعق طعام فريكة ، لحمة حمراء مشوية ( كمية معتدلة ) ، ربع رغيف قمح ، سلطة خضار بدون زيت ، تفاحة صغيرة .
العشاء
قرص جبنة ، خمسة ملاعق حمص ، ربع رغيف قمح ، خمس حبات زيتون ، كوب شاي محلي بسويتام .
3- ممارسة الرياضة يوميا ، إذ تعمل التمارين الرياضية على استهلاك جزء كبيرا من سكر الدم وتخفيض نسبة الدهون في الجسم .
4- استخدام الحبوب الخافضة للسكر ، تعطى هذه الحبوب للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني ( سكري الكبار ) ويمنع أخذها من قبل المصابين بالنوع الأول ( سكري الصغار ) ، وقد وجد أن هذه الحبوب تفقد فعاليتها بمرور الوقت ، وعندئذ فإنه يجب التحول للأنسولين .
فقر الدم:
هو عبارة عن تلف او نقص في كريات الدم الحمراء التي تحتوي على الهيموغلوبين الذي يعتبر الناقل المهم للاوكسجين ولكافة انحاء الجسم بسبب نقص مواد غذائية اساسية لتكوينه او نتيجة لاضطرابات في امتصاص هذه المواد او بسبب تكسر هذه الكريات.
وهو من اكثر الامراض المنتشرة وخصوصاً بين الأطفال بسبب سوء التغذية وقد تبين ما نسبته 45% من الأطفال دون سن 5 سنوات يعانون من فقر وان 55% من السيدات الحوامل الأقل من 45 عاماً يعانين من فقر الدم.
تضخم الدرقية (التورم الدرقي / الغويتر / الدراق / العضة):
تضخم الدرقية هو انتفاخ أو درنة كبيرة في أسفل الرقبة ناتج عن تضخم في عادي في غدة اسمها "الغدة الدرقية".
معظم حالات تضخم الغدة الدرقية يعود إلى نقص اليود (الايودين) في الطعام.
تظهر حالات التضخم الدرقي والكريتينيه لدى سكان المناطق الجبلية البعيدة عن البحر وذلك لقلة مادة اليود في التربة والماء والأكل، ويزيد الإكثار من بعض المأكولات مثل الملفوف من حدة المشكلة.
قرحة المعدة و"الحرقة" والحموضة:
كثيرا ً ما تكون الحموضة (الحمضية) في المعدة و"الحرقة" نتيجة التخمة، أو الإكثار من أكل الأطعمة الدسمة أو الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أو القهوة. وهذا كله يجعل المعدة تفرز المزيد من الحمض مما يسبب شعورا ً "بالحرقة" أو الإزعاج في المعدة أو وسط الصدر. وفي بعض الأحيان يصعب تمييز هذه الأعراض عن أعراض مشكلات القلب. فإذا ازداد الألم أتناء الاستلقاء على الفراش فالأغلب إنه ناتج عن الحموضة.
القرحة: وهي جرح مزمن في المعدة أو الامعاء الدقيقة وينتج عن زيادة في الأحماض. ويتم التعرف الى وجودها من خلال ألم مزمن في باب المعدة (يكون حادا ً أحيانا ً). وكثيرا ً ما يخف الألم حين يأكل المصاب أو حين يشرب كثيرا ً من السوائل. ويشتد الألم بعد الأكل بساعة أو ساعتين, أو إذا جاع ولم يأكل, أو بعد تناول المشروبات الكحولية أو القهوة أو الأسبيرين أو أدوية أخرى, أو بعد تناول مأكولات دسمة أو غنية بالبهارات. ويكون الألم في الليل أشد منه في النهار. ويصعب تحديد ما إذا كان الشخص الذي يعاني آلاما ً متكررة في المعدة مصابا ً بقرحة أم لا من دون فحص خاص (منظار المعدة).
والقرحة الحادة يمكن أن تسبب تقيوءا. يصحبه دم أحصر في بعض الأحيان, أو دم قد تم هضمه ويكون لونه مثل القهوة. وإذا امتزج البراز مع الدم فيكون لون البراز أسود مثل الزفت.
تحذير: بعض القروح يكون ساكتا ً غير مؤلم. وتكون أولى علاماته تقيؤ يصاحب الدم أو براز أسود ولزج. إنها حالة طارئة فقد ينزف الشخص حتى وفاته. اطلبوا المساعدة الطبية حالا ً.
الوقاية والمعالجة:
-عدم الإفراط بالأكل: وجبة الطعام يجب أن تكون قليلة ومتكررة. تناولوا الوجبات الخفيفة بين الوجبات الأساسية. ركزوا على الأطعمة التي تهدئ الألم ولا تثيره.
- حددوا المأكولات والمشروبات التي تزيد من حدة الألم وتجنبوها. وهي غالبا ً ما تتضمن المشروبات الكحولية والقهوة، والبهارات، والفلفل والشطة، والمشروبات الغازية، والأطعمة المدهنة والدسمة.
- إذا اشتد الألم في الليل وأثناء الاستلقاء فحاولوا النوم مع رفع الجزء الأعلى من الجسم.
- الإكثار من شرب الماء: حاولوا أن تشربوا كوبين كبيرين من الماء قبل وبعد وجبات الأكل ,وأكثروا شرب الماء بين الوجبات وعند بدء الألم.
