'اهم الامراض الناتجة عن سوء التغذية''
الكساح
الكساح مرض يصيب العضام حيث يؤدي الى تشوهها خلال فترة النمو.ينتج الكساح عن نقص في:
*املاح الكالسيوم التي تعطي للعظام صلابتها.
*نقص في الفيتامين د الذي يثبت املاح الكالسيوم على العظام.
التدرق
اليود مادة ضرورية للجسم حيث يؤدي افتقاره الى امراض خطيرة:
*تضخم في الغدة الدرقية
*تاخر فكري عند الاطفال
ويعتبر استعمال ملح الطعام الغني باليود واكل السمك وفواكه البحر وسيلة وقائية فعالة
جفاف العين
جفاف العين مرض ناتج عن نقص في الفيتامين ا يتلف القرنية وقد يؤدي الى العمى
داء الحفر
مرض ناتج عن نقص في الفيتامين س تتمثل اعراضه في:
*تعرية الاسنان وسقوطها
*التهاب اللثة
*نزيف الفم
*يضعف المريض تدريجيا وقد يؤدي به المرض الى الموت
أمراضسوءالتغذيةوطرقالوقايةمنها*
العلاقةبينالغذاءوالصحةواضحةومؤكدةفالغذاءضرورىلحياةالانسانونموهوحيويت هونشاط هومقاومته ل كثيرمالأمراضالتييتعرضلها.
الغذاء أيضا قد يكون السبب فى بعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافتهوتعرضه للتلوث الكيماوى والاشعاع.
العلاقة بين سوء التغذية والأمراض المختلفة:
يمرض الانسان نتيجة:
*لنقص أو زيادة عنصر غذائى أو أكثر فىالطعام اليومي. (أمراض سوء التغذية)
*تلوث الطعام بالجراثيم والميكروبات ( الأمراض المعدية )
*تلوث الطعام بالكيمويات كالمبيدات الحشرية والفطريةللنباتات والعقاقير الطبية للحيوان وكذلك نتيجة تلوث الغذاء بمخلفات الصناعةوالنظائر المشعة ( الغذاء وتلوث البيئة)
*تفاعل الجسم ضد بعض الموادالموجودة بالطعام و تعرف بأمراض الحساسية.
بعض أمراض سوء التغذية:
الأنيميا أو فقر الدم : وينتج من نقص الحديد أو فيتامين ( ب12)
أعراضة : شحوب فى البشرة والضعف العام والارهاق الشديد وفقدان الشهية شحوب الأظافر بهوتهاو تفلطحها او اسودادها
أمراض نقص البروتين عند الأطفال او الكواشيوروكور : تظهر ( من 6 شهور الى 12شهرا ) وذلك لعدم اعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبنالأم مثل صفار البيض والزبادى واللحم ولحم الدجاج والسمك.
أعراضه : تغير لونالشعر وميله للأحمرار والسقوط كما تحدث التهاب بالجلد وتضخم الكبد و انتفاخ البطن .
الكساح: وينتج عن نقص الكلسيوم وفيتامين ( د) والكلسيوم أحد المعادنالمهمة للجسم وهو أحد المكونات للبن الأم و نستطيع أن نحصل عليه من الألبانومنتجاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول.
وكذلك ينصح بتعرض الطفللأشعة الشمس فى الفترة ما بين ( 8و10) صباحا وذلك كمصدر لفيتامين (د) .
مرضالبلاجرا : مرض غير معد ينشأ عن نقص في التغذية وليس مرضاً جينياً
وإنمايرجع لنقص في الفيتامينات ويصاب عادة الفقراء او الذين يفتقر غذائهم الى التكاملوالشمولية للعناصر الغذائية وخاصة نقص مادة النياسين ويعد فيتامين ب5 هو الفتيامينالاهم المانع للاصابة ببلاجرا
ويتمثل بظهور طفح جاف متقشر واضح الحدود علىالمناطق المعرضة للشمس.
وتتمثل به مظاهر عصبية، وتخلف عقلي
الاعراض الواضحة :
الاعراض و العلامات :
1. اعراض جلدية : تظهر الاعراض الجلدية على شكل جفافو خشونة ، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين و القدمين و حول الرقبة والوجه ، تتحول فيما بعد الى قشور بنية اللون تترك الجلد متغير اللون يتمثل بأسودادمع تشقق والتهاب في جوانب الفم والشفاه
2. اعراض معوية : و تتمثل في تكرارالاسهال و عدد مرات القيء ، مما يؤدي الى فقدا الشهية ، و آلام البطن ، يليهاالتهاب و تقرحات في الفم و اللسان .
3. اعراض عصبية : حيث مع تقدم المرض يحدثالتهابات بالاعصاب مع الهذيان و الاكتئباب و كثرة النسيان وعدم المبالاة .
السمنة: من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فىشرايين القلب أو المخ.
السكر: قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبابسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
قصر القامة -
مثلما يسبب ، سوء التغذية ،مرض فقر الدم ، فإنه يؤثر أيضاً على عملية النمو الجسمي الخاصة بالأطفال
الهزال-
مرض الهزال أو السعل Marasmus وينتج عن النقص المزمن والشديد فيالسعرات وبروتينات الغذاء؛ فيفقد الجسم ما فيه من بروتينات ودهون، حتى الدهون تحتالجلد، ويبقى الطفل مجرد هيكل من العظام المغطاة بالجلد وتنهار مقاومته إذا يموتبسرعة؛ لم يسعف بالعلاج . للأمراض
دور التغذية فى الوقاية والعلاج منالأمراض المختلفة:
سوء التغذية واصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قديؤدى الى تأخر نموهم الجسمانى والعقلى، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبةوخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر فى النمو وزيادة الحيويةوالنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية فى الوقايةوالعلاج. الغذاء الكامل والمناسب له أهمية خاصة فى الحفاظ على المستوى الصحىللانسان وحمايته. وهو العلاج الأساسى أو الوحيد فى بعض الحالات المريضة كعلاجالأنيميا ونقص البروتين والسمنة والنحافة والسكر وتصلب الشرايين.لذلك انصح بأتباعحمية طبية نتناول فيها كل الأغذية بنظام معين لتحقيق جسم صحي و متوازن
اتمنى ان ينال إعجابكم
سوء التغذية هو مصطلح يشير إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدٍ أو غير المتوازنٍ من المواد أو المكونات الغذائية.[1][2] والتي تسفر عن ظهور بعضاً من اضطرابات التغذية المختلفة، اعتماداً على أيٍ من تلك المكونات الغذائية هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبة الغذائية.
حيث استشهدت منظمة الصحة العالمية بأن سوء التغذية تمثل أعظم تهديدٍ مفردٍ يواجه الصحة العامة.[3] ومن ثم فيُنظر إلى مسألة تحسين التغذية بصورةٍ عالميةٍ على أنها أعظم نموذجٍ فعالٍ لتقديم المساعدة والمعونة.[3][4] كما تشمل أهم تدابير الطوارئ المُتبعة لمُكافحة انتشار سوء التغذية توفير العناصر أوالمكونات الغذائية الصغيرة للناس باستخدام المأكولات والأطعمة المكيَّسة المحسنة[ملاحظة 1] (مثل زبدة الفول السوداني) أو مباشرةً من خلال المكملات الغذائية.[5][6] هذا ويُستخدم نموذج "حملات إغاثة المجاعات" بصورةٍ متزايدةٍ من قِبَلْ مجموعات المعونة والمساعدات الإنسانية بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للدفع للمزارعين المحليين بدلاً من شراء الطعام من الدول المتبرعة، والتي كثيراً ما تُطلب من قِبَلْ القانون، بسبب أنها تُنْفِق الأموال على تكلفة النقل والمواصلات.[7][8]
في حين تتضمن التدابير طويلة المدى عمليات الاستثمار في مجال سبل الزراعة المتطورة في تلك الأماكن التي تفتقر إلى مثل تلك السبل، ومنها الأسمدة والمخصبات الزراعية وكذلك هندسة الري، وهي تلك السبل التي ساعدت في القضاء على المجاعة في مجموعة دول العالم المتقدمة.[9] على الرغم من ذلك، تُعيق قيود البنك الدولي تقديم الإعانات الحكومية للمزارعين، كما أن الجماعات النشطة والمدافعة عن البيئة أعاقت منانتشار استخدام المخصبات والأسمدة الزراعية.[10][11]
سوء التغذية هو مصطلح يشير إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدٍ أو غير المتوازنٍ من المواد أو المكونات الغذائية.[1][2] والتي تسفر عن ظهور بعضاً من اضطرابات التغذية المختلفة، اعتماداً على أيٍ من تلك المكونات الغذائية هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبة الغذائية.
حيث استشهدت منظمة الصحة العالمية بأن سوء التغذية تمثل أعظم تهديدٍ مفردٍ يواجه الصحة العامة.[3] ومن ثم فيُنظر إلى مسألة تحسين التغذية بصورةٍ عالميةٍ على أنها أعظم نموذجٍ فعالٍ لتقديم المساعدة والمعونة.[3][4] كما تشمل أهم تدابير الطوارئ المُتبعة لمُكافحة انتشار سوء التغذية توفير العناصر أوالمكونات الغذائية الصغيرة للناس باستخدام المأكولات والأطعمة المكيَّسة المحسنة[ملاحظة 1] (مثل زبدة الفول السوداني) أو مباشرةً من خلال المكملات الغذائية.[5][6] هذا ويُستخدم نموذج "حملات إغاثة المجاعات" بصورةٍ متزايدةٍ من قِبَلْ مجموعات المعونة والمساعدات الإنسانية بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للدفع للمزارعين المحليين بدلاً من شراء الطعام من الدول المتبرعة، والتي كثيراً ما تُطلب من قِبَلْ القانون، بسبب أنها تُنْفِق الأموال على تكلفة النقل والمواصلات.[7][8]
في حين تتضمن التدابير طويلة المدى عمليات الاستثمار في مجال سبل الزراعة المتطورة في تلك الأماكن التي تفتقر إلى مثل تلك السبل، ومنها الأسمدة والمخصبات الزراعية وكذلك هندسة الري، وهي تلك السبل التي ساعدت في القضاء على المجاعة في مجموعة دول العالم المتقدمة.[9] على الرغم من ذلك، تُعيق قيود البنك الدولي تقديم الإعانات الحكومية للمزارعين، كما أن الجماعات النشطة والمدافعة عن البيئة أعاقت منانتشار استخدام المخصبات والأسمدة الزراعية.[10][11]
معدل الوفيات
بناءً على ما أورده جين زيغلر (مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الطعام في الفترة من سنة 2000 وحتى شهر مارس من عام 2008)، فقد قدر معدل الوفيات الناجمة عن سوء التغذية بنحو 58% من إجمالي معدل الوفيات في عام 2006 م: «يموت نحو 62 مليون فرداً سنوياً في العالم أجمع جراء جميع أسباب الوفة مجمعةٍ معاً. ويموت واحد من كل إثني عشر فرداً عبر أرجاء العالم بسبب سوء التغذية.[12] أما في عام 2006 وحده، فقد لقي نحو 36 مليون فرداً مصرعهم بسبب المجاعات أو الأمراض الناجمة عن نقص التغذية.[13]»
في حين أقرت منظمة الصحة العالمية أن سوء التغذية تمثل المساهم الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال، ممثلةً نحو نصف الحالات جميعها.[3] كما تمثل كلٌ من نسبة المواليد ناقصة الوزن وقيود تحجيم النمو داخل الرحم السبب الكامن وراء وفاة نحو 2.2 مليون طفلاً سنوياً. في حين تمثل الرضاعة الطبيعية الناقصة أو غير الموجودة أصلاً في وفاة نحو 1.4 مليون طفلاً آخرين. كما تمثل صور النقص الأخرى، ومنها مثلاً نقص فيتامين "ألف" أو الزنك السبب الكامن وراء وفاة نحو مليون طفلاً آخرين. وبناءً على ما جاء بجريدة لانست (بالإنجليزية: The Lancet) العلمية، فإن سوء التغذية في العامين الأولين للولادة تمثل سبباً لا يُقهر من أسباب الوفاة بين الأطفال. مع ملاحظة أن الأطفال الذين يُعانون من سوء التغذية، يتعرضون لمشاكلٍ صحيةٍ أسوء أثناء النمو وفرصٍ أقلٍ من القدرة على التحصيل الدراسي. كما أن أطفالهم فيما بعد يكونون أصغر في الحجم. وكان يُنظر لسوء التغذية فيما سبق على أنها تمثل شيئاً يتفاقم في آثاره عن آثار الأمراض كالحصبة، والالتهاب الرئوي الحاد والإسهال. إلا أن سوء التغذية يسفر عن التعرض لبعض الأمراض كذلك، والتي قد تكون بدورها فتاكة للفرد الذي يعاني من سوء التغذية.[3]
[عدل] الآثار المرضية
يزيد سوء التغذية من مخاطر التعرض للعدوى والإصابة بالأمراض المعدية؛ وعلى سبيل المثال، يمثل سوء التغذية مصدر خطورةٍ رئيسياً في الإصابة بمرض السل.[14] كما تمثل تلك المخاطر الصحية مشكلةً حرجةً في تلك المجتمعات والمناطق التي تفتقر إلى سبل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب. هذا وتمثل نقص الطاقة الحيوية أو ضعف وظيفة وكفاءة المخ ملمحاً آخر من ملامح دوامة سوء التغذية، حيث يعاني ضحايا سوء التغذية من نقص القدرة على أداء المهام التي يحتاجونها للحصول على الطعام أو كسب الدخل اللازم للمعيشة وحتى الحصول على التعليم الكافي.