- تجنبوا التدخين.
ولكتها مفيدة فى تخفيف الألم وشفاء القروح. ولكن القرحة قد تعود وتظهر فيما بعد.
- تناولوا الأعشاب الطبية المفيدة في تهدئة المعدة، المتوافرة في منطقتكم ومنها الألوفيرا أو الصبر المر: تقطع العشبة إلى قطع صغيرة وتنقع في الماء طوال الليل. أشربوا كوبا ً منها مرة كل ساعتين.
الكساح:
مرض غير معدٍ ناتج عن سوء التغذية من خلال نقص عنصري الكالسيوم و الفوسفور من جانب ، و فيتامين د من الجانب الآخر ، خصوصاً مع قلة تعرض الاطفال لضوء الشمس المباشر و تكرار الاصابة بالنزلات المعوية ، ومن ثم حدوث خلل في امتصاص الاملاح المعدنية من الامعاء .
الكساح او لين العظام – مرض يصيب الاطفال في السنوات الاولى من العمر ، وذلك يرجع الى ضعف معرفة الامهات بالتغذية السليمة لأطفالهن ، والتمسك ببعض العادات و التقاليد غير السليمة ، ومن أهمها لف الاطفال بالملابس السميكة ، وعدم تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة .
ملحوظة :
فيتامين د هو المسؤول عن امتصاص عنصري الكالسيوم و الفوسفور من الامعاء ، و ايضاً إعادة امتصاصها من الانابيب في الوحدات الكلوي .
اسباب المرض :
1. سوء التغذية ، وبصفة خاصة نقص عنصري الكالسيوم و الفوسفور في الغذاء .
2. عدم تعرض اجسام الاطفال في مراحل العمر المبكرة لأشعة الشمس المباشرة ( الاشعة فوق البنفسجية ) و بصفة خاصة فترتي الصباح و قبل الغروب .
3. النمو و التطور السريع للأطفال التوائم بصفة خاصة.
4. الاصابات المتكررة بالنزلات المعوية و الامراض المعدية .
الاعراض و العلامات :
أعراض عامة : ضعف عام مع ارتخاء في العضلات .
أعراض خاصة بالعظام و الاسنان عند الاطفال :
1. تأخر نمو و إقفال عظام اليافوخ عند الاطفال .
2. بروز عظمتي مقدمة الرأس ، مع زيادة محيطها الدائري .
3. تأخر بروز الاسنان و تشوهها .
4. تورم و انتفاخ نهايات العظام الطويلة عند المفاصل و تورمها مثل : مفصلي الرسغ و القدم .
5. بروز نتوء عظمة القص الصدري مع تحدب العمود الفقري .
6. تأخر نمو العظام ، مما يؤدي الى الضعف و التقوس مع تعرضها للكسر بسهولة خصوصاً منها الاطراف السفلية .
العلاج و الوقاية :
1. تعريض جسم الاطفال لأشعة الشمس المباشرة صباحاً و مساءً .
2. تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم ، و الفوسفور ، كالالبان و الاسماك ، و اللحوم ، و البيض .
3. تناول جرعات من شرب الكالسيوم مع المتابعة الطبية المستمرة .
4. العلاج بتناول جرعات من فيتامين د ( 50-150 ميكروجرام من فيتامين د يوميا عن طريق الفم لمدة 2-4 اسبوع ) .
5. و يتم العلاج ايضا عن طريق الحقن في العضل ب 15000ميكروجرام من فيتامين د جرعة واحدة بالعضل .
الإمساك:
الإمساك هو أن يعجز الإنسان عن التغوط (التبرز) لمدة يومين أو كثر ويكون برازه قاسيا ً. وسبب الإمساك في أكثر الحالات هو سوء نوعية الأكل (عدم أكل الفاكهة أو الخضر الخضراء أو الأغذية ذات الألياف الطبيعية مثل الخبز الأسمر والحبوب غير المقشرة)، أو قلة التمارين الرياضية.
إرتفاع ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب مشكلات كثيرة، مثل أمراض القلب والكلى والسكتة (الجلطة). والناس المصابون بالسمنة كثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
كيف تمنع وتعالج ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع الضغط):
- على الشخص السمين أن يخفف وزنه (انظر الفقرة اللاحقة).
- عدم تناول الأطعمة الدهنية، وتجنب كل طعام يحتوي على الكثير من السكر والنشويات. استعملوا الزيوت النباتية بدلا ً من السمن والدهن.
- تحضير الطعام بدون ملح، أو بأقل كمية ممكنة من الملح.
- لا تدخنوا ولا تكثروا من شرب القهوة أو الشاي أو المشروبات الروحية.
- عندما يكون ضغط الدم مرتفعا ً بشكل كبير فقد يصف الطبيب أو العامل الصحي دواء لخفضه. ولكن كثيرا ً من الناس يمكنهم أن يخفضوا ضغط الدم من خلال تخفيف الوزن إذا كانوا بدينين، ومن خلال التحكم بحالتهم النفسية بحيث يتمكنون من الاستراحة والاسترخاء.