المكونات الغذائية النقص الزيادة
طاقة الأغذية هزال عام، مجاعة
مرض قلبي وعائي، سكري، سمنة
كربوهيدرات بسيطة
لا يوجد سمنة، سكري
كربوهيدرات معقدة لا يوجد سمنة
دهون مشبعة
مستويات منخفضة من هرمون الجنس [15]
مرض قلبي وعائي
دهون تقابلية
لا يوجد مرض قلبي وعائي
دهون غير مشبعة
لا يوجد سمنة
دهون
سوء امتصاص الفيتامينات المذابة في الدهون، مجاعة أرنبية (لو زادت نسبة تناول الفيتامينات) مرض قلبي وعائي (كما يدعي البعض)
دهون أوميجا ثلاثية مرض قلبي وعائي
نزيف
دهون أوميجا السداسية لا يوجد سرطان، مرض قلبي وعائي
كوليسترول
لا يوجد مرض قلبي وعائي
بروتين
كواشيوركور
مجاعة أرنبية
صوديوم
نقص صوديوم الدم
فرط ضغط الدم، نقص صوديوم الدم
حديد
فقر دم
أمراض القلب، تليف
يود
قصور الدرقية، دراق (مرض) أو جويتر أو التورم الدرقي
تسمم اليود (قصور الدرقية والدراق)
فيتامين ألف
جفاف الملتحمة والعشى الليلي وانخفاض مستويات هرمون تيستوستيرون فرط فيتامين ألف (التليف وتساقط الشعر)
فيتامين باء1
بري بري
فيتامين باء2 (ريبوفلافين) تكسير الجلد وتقرح القرنية
فيتامين باء3 (نياثين) حصاف
عسر الهضم، اضطراب النظم، والعيوب الخلقية
فيتامين باء12
فقر الدم الوبيل
فيتامين جيم
بثع
الإسهال المسبب للجفاف
فيتامين دال
تلين العظام
فرط فيتامين دال (جفاف، غثيان، وإمساك)
فيتامين هاء
اضطرابات عصبية فرط فيتامين هاء (تخثر الدم: النزف المفرط)
فيتامين كاف
نزيف دموي
كالسيوم
تخلخل العظم، تكزز، تشنج الحنجرة، واضطراب النظم
التعب، الاكتئاب، الارتباك، فقدان الشهية، الغثيان، التقيؤ، الإمساك، التهاب البنكرياس، والبوال
مغنسيوم
فرط ضغط الدم
الضعف، الغثيان، القيء، ضعف التنفس وفرط ضغط الدم
بوتاسيوم
نقص بوتاسيوم الدم، اضطراب النظم
نقص بوتاسيوم الدم، خفقان
[عدل] الآثار النفسية
بناءً على ما أوردته تقارير مجلة لانست العلمية، فإن سوء التغذية المتمثل في نقص اليود يمثل "السبب الحتمي والأكثر شيوعاً وراء الضعف العقلي عبر أرجاء العالم."[16] حتى أن النقص المتوسط من اليود، وخاصةً عند النساء الحوامل والأطفال، يقلل من مستويات الذكاء بمعدل 10 إلى 15 نقطة على مقياس الذكاء، مما يُقَلِص من احتماليات تنمية البلاد بصورةٍ لا تُحصى.[16] كما أن الآثار الأكثر وضوحاً وحدةً – والمتمثلة في تعطيل الدراق والفدامة (بالإنجليزية: Cretinism) والتقزم (بالإنجليزية: Dwarfism) – تؤثر على أقليةٍ صغيرةٍ، والتي غالباً ما تقطن القرى الجبلية. في حين يعاني نحو 16% على الأقل من سكان العالم من دُراقٍ طفيفٍ، وهو عبارة عن تورم للغذة الدرقية الموجودة بالرقبة.[16]
هذا وقد أشارت الأبحاث التي أُجريت في المجال أن زيادة الوعي باختيارات الوجبة الغذائية المتكاملة ونشر قائمة مطولة بالعادات الغذائية طويلة المدى لهما أثراً إيجابياً على سعة الذاكرة المعرفية والمكانية، بالإضافة إلى زيادة قدرة الطلاب على معالجة واسترجاع المعلومات الأكاديمية التي تم تحصيلها.
ومن ثم فقد شرعت بعض المنظمات العمل مع المدرسين، صانعي القرارات السياسية والمقاولين من ممولي الخدمات الغذائية بهدف تحسين المحتوى الغذائي وزيادة الموارد الغذائية بالمقاصف المدرسية والكافتيريات التعليمية سواءً من المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة التعليم الجامعي. حيث ثَبُت أن للتغذية علاقةٌ وثيقةٌ بالنجاح في العملية التعليمية بصورةٍ عامةٍ.[17] وقد أفادت التقارير الواردة حديثاً أن نحو 10% من شباب الطلاب بالجامعات الأمريكية يتناولون الخمس حصص من الفاكهة والخضراوات الموصى بها يومياً.[18] كما وُجِدَ أن للتغذية السليمة تأثيرها على أداء الذاكرة المعرفية والمكانية؛ حيث أثبتت دراسةٌ تجريبيةٌ أن هؤلاء الذين يتمتعون بمستيواتٍ أعلى من جلوكوز الدم، يقومون بالأداء بصورةٍ أفضل في بعض اختبارات الذاكرة.[19] في حين أظهرت دراسةٌ أخرى أن هؤلاء الأفراد الذين يتناولون اللبن الزبادي، يسلكون بصورةٍ أفضلٍ في إنجاز المهام التفكيرية عند مقارنتهم بهؤلاء الذين يتناولون الصودا الخالية من الكافيين، في أثناء الوجبات الغذائية، والحلويات كذلك.[20] هذات وقد أظهر نقص تناول المواد الغذائية المختلفة وجود تأثيراً سلبياً على أداء التعلم لدى الفئران منذ عام 1951.[21]
"ارتبط أداء التعلم الجيد بالوجبة الغذائية، والتي تناولت تأثيراتها على قدرات التعلم وسعة الذاكرة."[22]
كما أسفرت العلاقة بين "التغذية والتعلم" عن نشأة علاقةٍ قائمةٍ بين مكونات الوجبة الغذائية والتعلم، بالإضافة إلى تطبيقاتها في منشآت التعليم العالي.
"وجدنا أن الأطفال الذين يتناولون مكوناتٍ غذائيةٍ أفضل يتسمون بأداء دراسي أفضل، والذي يرجع جزئياً إلى أنهم يُقْبَلون بالمدارس مبكراً ومن ثم يتوفر لديهم سِعةً أطول من الوقت للتعلم، في حين يرجع ذلك بصورةٍ أساسيةٍ إلى زيادة القدرة الإنتاجية التعليمية للمدرسة سنوياً."[23]
يشعر نحو 91% من طلاب الجامعة أنهم يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ، في حين يتناول 7% فقط حصةً موصاً بها من الفاكهة والخضراوات.[18]
سبانخ، أحد أنواع الأطعمة المفيدة في مكافحة سوء التغذية بما أنها غنية بحمض الفوليك، أحد أهم المكملات الغذائية.
تمثل التربوية الغذائية نموذجاً فعالاً ناجحاً عملياً داخل المنشآت التعليمية العالية.[24][25]
تمثل نماذج التعلم الأخرى، "القائمة" على التغذية، فكرةً تعتمد على انتقاء القوة الدافعة على جميع المستويات التعليمية.[26]
إلا أن عدداً محدوداً فقط من الدراسات هي التي أجريت لتربط متوسط درجة تحصيل الطلاب بالصحة الغذائية العامة التي يتمتعون بها. ومن ثم ما زالت المزيد من المعلومات الإضافية والموضوعية مطلوبة لإثبات أن الصحة العقلية العامة مرتبطة بالوجبة الغذائية التي يتناولها الفرد، بدلاً من مجرد التوصل إلى مغالطة ارتباط أخرى.