التفويل (الفوال ):
يحدث أحيانا ً أن يصاب الطفل بعد أكل الفول الأخضر بنوبة حادة من فقر الدم (الأنيميا). وقد تكون النوبة حادة إلى درجة أنها تقتل الطفل. ويسمى هذا المرض "التفويل" (نسبة إلى الفول)، وهو مرض وراثي موجود في بلدان البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وتفسير ذلك إن خلايا الدم الحمراء تتكسر أو تتدمر بسهولة عند الأشخاص المعرضين للإصابة به بعد تناول أطعمة معينة (ومنها الفول الأخضر). وهناك أدوية معينة تسبب التفويل أيضا ً عند البعض. منها السلفا، والكلوراكوين والبريماكوين والأسبيرين.
المعالجة والوقاية:
إذا اشتبهت بإصابة طفل بنوبة حادة من فقر الدم بعد كل الفول الأخضر أو تناول أحد الأدوية المذكورة أعلاه، فعليك أن تنقله فورا ً إلى أقرب مركز صحي للمعالجة، فقد يكون في حاجة إلى نقل دم والى تشخيص المرض في الفحوص المخبرية. وعلى جميع المصابين بالتفويل الامتناع من كل الفول الأخضر طوال حياتهم، وكذلك الامتناع من تعاطي الأدوية المذكورة.
عسر الهضم أو التخمة :
إن عسر الهضم أو التخمة هو المصطلح الذي يصف أعراض القلق الذي يصاحب اضطرابات الهضم. قد تشمل الأعراض آلاما في البطن، وشعورا بحرقان في الجوف، والشعور بالشبع، والغثيان، وقد يتسبب التوتر أو الأكل بسرعة أو عدم مضغ الطعام جيدا في عسر الهضم، كما يمكن أن يتسبب فيه أيضا تناول الأطعمة الغنية بالدهون، والإفراط في تناول الطعام، واستخدام الأدوية (مثل الإفراط في تناول الأسبرين)، وشرب المزيد من الكحول، والتدخين، وقد يكون عسر الهضم دلالة على وجود مشكلة أكثر خطورة، لذلك عليك أن تبحثي عن السبب لتقضي على هذه المشكلة.
ولتجنب مشاكل سوء الهضم عليك باتباع الآتي:
1ـ عليك بتناول وجبات صغيرة ومتعددة في جو من الاسترخاء، كما يجب مضغ الطعام جيدا. عليك بتناول الطعام ببطء في فترات التوتر.
2ـ عليك بتجنب القهوة التي قد تسبب أعراض عسر الهضم، والتي قد يمكن فهمها خطأ على أنها أعراض للقرحة. يجب تجنب القهوة بجميع أنواعها، حتى التي لا تحتوي على الكافين.
3ـ إذا كان انخفاض حامض المعدة (الهيدروكلوريك) هو المشكلة فيجب أن تتناول القليل من السوائل أو تمنع تناولها تماما أثناء الوجبات، باستثناء عصير الأناناس والباباي. يحتوي عصير الأناناس على إنزيم هاضم للبروتين يسمي البروميلين. كما أن الباباي مصدر هام لإنزيم باباين. وكل منهما يعد من مساعدي الهضم.
4ـ عليك بتناول كوب من الماء به نكهة عصير الليمون قبل الوجبات بنصف ساعة. يعد عصير الليمون الطازج من الأشياء الفاتحة للشهية، كما أنه يزيد من إفرازات المعدة واللعاب.
5ـ يمكن السيطرة على الشعور بالحموضة والذي ينتج عن وصول حامض المعدة إلى المريء بالإقلال من الكحول، والقهوة، والشيكولاتة والمواد الطاردة للغازات، مثل زيوت النعناع والزنجبيل. فهذه المواد تعمل عند بعض الأفراد على إرخاء عضلات المعدة العليا مما يسمح بتسرب حامض المعدة.
6ـ إذا كانت غازات الأمعاء تسبب الألم، فيمكنك استخدام طارد الغازات للشعور بالراحة مثل زيت النعناع. وللتخلص من الغازات التي تسببها الخضروات فعليك بتناول إنزيم يسمي "بينو".
7ـ عليك بشراء وتخزين المزيد من جذور الزنجبيل. فلقد كان يستخدم منذ آلاف السنين كطارد للغازات، كما أنه يستخدم كعلاج لغثيان الصباح عند السيدات الحوامل ولمنع دوار الحركة. ولقد أوضحت بعض التقارير الحديثة أن الزنجبيل يحمي بطانة المعدة من التأثيرات المدمرة للأدوية المضادة للالتهاب مثل الأسبرين.
8ـ عليك باحتساء عصير الكرنب. فإن العامل على علاج القرحة في عصير الكرنب الطازج يعمل أيضا وبصورة جيدة مع المعدة.
9ـ عليك بتناول الموز.
فالموز يمكن أن يحمي المعدة من حامض المعدة (الهيدروكلوريك).
الخاتمة
يجب علينا تناول الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن و يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد.
لا بد اذن ، لكى نحيا حياة ملؤها الصحة والنشاط، أن نحصل على الغذاء بكميات كافية ونوعية سليمة ومتنوعة لتلبية احتياجاتنا من الطاقة والمغذيات.
يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول. ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية التالية:
المواد البروتينية ,المواد السكرية, المواد الدسمة العناصر المعدنية والفيتامينات ,الماء .
وبالرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة الا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط.