ومن ثم يفيد العلاج بتوفير المكملات الغذائية بصورةٍ ملائمةٍ في علاج الاكتئاب، الاضطرابات ثنائية القطب، الفصام والوسواس القهري، وهم يمثلون أشهر أربعة اضطراباتٍ عقليةٍ بالدول المتقدمة.[27] كما تمت دراسة المكملات الغذائية بهدف تحقيق ارتفاع الحالة المزاجية للفرد واستقرار الحالة النفسية ومن تلك المكملات: الحمض الإيكوسابنتانويكي وحمض الدوكوساهيكسانويك (وكلاً منهما هو أحد أحماض أوميجا الثلاثية الدهنية والمتوفرة في زيت السمك، ولكنها غير متوفرة في زيت بذرة الكتان)، فيتامين باء 12، حمض الفوليك والإنوسيتول.
[عدل] السرطان
أصبح السرطان الآن من الأمراض الشائعة بالدول النامية. حيث أفادت دراسة أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: International Agency for Research on Cancer) أن: «تنتشر أمراض سرطان الكبد والمعدة والمريء بالدول النامية نتيجة ارتباطها بتناول واستهلاك الأطعمة المحفوظة المسرطنة، ومنها الأطعمة المدخنة والمملحة بالإضافة إلى العدوى الفطرية والتي تهاجم تلك الأعضاء المختلفة.» في حين ترتفع وتتزايد معدلات الإصابة بسرطان الرئة بالدول الفقيرة نتيجة ارتفاع معدلات تدخين التبغ بها. أما أمراض السرطان المرتبطة بنمط الحياة الغربي ومنها سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستات، فهي الأكثر انتشاراً بالدول المتقدمة والتي ترجع إلى السمنة ونقص ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة الحميات الغذائية والعمر كذلك."[28]
[عدل] متلازمة التمثيل الغذائي
رجل يعاني من السمنة، إحدى أشكال مقاومة الأنسولين، والتي من شأنها أن تؤدي لأمراض خطيرة إن لم تتم معالجتها.
أشارت العديد من خطوط الأدلة أن كلاً من عدم تحمل الجلوكوز المرتبط بأنماط الحياة وتقليص وظيفة سكر الدم (ومنها مثلاً مقاومة الأنسولين) تمثلان عاملاً محدداً حاسماً في الإصابة بالعديد من الأمراض. وعلى سبيل المثال، يرتبط كلٌ من عدم تحمل الجلوكوز ومقاومة الأنسولين بالإصابة بالالتهابات المزمنة، والمرتبطة بصورةٍ قويةٍ بالعديد من التطورات المرضية السلبية والتي منها الاصابات الوريدية الدقيقة وتكوين الخثرة (كما هو الحال في أمراض القلب) وكذلك انقسام الخلية المبالغ فيه (كما هو الحال في أمراض السرطان). وتتسم المتلازمة الأيضية والتي تشتمل على كلٍ من عدم تحمل الجلوكوز ومقاومة الأنسولين بمصاحبتها لسمنة البطن، سكر الدم المرتفع، ضغط الدم المرتفع، غليستريدات الدم الثلاثية المرتفعة، وانخفاض الكوليسترول. كما أن عدم تحمل الجلوكوز قد يكون له تأثيره السلبي الواضح على توازن البروستاجلاندين PGE1/PGE2.
تسهم الإصابة بالسمنة في المعاناة من مقاومة الأنسولين، والذي بدوره يؤثر في الإصابة بسكري النمط الثاني. وبشكلٍ افتراضيٍ، ظهر أن كل الذين يعانون من السمنة ومرض السكر من النمط الثاني قد سجلوا معدلاتٍ من مقاومة الأنسولين. وعلى الرغم من الارتباط الواضح فيما بين الوزن المفرط ومقاومة الأنسولين، إلا الأسباب الفعلية الدقيقة (والمرجح أن تكون متنوعة) الكامنة وراء الاصابة بمقاومة الأنسولين ما زالت أقل وضوحاً. هذا وقد تمت دراسة أن الممارسة الملائمة للتمارين الرياضية، تناول وجبات طعامٍ أكثر انتظاماً، والإقلال من تحميل سكر الدم بالجسم، جميعها تستطيع عكس مقاومة الأنسولين عند الأفراد الذين يعانون من فرط الوزن (ونتيجةً لذلك، تقليل معدلات سكر الدم عند هؤلاء الأفراد الذين يعانون من سكري النمط الثاني).
وهنا يجب ملاحظة أن السمنة قد تغير من الحالة الهرمونية والتمثيلية (الآيضية) بصورةٍ غير مرغوبٍ فيها من خلال مقاومة هرمون اللبتين، كما قد تقع حلقةٌ مُفرغةٌ والتي فيها قد تُفاقم مقاومة الأنسولين/لبتين من جهة والسمنة من جهةٍ أخرى كلٍ منهما الآخر. حيث قد يتم تعزيز تلك الحلقة المفرغة بصورةٍ مزعومةٍ من خلال تحفيز الأنسولين/لبتين العالي وتخزين الدهون كذلك. ويقوم كلٌ من الأنسولين واللبتين بالعمل كمؤشرٍ للشبع بصورةٍ طبيعيةٍ ليوصلها لمنطقة المهاد التحتاني للمخ؛ على الرغم من ذلك، فقد تُقلل مقاومة الأنسولين/لبتين من قوة تلك الإشارة ومن ثم تسمح للمرء بالإفراط في تناول الطعام على الرغم من ارتفاع معدلات تخزين الدهون بالجسم. هذا بالإضافة إلى أن تناقص إشارة اللبتين الواصلة للمخ قد تُقلل من تأثير اللبتين الطبيعي للحفاظ على معدلٍ مرتفعٍ آيضيٍ تمثيليٍ بصورةٍ ملائمةٍ.
هذا وقد نشأ جدالٌ عميقٌ حول كيفية ومدى مساهمة مختلف العوامل الغذائية (من تناول كمية الكربوهيدرات المعالجة، كمية البروتين الكلية، الدهون، جرعة الكربوهيدرات المتناولة، كمية الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، وجرعة الأملاح/الفيتامينات المتناولة) في تطوير وتقدم مقاومة الأنسولين/لبتين. وعلى أي حالٍ، قياساً بطريقة الإنسان الحديث في إحداث التغير في البيئة المحيطة والتي من المحتمل أن تدمر قدرة البيئة على الحفاظ على عملية التوازن، فمن الآخذ في الانتشار في الآونة الأخيرة من ارتفاع المؤشر الجلايسيمي وتناول الإغذية المصنعة داخل جسم الإنسان قد يدمر من قدرة الجسم على الحفاظ على عملية التوازن أو الاستتباب الداخلي وكذلك الحفاظ على الصحة (كما ثبُتَ بالدليل من خلال وباء متلازمة التمثيل الغذائي).