تم بحمد الله
البلاجرا (Pellagra) كلمة لاتينية تعني الجلد الخشن، وهو أحد أمراض نقص الفيتامينات في الجسم.
يسبب نقص النايسين، الذي يعرف أيضا بفيتامين «بي3» أو بحمض النيكوتين، الإصابة بمرض البلاجرا، وهو من الأمراض النادرة والخطرة.
أعراضة :
تتمثل أعراض مرض البلاجرا بثلاثة أعراض أساسية وتشمل الأعراض الجلدية، حيث تظهر على شكل جفاف وخشونة، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين والقدمين وحول الرقبة والوجه، تتحول فيما بعد إلى قشور بنية اللون.
كما تظهر أعراض الجهاز الهضمي، وتتمثل في تكرار الإسهال والقيء، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وآلام البطن، يليها التهاب وتقرحات في الفم واللسان.
ثم أعراض الجهاز العصبي وتظهر مع تقدم المرض، فيعانى المريض من التهاب الأعصاب مع الهذيان والاكتئاب وكثرة النسيان وعدم المبالاة.
العلاج :
ويتم العلاج بحقن المريض بفيتامين «بي3» يوميا بمعدل ( 10 ـ 100) ملغرام، كما يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين، كالمشتقات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض واللبن والدواجن.
كما يوجد الفيتامين في المشتقات النباتية مثل الحبوب الكاملة والخبز والخضروات والبقول وبالأخص الفول السوداني.
السمنة:
مرض يصيب الشخص بسبب ترسب متزايد للدسم وهو من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فى شرايين القلب أو المخ.
بالرغم من عدم وجود إتفاق على تعريف زيادة الوزن أو السمنة ، إلا أن مصطلح زيادة الـوزن يعنى زيادة ثقل الجسم مع عدم وجود مخزون من الدهن ، والسمنة عرفت أيضاً على أنها تمثل الزيادة فى الوزن عن 20%من الوزن المثالى بالنسبة للسن والجنس من جداول
الأوزان , وزيادة الوزن لا تعنى بالضرورة الإصابة بالسمنة حيث أن ذلك قد يكون راجعاً إلى زيادة السوائل بالجسم أو زيادة وزن العضلات والعظام .
وتعتبر السمنة من المشاكل الغذائية الواسعة الانتشار فى الوقت الحاضر ، والزيادة الكبيرة فى الوزن تحدث غالبا"فى فترات معينة من العمر مثل فترة المراهقة بين الذكور والإناث وفوق سن (45) خاصة فى الإناث ، وعادة تنتشر السمنة فى الطبقات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادى
المنخفض عنه فى المستويات المرتفعة ، كما أن هناك نوعان من الأشخاص البالغين المصابين بالسمنة ،النوع الاول سبق له الإصابة بالسمنة فى فترة الطفولة والمراهقة ، والنوع الثانى
أصيب بالسمنة فى مرحلة متقدمة من العمر .
كيفية الاصابة:
1-شذوذ في الآلية المنظمة للطعام.
2-العوامل النفسية كالاكتئاب.
3-العوامل الوراثية.
4-النسبة المرتفعة لمدخول الطعام مقابل نسبة ضئيلة من التمرينات الرياضية.
فعند تناول كميات من الغذاء والتي تحوي على مقدار من الطاقة اكبر من الطاقة التي يصرفها الجسم يزداد وزن الجسم ويعود ذلك لترسب المواد الفائضة في النسيج الشحمي فمقابل كل 9,3كيلو كالوري من الطاقة يخزن 1غ من الدسم.
طرق التخلص من السمنة:
حتى يتم التخلص من السمنة يجب ان يكون مقدار الطاقة الواردة =مقدار الطاقة المصروفة ويتم ذلك من خلال:
1- اتباع حمية تحوي مواد سللوزية تملأ المعدة وتوقف الجوع .
2- ممارسة التمرينات الرياضية لانها تؤدي الى صرف الطاقة واستهلاك المواد الموجودة في الجسم
بعض النقاط السلبية التي يمارسها الناس للتخلص من السمنة:
استعمال الادوية لمعالجة السمنة لانها تقوم بخفض درجة الجوع الا ان هذه الادوية خطرة فهي تثير الجملة العصبية وتسبب للانسان تاقلم معها فلا ينقص من وزنه سوى5-10%
النحافة :
النحافة هى نقص الوزن عن المعدل الطبيعى قليلا أو كثيرا بحيث اذا كان الشخص خاملا بليدا مريضا ونحيفا ,أما اذا كان الشخص نشيطا ومتحركا وحيويا فلا خوف عليه.
هناك أسباب عديدة للنحافة:
1- عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة 0مثل كره بعض المأكولات
2-نقص الوعى الغذائى ونقص المعلومات الغذائية أو الظروف الاقتصادية فيجب تنظيم الوجبات وعدم اهمال أى وجبة.
3-أسباب وراثية فالأسرة كلها نحفاء.
4-اتباع انظمة غذائية خاطئة لتخفيف الوزن فى السمنة والاستمرار بها الى حد الوصول الى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعى.
5- الاصابة ببعض الامراض العضوية مثل ,فرط افراز الغدة الدرقية.
فقر الدم الشديد.
6_بعض أمراض الجهاز الهضمى التى تمنع امتصاص الطعام المهضوم أو سوء الهضم.
7_الاصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.
8_الاصابة بالبول السكرى أو الدرن أو الطفيليات والديدان.
9_الأمراض النفسية مثل الاكتئاب الشديد والهوس الذى يجعل المصاب لا يشعر بالجوع.
علاج النحافة :
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادى أو ذى الوزن الزائد وذلك يرجع للجينات الوراثية أو زيادة نسبة الأيض أو حرق الغذاء لديه, أو لأنه يمتلك عددا أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل ولذلك لابد من الهمل المستمر وعدم الملل من المحاولات
يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض مسببة للنحافة ومن ثم علاجها.
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتى الدور العلاجى للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول الى الوزن الطبيعى وذلك عن طريق :
العمل على زيادة الوزن تدريجيا بتجزئة الوجبات وزيادة الكميات قليلا يوما بعد يوم,توضيح أى اذا كنت تتناول 3 وجبات فى اليوم فغير ذلك لتناولنفس الكمية ولكن فى 5 وجبات يوميا ثم ابدأ بزيادة الكمية التى تتناولها فى كل وجبة تدريجيا.
مراجعة أخصائي التغذية الذى يحسب السعرات الحرارية التى يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذى يرغب بزيادته أسبوعيا.
تناول البروتينات التى تساعد على اعادة تكوين الكتلة العضلية.توضيح مثلا تناول المزيد من الحليب ومشتقاته واللحوم والدجاج والسمك والبيض والبقوليات.
تناول الأطعمة الغنية بالطاقة مثل الفواكه باللبن والفطائر والكعك.
عدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين,.وللتوضيح المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة المحتوية على الكافيين أو البيبسى أو الصودا أو الشاى لأنها تسد الشهية.
الحذر من الاكثار من الأطباق المقلية ,لأنها عسيرة الهضم فى كل الأحيان.
تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الانزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم الى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
السكر:
قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبا بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
أسبابة :
عوامل وراثية وعائلية ، فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالسكري فان احتمالية إصابة الابن في منتصف عمره تقارب 10 % ، بينما إذا كان كلا الوالدين مصابين ، فان احتمالية إصابة الابن ترتفع إلى 20 % وقد تصل إلى 30 % عندما يتقدم به العمر .
السمنة وقلة النشاط الجسماني ، فالإفراط في تناول الطعام وبالأخص السكريات وقلة النشاط البدني يؤديان إلى زيادة الوزن وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بالسكري .
إصابة الجسم ببعض أمراض الغدد الصماء كالانسمام الدرقي وزيادة هرمون الكورتيزون ، وكذلك اعتلال الكبد والبنكرياس المزمنين .
تناول بعض الأدوية مثل مركبات الكورتيزون (حبوب ، دهون ، بخاخ .... الخ ) ، والحامض النيكوتايني وبعض مدرات البول وحبوب منع الحمل .
تعاطي الكحولات والخمور والتي تؤدي إلى تلف البنكرياس وعجزه عن القيام بوظائفه الحيوية الهامة .
عوامل نفسية كالتعرض للمصائب والمحن الشديدة ، أو إصابة الجسم بالتهابات حادة أثر حوادث خطيرة أو عمليات جراحية .
الحمل ، ويعرف بسكري الحمل ، ويكون مؤقتا ويجب مراقبة الحامل باهتمام إذ أن هبوط مستوى السكر في الدم عند الحامل يعرض الجنين للوفاة أو إلى إصابة دماغه ، أما ارتفاع مستوى السكر في الدم فيعرض الجنين إلى الإصابة بتشوهات مختلفة وقد يؤدي إلى الإجهاض .
العلاج:
هناك وسائل كثيرة ناجعة وفعالة للسيطرة عليه والحد من مضاعفاته ومن أهمها :
1- إن يتفهم المصاب طبيعة مرضه ، وأن يتقبل تطبيق كافة الإرشادات المعطاة له من قبل الطبيب بدقة واهتمام ، كذلك على مريض السكري إتقان استخدام أجهزة فحص السكري.
2- الحمية الغذائية بحيث يتم الاعتدال في تناول المواد الكربوهيدراتية كالسكر والأرز والبطاطا والخبز ، والاعتلال في تناول الدهون والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه مع الانتباه لكمية السكر الموجودة فيها ، كذلك ينبغي استخدام المحليات الصناعية مثل السويتام Sweetam عند الرغبة في تحلية الشاي والقهوة والعصير . ومن الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها ، الالتزام بكمية السعرات الحرارية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج ، مع مراعات إن يكون الغذاء في نفس الوقت متوازنا ومتنوعا بحيث يحتوي على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وبنسب دقيقة ومحسوبة ، وفيما يلي برنامج غذائي ليوم مقترح كامل يحتوي على 1900 سعر حراري تقريبا .
الفطور
بيضة واحدة أو ملعقتان لبنة ، نصف رغيف قمح ، بندورة حبة صغيرة ، كوب حليب بدون سكر أو كوب لبن ، برتقال حبة وسط .
الغداء
8 ملاعق طعام فريكة ، لحمة حمراء مشوية ( كمية معتدلة ) ، ربع رغيف قمح ، سلطة خضار بدون زيت ، تفاحة صغيرة .