الكساح
الكساح مرض يصيب العضام حيث يؤدي الى تشوهها خلال فترة النمو.ينتج الكساح عن نقص في:
*املاح الكالسيوم التي تعطي للعظام صلابتها.
*نقص في الفيتامين د الذي يثبت املاح الكالسيوم على العظام.
التدرق
اليود مادة ضرورية للجسم حيث يؤدي افتقاره الى امراض خطيرة:
*تضخم في الغدة الدرقية
*تاخر فكري عند الاطفال
ويعتبر استعمال ملح الطعام الغني باليود واكل السمك وفواكه البحر وسيلة وقائية فعالة
جفاف العين
جفاف العين مرض ناتج عن نقص في الفيتامين ا يتلف القرنية وقد يؤدي الى العمى
داء الحفر
مرض ناتج عن نقص في الفيتامين س تتمثل اعراضه في:
*تعرية الاسنان وسقوطها
*التهاب اللثة
*نزيف الفم
*يضعف المريض تدريجيا وقد يؤدي به المرض الى الموت
أمراضسوءالتغذيةوطرقالوقايةمنها*
العلاقةبينالغذاءوالصحةواضحةومؤكدةفالغذاءضرورىلحياةالانسانونموهوحيويت هونشاط هومقاومته ل كثيرمالأمراضالتييتعرضلها.
الغذاء أيضا قد يكون السبب فى بعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافتهوتعرضه للتلوث الكيماوى والاشعاع.
العلاقة بين سوء التغذية والأمراض المختلفة:
يمرض الانسان نتيجة:
*لنقص أو زيادة عنصر غذائى أو أكثر فىالطعام اليومي. (أمراض سوء التغذية)
*تلوث الطعام بالجراثيم والميكروبات ( الأمراض المعدية )
*تلوث الطعام بالكيمويات كالمبيدات الحشرية والفطريةللنباتات والعقاقير الطبية للحيوان وكذلك نتيجة تلوث الغذاء بمخلفات الصناعةوالنظائر المشعة ( الغذاء وتلوث البيئة)
*تفاعل الجسم ضد بعض الموادالموجودة بالطعام و تعرف بأمراض الحساسية.
بعض أمراض سوء التغذية:
الأنيميا أو فقر الدم : وينتج من نقص الحديد أو فيتامين ( ب12)
أعراضة : شحوب فى البشرة والضعف العام والارهاق الشديد وفقدان الشهية شحوب الأظافر بهوتهاو تفلطحها او اسودادها
أمراض نقص البروتين عند الأطفال او الكواشيوروكور : تظهر ( من 6 شهور الى 12شهرا ) وذلك لعدم اعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبنالأم مثل صفار البيض والزبادى واللحم ولحم الدجاج والسمك.
أعراضه : تغير لونالشعر وميله للأحمرار والسقوط كما تحدث التهاب بالجلد وتضخم الكبد و انتفاخ البطن .
الكساح: وينتج عن نقص الكلسيوم وفيتامين ( د) والكلسيوم أحد المعادنالمهمة للجسم وهو أحد المكونات للبن الأم و نستطيع أن نحصل عليه من الألبانومنتجاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول.
وكذلك ينصح بتعرض الطفللأشعة الشمس فى الفترة ما بين ( 8و10) صباحا وذلك كمصدر لفيتامين (د) .
مرضالبلاجرا : مرض غير معد ينشأ عن نقص في التغذية وليس مرضاً جينياً
وإنمايرجع لنقص في الفيتامينات ويصاب عادة الفقراء او الذين يفتقر غذائهم الى التكاملوالشمولية للعناصر الغذائية وخاصة نقص مادة النياسين ويعد فيتامين ب5 هو الفتيامينالاهم المانع للاصابة ببلاجرا
ويتمثل بظهور طفح جاف متقشر واضح الحدود علىالمناطق المعرضة للشمس.
وتتمثل به مظاهر عصبية، وتخلف عقلي
الاعراض الواضحة :
الاعراض و العلامات :
1. اعراض جلدية : تظهر الاعراض الجلدية على شكل جفافو خشونة ، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين و القدمين و حول الرقبة والوجه ، تتحول فيما بعد الى قشور بنية اللون تترك الجلد متغير اللون يتمثل بأسودادمع تشقق والتهاب في جوانب الفم والشفاه
2. اعراض معوية : و تتمثل في تكرارالاسهال و عدد مرات القيء ، مما يؤدي الى فقدا الشهية ، و آلام البطن ، يليهاالتهاب و تقرحات في الفم و اللسان .
3. اعراض عصبية : حيث مع تقدم المرض يحدثالتهابات بالاعصاب مع الهذيان و الاكتئباب و كثرة النسيان وعدم المبالاة .
السمنة: من أخطر الأمراض على صحة الانسان لما تسببه الدهون من انسداد فىشرايين القلب أو المخ.
السكر: قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبابسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
قصر القامة -
مثلما يسبب ، سوء التغذية ،مرض فقر الدم ، فإنه يؤثر أيضاً على عملية النمو الجسمي الخاصة بالأطفال
الهزال-
مرض الهزال أو السعل Marasmus وينتج عن النقص المزمن والشديد فيالسعرات وبروتينات الغذاء؛ فيفقد الجسم ما فيه من بروتينات ودهون، حتى الدهون تحتالجلد، ويبقى الطفل مجرد هيكل من العظام المغطاة بالجلد وتنهار مقاومته إذا يموتبسرعة؛ لم يسعف بالعلاج . للأمراض
دور التغذية فى الوقاية والعلاج منالأمراض المختلفة:
سوء التغذية واصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قديؤدى الى تأخر نموهم الجسمانى والعقلى، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبةوخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر فى النمو وزيادة الحيويةوالنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية فى الوقايةوالعلاج. الغذاء الكامل والمناسب له أهمية خاصة فى الحفاظ على المستوى الصحىللانسان وحمايته. وهو العلاج الأساسى أو الوحيد فى بعض الحالات المريضة كعلاجالأنيميا ونقص البروتين والسمنة والنحافة والسكر وتصلب الشرايين.لذلك انصح بأتباعحمية طبية نتناول فيها كل الأغذية بنظام معين لتحقيق جسم صحي و متوازن
اتمنى ان ينال إعجابكم
سوء التغذية هو مصطلح يشير إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدٍ أو غير المتوازنٍ من المواد أو المكونات الغذائية.[1][2] والتي تسفر عن ظهور بعضاً من اضطرابات التغذية المختلفة، اعتماداً على أيٍ من تلك المكونات الغذائية هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبة الغذائية.