العشاء
قرص جبنة ، خمسة ملاعق حمص ، ربع رغيف قمح ، خمس حبات زيتون ، كوب شاي محلي بسويتام .
3- ممارسة الرياضة يوميا ، إذ تعمل التمارين الرياضية على استهلاك جزء كبيرا من سكر الدم وتخفيض نسبة الدهون في الجسم .
4- استخدام الحبوب الخافضة للسكر ، تعطى هذه الحبوب للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني ( سكري الكبار ) ويمنع أخذها من قبل المصابين بالنوع الأول ( سكري الصغار ) ، وقد وجد أن هذه الحبوب تفقد فعاليتها بمرور الوقت ، وعندئذ فإنه يجب التحول للأنسولين .
فقر الدم:
هو عبارة عن تلف او نقص في كريات الدم الحمراء التي تحتوي على الهيموغلوبين الذي يعتبر الناقل المهم للاوكسجين ولكافة انحاء الجسم بسبب نقص مواد غذائية اساسية لتكوينه او نتيجة لاضطرابات في امتصاص هذه المواد او بسبب تكسر هذه الكريات.
وهو من اكثر الامراض المنتشرة وخصوصاً بين الأطفال بسبب سوء التغذية وقد تبين ما نسبته 45% من الأطفال دون سن 5 سنوات يعانون من فقر وان 55% من السيدات الحوامل الأقل من 45 عاماً يعانين من فقر الدم.
تضخم الدرقية (التورم الدرقي / الغويتر / الدراق / العضة):
تضخم الدرقية هو انتفاخ أو درنة كبيرة في أسفل الرقبة ناتج عن تضخم في عادي في غدة اسمها "الغدة الدرقية".
معظم حالات تضخم الغدة الدرقية يعود إلى نقص اليود (الايودين) في الطعام.
تظهر حالات التضخم الدرقي والكريتينيه لدى سكان المناطق الجبلية البعيدة عن البحر وذلك لقلة مادة اليود في التربة والماء والأكل، ويزيد الإكثار من بعض المأكولات مثل الملفوف من حدة المشكلة.
قرحة المعدة و"الحرقة" والحموضة:
كثيرا ً ما تكون الحموضة (الحمضية) في المعدة و"الحرقة" نتيجة التخمة، أو الإكثار من أكل الأطعمة الدسمة أو الإفراط في تناول المشروبات الكحولية أو القهوة. وهذا كله يجعل المعدة تفرز المزيد من الحمض مما يسبب شعورا ً "بالحرقة" أو الإزعاج في المعدة أو وسط الصدر. وفي بعض الأحيان يصعب تمييز هذه الأعراض عن أعراض مشكلات القلب. فإذا ازداد الألم أتناء الاستلقاء على الفراش فالأغلب إنه ناتج عن الحموضة.
القرحة: وهي جرح مزمن في المعدة أو الامعاء الدقيقة وينتج عن زيادة في الأحماض. ويتم التعرف الى وجودها من خلال ألم مزمن في باب المعدة (يكون حادا ً أحيانا ً). وكثيرا ً ما يخف الألم حين يأكل المصاب أو حين يشرب كثيرا ً من السوائل. ويشتد الألم بعد الأكل بساعة أو ساعتين, أو إذا جاع ولم يأكل, أو بعد تناول المشروبات الكحولية أو القهوة أو الأسبيرين أو أدوية أخرى, أو بعد تناول مأكولات دسمة أو غنية بالبهارات. ويكون الألم في الليل أشد منه في النهار. ويصعب تحديد ما إذا كان الشخص الذي يعاني آلاما ً متكررة في المعدة مصابا ً بقرحة أم لا من دون فحص خاص (منظار المعدة).
والقرحة الحادة يمكن أن تسبب تقيوءا. يصحبه دم أحصر في بعض الأحيان, أو دم قد تم هضمه ويكون لونه مثل القهوة. وإذا امتزج البراز مع الدم فيكون لون البراز أسود مثل الزفت.
تحذير: بعض القروح يكون ساكتا ً غير مؤلم. وتكون أولى علاماته تقيؤ يصاحب الدم أو براز أسود ولزج. إنها حالة طارئة فقد ينزف الشخص حتى وفاته. اطلبوا المساعدة الطبية حالا ً.
الوقاية والمعالجة:
-عدم الإفراط بالأكل: وجبة الطعام يجب أن تكون قليلة ومتكررة. تناولوا الوجبات الخفيفة بين الوجبات الأساسية. ركزوا على الأطعمة التي تهدئ الألم ولا تثيره.
- حددوا المأكولات والمشروبات التي تزيد من حدة الألم وتجنبوها. وهي غالبا ً ما تتضمن المشروبات الكحولية والقهوة، والبهارات، والفلفل والشطة، والمشروبات الغازية، والأطعمة المدهنة والدسمة.
- إذا اشتد الألم في الليل وأثناء الاستلقاء فحاولوا النوم مع رفع الجزء الأعلى من الجسم.
- الإكثار من شرب الماء: حاولوا أن تشربوا كوبين كبيرين من الماء قبل وبعد وجبات الأكل ,وأكثروا شرب الماء بين الوجبات وعند بدء الألم.
- تجنبوا التدخين.
ولكتها مفيدة فى تخفيف الألم وشفاء القروح. ولكن القرحة قد تعود وتظهر فيما بعد.
- تناولوا الأعشاب الطبية المفيدة في تهدئة المعدة، المتوافرة في منطقتكم ومنها الألوفيرا أو الصبر المر: تقطع العشبة إلى قطع صغيرة وتنقع في الماء طوال الليل. أشربوا كوبا ً منها مرة كل ساعتين.
الكساح:
مرض غير معدٍ ناتج عن سوء التغذية من خلال نقص عنصري الكالسيوم و الفوسفور من جانب ، و فيتامين د من الجانب الآخر ، خصوصاً مع قلة تعرض الاطفال لضوء الشمس المباشر و تكرار الاصابة بالنزلات المعوية ، ومن ثم حدوث خلل في امتصاص الاملاح المعدنية من الامعاء .
الكساح او لين العظام – مرض يصيب الاطفال في السنوات الاولى من العمر ، وذلك يرجع الى ضعف معرفة الامهات بالتغذية السليمة لأطفالهن ، والتمسك ببعض العادات و التقاليد غير السليمة ، ومن أهمها لف الاطفال بالملابس السميكة ، وعدم تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة .
ملحوظة :
فيتامين د هو المسؤول عن امتصاص عنصري الكالسيوم و الفوسفور من الامعاء ، و ايضاً إعادة امتصاصها من الانابيب في الوحدات الكلوي .
اسباب المرض :
1. سوء التغذية ، وبصفة خاصة نقص عنصري الكالسيوم و الفوسفور في الغذاء .
2. عدم تعرض اجسام الاطفال في مراحل العمر المبكرة لأشعة الشمس المباشرة ( الاشعة فوق البنفسجية ) و بصفة خاصة فترتي الصباح و قبل الغروب .
3. النمو و التطور السريع للأطفال التوائم بصفة خاصة.
4. الاصابات المتكررة بالنزلات المعوية و الامراض المعدية .
الاعراض و العلامات :
أعراض عامة : ضعف عام مع ارتخاء في العضلات .
أعراض خاصة بالعظام و الاسنان عند الاطفال :
1. تأخر نمو و إقفال عظام اليافوخ عند الاطفال .
2. بروز عظمتي مقدمة الرأس ، مع زيادة محيطها الدائري .
3. تأخر بروز الاسنان و تشوهها .
4. تورم و انتفاخ نهايات العظام الطويلة عند المفاصل و تورمها مثل : مفصلي الرسغ و القدم .
5. بروز نتوء عظمة القص الصدري مع تحدب العمود الفقري .
6. تأخر نمو العظام ، مما يؤدي الى الضعف و التقوس مع تعرضها للكسر بسهولة خصوصاً منها الاطراف السفلية .
العلاج و الوقاية :
1. تعريض جسم الاطفال لأشعة الشمس المباشرة صباحاً و مساءً .
2. تناول الاطعمة الغنية بالكالسيوم ، و الفوسفور ، كالالبان و الاسماك ، و اللحوم ، و البيض .
3. تناول جرعات من شرب الكالسيوم مع المتابعة الطبية المستمرة .
4. العلاج بتناول جرعات من فيتامين د ( 50-150 ميكروجرام من فيتامين د يوميا عن طريق الفم لمدة 2-4 اسبوع ) .
5. و يتم العلاج ايضا عن طريق الحقن في العضل ب 15000ميكروجرام من فيتامين د جرعة واحدة بالعضل .
الإمساك:
الإمساك هو أن يعجز الإنسان عن التغوط (التبرز) لمدة يومين أو كثر ويكون برازه قاسيا ً. وسبب الإمساك في أكثر الحالات هو سوء نوعية الأكل (عدم أكل الفاكهة أو الخضر الخضراء أو الأغذية ذات الألياف الطبيعية مثل الخبز الأسمر والحبوب غير المقشرة)، أو قلة التمارين الرياضية.
إرتفاع ضغط الدم:
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب مشكلات كثيرة، مثل أمراض القلب والكلى والسكتة (الجلطة). والناس المصابون بالسمنة كثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
كيف تمنع وتعالج ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع الضغط):
- على الشخص السمين أن يخفف وزنه (انظر الفقرة اللاحقة).
- عدم تناول الأطعمة الدهنية، وتجنب كل طعام يحتوي على الكثير من السكر والنشويات. استعملوا الزيوت النباتية بدلا ً من السمن والدهن.
- تحضير الطعام بدون ملح، أو بأقل كمية ممكنة من الملح.
- لا تدخنوا ولا تكثروا من شرب القهوة أو الشاي أو المشروبات الروحية.
- عندما يكون ضغط الدم مرتفعا ً بشكل كبير فقد يصف الطبيب أو العامل الصحي دواء لخفضه. ولكن كثيرا ً من الناس يمكنهم أن يخفضوا ضغط الدم من خلال تخفيف الوزن إذا كانوا بدينين، ومن خلال التحكم بحالتهم النفسية بحيث يتمكنون من الاستراحة والاسترخاء.