حيث استشهدت منظمة الصحة العالمية بأن سوء التغذية تمثل أعظم تهديدٍ مفردٍ يواجه الصحة العامة.[3] ومن ثم فيُنظر إلى مسألة تحسين التغذية بصورةٍ عالميةٍ على أنها أعظم نموذجٍ فعالٍ لتقديم المساعدة والمعونة.[3][4] كما تشمل أهم تدابير الطوارئ المُتبعة لمُكافحة انتشار سوء التغذية توفير العناصر أوالمكونات الغذائية الصغيرة للناس باستخدام المأكولات والأطعمة المكيَّسة المحسنة[ملاحظة 1] (مثل زبدة الفول السوداني) أو مباشرةً من خلال المكملات الغذائية.[5][6] هذا ويُستخدم نموذج "حملات إغاثة المجاعات" بصورةٍ متزايدةٍ من قِبَلْ مجموعات المعونة والمساعدات الإنسانية بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للدفع للمزارعين المحليين بدلاً من شراء الطعام من الدول المتبرعة، والتي كثيراً ما تُطلب من قِبَلْ القانون، بسبب أنها تُنْفِق الأموال على تكلفة النقل والمواصلات.[7][8]
في حين تتضمن التدابير طويلة المدى عمليات الاستثمار في مجال سبل الزراعة المتطورة في تلك الأماكن التي تفتقر إلى مثل تلك السبل، ومنها الأسمدة والمخصبات الزراعية وكذلك هندسة الري، وهي تلك السبل التي ساعدت في القضاء على المجاعة في مجموعة دول العالم المتقدمة.[9] على الرغم من ذلك، تُعيق قيود البنك الدولي تقديم الإعانات الحكومية للمزارعين، كما أن الجماعات النشطة والمدافعة عن البيئة أعاقت منانتشار استخدام المخصبات والأسمدة الزراعية.[10][11]
سوء التغذية هو مصطلح يشير إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدٍ أو غير المتوازنٍ من المواد أو المكونات الغذائية.[1][2] والتي تسفر عن ظهور بعضاً من اضطرابات التغذية المختلفة، اعتماداً على أيٍ من تلك المكونات الغذائية هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبة الغذائية.
حيث استشهدت منظمة الصحة العالمية بأن سوء التغذية تمثل أعظم تهديدٍ مفردٍ يواجه الصحة العامة.[3] ومن ثم فيُنظر إلى مسألة تحسين التغذية بصورةٍ عالميةٍ على أنها أعظم نموذجٍ فعالٍ لتقديم المساعدة والمعونة.[3][4] كما تشمل أهم تدابير الطوارئ المُتبعة لمُكافحة انتشار سوء التغذية توفير العناصر أوالمكونات الغذائية الصغيرة للناس باستخدام المأكولات والأطعمة المكيَّسة المحسنة[ملاحظة 1] (مثل زبدة الفول السوداني) أو مباشرةً من خلال المكملات الغذائية.[5][6] هذا ويُستخدم نموذج "حملات إغاثة المجاعات" بصورةٍ متزايدةٍ من قِبَلْ مجموعات المعونة والمساعدات الإنسانية بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للدفع للمزارعين المحليين بدلاً من شراء الطعام من الدول المتبرعة، والتي كثيراً ما تُطلب من قِبَلْ القانون، بسبب أنها تُنْفِق الأموال على تكلفة النقل والمواصلات.[7][8]
في حين تتضمن التدابير طويلة المدى عمليات الاستثمار في مجال سبل الزراعة المتطورة في تلك الأماكن التي تفتقر إلى مثل تلك السبل، ومنها الأسمدة والمخصبات الزراعية وكذلك هندسة الري، وهي تلك السبل التي ساعدت في القضاء على المجاعة في مجموعة دول العالم المتقدمة.[9] على الرغم من ذلك، تُعيق قيود البنك الدولي تقديم الإعانات الحكومية للمزارعين، كما أن الجماعات النشطة والمدافعة عن البيئة أعاقت منانتشار استخدام المخصبات والأسمدة الزراعية.[10][11]
معدل الوفيات
بناءً على ما أورده جين زيغلر (مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الطعام في الفترة من سنة 2000 وحتى شهر مارس من عام 2008)، فقد قدر معدل الوفيات الناجمة عن سوء التغذية بنحو 58% من إجمالي معدل الوفيات في عام 2006 م: «يموت نحو 62 مليون فرداً سنوياً في العالم أجمع جراء جميع أسباب الوفة مجمعةٍ معاً. ويموت واحد من كل إثني عشر فرداً عبر أرجاء العالم بسبب سوء التغذية.[12] أما في عام 2006 وحده، فقد لقي نحو 36 مليون فرداً مصرعهم بسبب المجاعات أو الأمراض الناجمة عن نقص التغذية.[13]»
في حين أقرت منظمة الصحة العالمية أن سوء التغذية تمثل المساهم الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال، ممثلةً نحو نصف الحالات جميعها.[3] كما تمثل كلٌ من نسبة المواليد ناقصة الوزن وقيود تحجيم النمو داخل الرحم السبب الكامن وراء وفاة نحو 2.2 مليون طفلاً سنوياً. في حين تمثل الرضاعة الطبيعية الناقصة أو غير الموجودة أصلاً في وفاة نحو 1.4 مليون طفلاً آخرين. كما تمثل صور النقص الأخرى، ومنها مثلاً نقص فيتامين "ألف" أو الزنك السبب الكامن وراء وفاة نحو مليون طفلاً آخرين. وبناءً على ما جاء بجريدة لانست (بالإنجليزية: The Lancet) العلمية، فإن سوء التغذية في العامين الأولين للولادة تمثل سبباً لا يُقهر من أسباب الوفاة بين الأطفال. مع ملاحظة أن الأطفال الذين يُعانون من سوء التغذية، يتعرضون لمشاكلٍ صحيةٍ أسوء أثناء النمو وفرصٍ أقلٍ من القدرة على التحصيل الدراسي. كما أن أطفالهم فيما بعد يكونون أصغر في الحجم. وكان يُنظر لسوء التغذية فيما سبق على أنها تمثل شيئاً يتفاقم في آثاره عن آثار الأمراض كالحصبة، والالتهاب الرئوي الحاد والإسهال. إلا أن سوء التغذية يسفر عن التعرض لبعض الأمراض كذلك، والتي قد تكون بدورها فتاكة للفرد الذي يعاني من سوء التغذية.[3]
[عدل] الآثار المرضية
يزيد سوء التغذية من مخاطر التعرض للعدوى والإصابة بالأمراض المعدية؛ وعلى سبيل المثال، يمثل سوء التغذية مصدر خطورةٍ رئيسياً في الإصابة بمرض السل.[14] كما تمثل تلك المخاطر الصحية مشكلةً حرجةً في تلك المجتمعات والمناطق التي تفتقر إلى سبل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب. هذا وتمثل نقص الطاقة الحيوية أو ضعف وظيفة وكفاءة المخ ملمحاً آخر من ملامح دوامة سوء التغذية، حيث يعاني ضحايا سوء التغذية من نقص القدرة على أداء المهام التي يحتاجونها للحصول على الطعام أو كسب الدخل اللازم للمعيشة وحتى الحصول على التعليم الكافي.
المكونات الغذائية النقص الزيادة
طاقة الأغذية هزال عام، مجاعة
مرض قلبي وعائي، سكري، سمنة
كربوهيدرات بسيطة
لا يوجد سمنة، سكري
كربوهيدرات معقدة لا يوجد سمنة
دهون مشبعة
مستويات منخفضة من هرمون الجنس [15]
مرض قلبي وعائي
دهون تقابلية
لا يوجد مرض قلبي وعائي
دهون غير مشبعة
لا يوجد سمنة
دهون
سوء امتصاص الفيتامينات المذابة في الدهون، مجاعة أرنبية (لو زادت نسبة تناول الفيتامينات) مرض قلبي وعائي (كما يدعي البعض)
دهون أوميجا ثلاثية مرض قلبي وعائي
نزيف
دهون أوميجا السداسية لا يوجد سرطان، مرض قلبي وعائي
كوليسترول
لا يوجد مرض قلبي وعائي
بروتين
كواشيوركور
مجاعة أرنبية
صوديوم
نقص صوديوم الدم
فرط ضغط الدم، نقص صوديوم الدم
حديد
فقر دم
أمراض القلب، تليف
يود
قصور الدرقية، دراق (مرض) أو جويتر أو التورم الدرقي
تسمم اليود (قصور الدرقية والدراق)
فيتامين ألف
جفاف الملتحمة والعشى الليلي وانخفاض مستويات هرمون تيستوستيرون فرط فيتامين ألف (التليف وتساقط الشعر)
فيتامين باء1
بري بري
فيتامين باء2 (ريبوفلافين) تكسير الجلد وتقرح القرنية
فيتامين باء3 (نياثين) حصاف
عسر الهضم، اضطراب النظم، والعيوب الخلقية
فيتامين باء12
فقر الدم الوبيل
فيتامين جيم
بثع
الإسهال المسبب للجفاف
فيتامين دال
تلين العظام
فرط فيتامين دال (جفاف، غثيان، وإمساك)
فيتامين هاء
اضطرابات عصبية فرط فيتامين هاء (تخثر الدم: النزف المفرط)
فيتامين كاف
نزيف دموي
كالسيوم
تخلخل العظم، تكزز، تشنج الحنجرة، واضطراب النظم
التعب، الاكتئاب، الارتباك، فقدان الشهية، الغثيان، التقيؤ، الإمساك، التهاب البنكرياس، والبوال
مغنسيوم
فرط ضغط الدم
الضعف، الغثيان، القيء، ضعف التنفس وفرط ضغط الدم
بوتاسيوم
نقص بوتاسيوم الدم، اضطراب النظم
نقص بوتاسيوم الدم، خفقان
[عدل] الآثار النفسية
بناءً على ما أوردته تقارير مجلة لانست العلمية، فإن سوء التغذية المتمثل في نقص اليود يمثل "السبب الحتمي والأكثر شيوعاً وراء الضعف العقلي عبر أرجاء العالم."[16] حتى أن النقص المتوسط من اليود، وخاصةً عند النساء الحوامل والأطفال، يقلل من مستويات الذكاء بمعدل 10 إلى 15 نقطة على مقياس الذكاء، مما يُقَلِص من احتماليات تنمية البلاد بصورةٍ لا تُحصى.[16] كما أن الآثار الأكثر وضوحاً وحدةً – والمتمثلة في تعطيل الدراق والفدامة (بالإنجليزية: Cretinism) والتقزم (بالإنجليزية: Dwarfism) – تؤثر على أقليةٍ صغيرةٍ، والتي غالباً ما تقطن القرى الجبلية. في حين يعاني نحو 16% على الأقل من سكان العالم من دُراقٍ طفيفٍ، وهو عبارة عن تورم للغذة الدرقية الموجودة بالرقبة.[16]
هذا وقد أشارت الأبحاث التي أُجريت في المجال أن زيادة الوعي باختيارات الوجبة الغذائية المتكاملة ونشر قائمة مطولة بالعادات الغذائية طويلة المدى لهما أثراً إيجابياً على سعة الذاكرة المعرفية والمكانية، بالإضافة إلى زيادة قدرة الطلاب على معالجة واسترجاع المعلومات الأكاديمية التي تم تحصيلها.
ومن ثم فقد شرعت بعض المنظمات العمل مع المدرسين، صانعي القرارات السياسية والمقاولين من ممولي الخدمات الغذائية بهدف تحسين المحتوى الغذائي وزيادة الموارد الغذائية بالمقاصف المدرسية والكافتيريات التعليمية سواءً من المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة التعليم الجامعي. حيث ثَبُت أن للتغذية علاقةٌ وثيقةٌ بالنجاح في العملية التعليمية بصورةٍ عامةٍ.[17] وقد أفادت التقارير الواردة حديثاً أن نحو 10% من شباب الطلاب بالجامعات الأمريكية يتناولون الخمس حصص من الفاكهة والخضراوات الموصى بها يومياً.[18] كما وُجِدَ أن للتغذية السليمة تأثيرها على أداء الذاكرة المعرفية والمكانية؛ حيث أثبتت دراسةٌ تجريبيةٌ أن هؤلاء الذين يتمتعون بمستيواتٍ أعلى من جلوكوز الدم، يقومون بالأداء بصورةٍ أفضل في بعض اختبارات الذاكرة.[19] في حين أظهرت دراسةٌ أخرى أن هؤلاء الأفراد الذين يتناولون اللبن الزبادي، يسلكون بصورةٍ أفضلٍ في إنجاز المهام التفكيرية عند مقارنتهم بهؤلاء الذين يتناولون الصودا الخالية من الكافيين، في أثناء الوجبات الغذائية، والحلويات كذلك.[20] هذات وقد أظهر نقص تناول المواد الغذائية المختلفة وجود تأثيراً سلبياً على أداء التعلم لدى الفئران منذ عام 1951.[21]
"ارتبط أداء التعلم الجيد بالوجبة الغذائية، والتي تناولت تأثيراتها على قدرات التعلم وسعة الذاكرة."[22]
كما أسفرت العلاقة بين "التغذية والتعلم" عن نشأة علاقةٍ قائمةٍ بين مكونات الوجبة الغذائية والتعلم، بالإضافة إلى تطبيقاتها في منشآت التعليم العالي.
"وجدنا أن الأطفال الذين يتناولون مكوناتٍ غذائيةٍ أفضل يتسمون بأداء دراسي أفضل، والذي يرجع جزئياً إلى أنهم يُقْبَلون بالمدارس مبكراً ومن ثم يتوفر لديهم سِعةً أطول من الوقت للتعلم، في حين يرجع ذلك بصورةٍ أساسيةٍ إلى زيادة القدرة الإنتاجية التعليمية للمدرسة سنوياً."[23]
يشعر نحو 91% من طلاب الجامعة أنهم يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ، في حين يتناول 7% فقط حصةً موصاً بها من الفاكهة والخضراوات.[18]
سبانخ، أحد أنواع الأطعمة المفيدة في مكافحة سوء التغذية بما أنها غنية بحمض الفوليك، أحد أهم المكملات الغذائية.
تمثل التربوية الغذائية نموذجاً فعالاً ناجحاً عملياً داخل المنشآت التعليمية العالية.[24][25]
تمثل نماذج التعلم الأخرى، "القائمة" على التغذية، فكرةً تعتمد على انتقاء القوة الدافعة على جميع المستويات التعليمية.[26]
إلا أن عدداً محدوداً فقط من الدراسات هي التي أجريت لتربط متوسط درجة تحصيل الطلاب بالصحة الغذائية العامة التي يتمتعون بها. ومن ثم ما زالت المزيد من المعلومات الإضافية والموضوعية مطلوبة لإثبات أن الصحة العقلية العامة مرتبطة بالوجبة الغذائية التي يتناولها الفرد، بدلاً من مجرد التوصل إلى مغالطة ارتباط أخرى.