التفويل (الفوال ):
يحدث أحيانا ً أن يصاب الطفل بعد أكل الفول الأخضر بنوبة حادة من فقر الدم (الأنيميا). وقد تكون النوبة حادة إلى درجة أنها تقتل الطفل. ويسمى هذا المرض "التفويل" (نسبة إلى الفول)، وهو مرض وراثي موجود في بلدان البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وتفسير ذلك إن خلايا الدم الحمراء تتكسر أو تتدمر بسهولة عند الأشخاص المعرضين للإصابة به بعد تناول أطعمة معينة (ومنها الفول الأخضر). وهناك أدوية معينة تسبب التفويل أيضا ً عند البعض. منها السلفا، والكلوراكوين والبريماكوين والأسبيرين.
المعالجة والوقاية:
إذا اشتبهت بإصابة طفل بنوبة حادة من فقر الدم بعد كل الفول الأخضر أو تناول أحد الأدوية المذكورة أعلاه، فعليك أن تنقله فورا ً إلى أقرب مركز صحي للمعالجة، فقد يكون في حاجة إلى نقل دم والى تشخيص المرض في الفحوص المخبرية. وعلى جميع المصابين بالتفويل الامتناع من كل الفول الأخضر طوال حياتهم، وكذلك الامتناع من تعاطي الأدوية المذكورة.
عسر الهضم أو التخمة :
إن عسر الهضم أو التخمة هو المصطلح الذي يصف أعراض القلق الذي يصاحب اضطرابات الهضم. قد تشمل الأعراض آلاما في البطن، وشعورا بحرقان في الجوف، والشعور بالشبع، والغثيان، وقد يتسبب التوتر أو الأكل بسرعة أو عدم مضغ الطعام جيدا في عسر الهضم، كما يمكن أن يتسبب فيه أيضا تناول الأطعمة الغنية بالدهون، والإفراط في تناول الطعام، واستخدام الأدوية (مثل الإفراط في تناول الأسبرين)، وشرب المزيد من الكحول، والتدخين، وقد يكون عسر الهضم دلالة على وجود مشكلة أكثر خطورة، لذلك عليك أن تبحثي عن السبب لتقضي على هذه المشكلة.
ولتجنب مشاكل سوء الهضم عليك باتباع الآتي:
1ـ عليك بتناول وجبات صغيرة ومتعددة في جو من الاسترخاء، كما يجب مضغ الطعام جيدا. عليك بتناول الطعام ببطء في فترات التوتر.
2ـ عليك بتجنب القهوة التي قد تسبب أعراض عسر الهضم، والتي قد يمكن فهمها خطأ على أنها أعراض للقرحة. يجب تجنب القهوة بجميع أنواعها، حتى التي لا تحتوي على الكافين.
3ـ إذا كان انخفاض حامض المعدة (الهيدروكلوريك) هو المشكلة فيجب أن تتناول القليل من السوائل أو تمنع تناولها تماما أثناء الوجبات، باستثناء عصير الأناناس والباباي. يحتوي عصير الأناناس على إنزيم هاضم للبروتين يسمي البروميلين. كما أن الباباي مصدر هام لإنزيم باباين. وكل منهما يعد من مساعدي الهضم.
4ـ عليك بتناول كوب من الماء به نكهة عصير الليمون قبل الوجبات بنصف ساعة. يعد عصير الليمون الطازج من الأشياء الفاتحة للشهية، كما أنه يزيد من إفرازات المعدة واللعاب.
5ـ يمكن السيطرة على الشعور بالحموضة والذي ينتج عن وصول حامض المعدة إلى المريء بالإقلال من الكحول، والقهوة، والشيكولاتة والمواد الطاردة للغازات، مثل زيوت النعناع والزنجبيل. فهذه المواد تعمل عند بعض الأفراد على إرخاء عضلات المعدة العليا مما يسمح بتسرب حامض المعدة.
6ـ إذا كانت غازات الأمعاء تسبب الألم، فيمكنك استخدام طارد الغازات للشعور بالراحة مثل زيت النعناع. وللتخلص من الغازات التي تسببها الخضروات فعليك بتناول إنزيم يسمي "بينو".
7ـ عليك بشراء وتخزين المزيد من جذور الزنجبيل. فلقد كان يستخدم منذ آلاف السنين كطارد للغازات، كما أنه يستخدم كعلاج لغثيان الصباح عند السيدات الحوامل ولمنع دوار الحركة. ولقد أوضحت بعض التقارير الحديثة أن الزنجبيل يحمي بطانة المعدة من التأثيرات المدمرة للأدوية المضادة للالتهاب مثل الأسبرين.
8ـ عليك باحتساء عصير الكرنب. فإن العامل على علاج القرحة في عصير الكرنب الطازج يعمل أيضا وبصورة جيدة مع المعدة.
9ـ عليك بتناول الموز.
فالموز يمكن أن يحمي المعدة من حامض المعدة (الهيدروكلوريك).
الخاتمة
يجب علينا تناول الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن و يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد.
لا بد اذن ، لكى نحيا حياة ملؤها الصحة والنشاط، أن نحصل على الغذاء بكميات كافية ونوعية سليمة ومتنوعة لتلبية احتياجاتنا من الطاقة والمغذيات.
يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام المتناول. ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية التالية:
المواد البروتينية ,المواد السكرية, المواد الدسمة العناصر المعدنية والفيتامينات ,الماء .
وبالرغم من أن معظم الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية متنوعة الا أننا في الوقت ذاته لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط.
تم بحمد الله