ومن ثم يفيد العلاج بتوفير المكملات الغذائية بصورةٍ ملائمةٍ في علاج الاكتئاب، الاضطرابات ثنائية القطب، الفصام والوسواس القهري، وهم يمثلون أشهر أربعة اضطراباتٍ عقليةٍ بالدول المتقدمة.[27] كما تمت دراسة المكملات الغذائية بهدف تحقيق ارتفاع الحالة المزاجية للفرد واستقرار الحالة النفسية ومن تلك المكملات: الحمض الإيكوسابنتانويكي وحمض الدوكوساهيكسانويك (وكلاً منهما هو أحد أحماض أوميجا الثلاثية الدهنية والمتوفرة في زيت السمك، ولكنها غير متوفرة في زيت بذرة الكتان)، فيتامين باء 12، حمض الفوليك والإنوسيتول.
[عدل] السرطان
أصبح السرطان الآن من الأمراض الشائعة بالدول النامية. حيث أفادت دراسة أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: International Agency for Research on Cancer) أن: «تنتشر أمراض سرطان الكبد والمعدة والمريء بالدول النامية نتيجة ارتباطها بتناول واستهلاك الأطعمة المحفوظة المسرطنة، ومنها الأطعمة المدخنة والمملحة بالإضافة إلى العدوى الفطرية والتي تهاجم تلك الأعضاء المختلفة.» في حين ترتفع وتتزايد معدلات الإصابة بسرطان الرئة بالدول الفقيرة نتيجة ارتفاع معدلات تدخين التبغ بها. أما أمراض السرطان المرتبطة بنمط الحياة الغربي ومنها سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستات، فهي الأكثر انتشاراً بالدول المتقدمة والتي ترجع إلى السمنة ونقص ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة الحميات الغذائية والعمر كذلك."[28]
[عدل] متلازمة التمثيل الغذائي
رجل يعاني من السمنة، إحدى أشكال مقاومة الأنسولين، والتي من شأنها أن تؤدي لأمراض خطيرة إن لم تتم معالجتها.
أشارت العديد من خطوط الأدلة أن كلاً من عدم تحمل الجلوكوز المرتبط بأنماط الحياة وتقليص وظيفة سكر الدم (ومنها مثلاً مقاومة الأنسولين) تمثلان عاملاً محدداً حاسماً في الإصابة بالعديد من الأمراض. وعلى سبيل المثال، يرتبط كلٌ من عدم تحمل الجلوكوز ومقاومة الأنسولين بالإصابة بالالتهابات المزمنة، والمرتبطة بصورةٍ قويةٍ بالعديد من التطورات المرضية السلبية والتي منها الاصابات الوريدية الدقيقة وتكوين الخثرة (كما هو الحال في أمراض القلب) وكذلك انقسام الخلية المبالغ فيه (كما هو الحال في أمراض السرطان). وتتسم المتلازمة الأيضية والتي تشتمل على كلٍ من عدم تحمل الجلوكوز ومقاومة الأنسولين بمصاحبتها لسمنة البطن، سكر الدم المرتفع، ضغط الدم المرتفع، غليستريدات الدم الثلاثية المرتفعة، وانخفاض الكوليسترول. كما أن عدم تحمل الجلوكوز قد يكون له تأثيره السلبي الواضح على توازن البروستاجلاندين PGE1/PGE2.
تسهم الإصابة بالسمنة في المعاناة من مقاومة الأنسولين، والذي بدوره يؤثر في الإصابة بسكري النمط الثاني. وبشكلٍ افتراضيٍ، ظهر أن كل الذين يعانون من السمنة ومرض السكر من النمط الثاني قد سجلوا معدلاتٍ من مقاومة الأنسولين. وعلى الرغم من الارتباط الواضح فيما بين الوزن المفرط ومقاومة الأنسولين، إلا الأسباب الفعلية الدقيقة (والمرجح أن تكون متنوعة) الكامنة وراء الاصابة بمقاومة الأنسولين ما زالت أقل وضوحاً. هذا وقد تمت دراسة أن الممارسة الملائمة للتمارين الرياضية، تناول وجبات طعامٍ أكثر انتظاماً، والإقلال من تحميل سكر الدم بالجسم، جميعها تستطيع عكس مقاومة الأنسولين عند الأفراد الذين يعانون من فرط الوزن (ونتيجةً لذلك، تقليل معدلات سكر الدم عند هؤلاء الأفراد الذين يعانون من سكري النمط الثاني).
وهنا يجب ملاحظة أن السمنة قد تغير من الحالة الهرمونية والتمثيلية (الآيضية) بصورةٍ غير مرغوبٍ فيها من خلال مقاومة هرمون اللبتين، كما قد تقع حلقةٌ مُفرغةٌ والتي فيها قد تُفاقم مقاومة الأنسولين/لبتين من جهة والسمنة من جهةٍ أخرى كلٍ منهما الآخر. حيث قد يتم تعزيز تلك الحلقة المفرغة بصورةٍ مزعومةٍ من خلال تحفيز الأنسولين/لبتين العالي وتخزين الدهون كذلك. ويقوم كلٌ من الأنسولين واللبتين بالعمل كمؤشرٍ للشبع بصورةٍ طبيعيةٍ ليوصلها لمنطقة المهاد التحتاني للمخ؛ على الرغم من ذلك، فقد تُقلل مقاومة الأنسولين/لبتين من قوة تلك الإشارة ومن ثم تسمح للمرء بالإفراط في تناول الطعام على الرغم من ارتفاع معدلات تخزين الدهون بالجسم. هذا بالإضافة إلى أن تناقص إشارة اللبتين الواصلة للمخ قد تُقلل من تأثير اللبتين الطبيعي للحفاظ على معدلٍ مرتفعٍ آيضيٍ تمثيليٍ بصورةٍ ملائمةٍ.
هذا وقد نشأ جدالٌ عميقٌ حول كيفية ومدى مساهمة مختلف العوامل الغذائية (من تناول كمية الكربوهيدرات المعالجة، كمية البروتين الكلية، الدهون، جرعة الكربوهيدرات المتناولة، كمية الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، وجرعة الأملاح/الفيتامينات المتناولة) في تطوير وتقدم مقاومة الأنسولين/لبتين. وعلى أي حالٍ، قياساً بطريقة الإنسان الحديث في إحداث التغير في البيئة المحيطة والتي من المحتمل أن تدمر قدرة البيئة على الحفاظ على عملية التوازن، فمن الآخذ في الانتشار في الآونة الأخيرة من ارتفاع المؤشر الجلايسيمي وتناول الإغذية المصنعة داخل جسم الإنسان قد يدمر من قدرة الجسم على الحفاظ على عملية التوازن أو الاستتباب الداخلي وكذلك الحفاظ على الصحة (كما ثبُتَ بالدليل من خلال وباء متلازمة التمثيل الغذائي).