ما هو الحب في نظرك أختاه؟
فلو أردنا أن نبحث عن الحب الآن ومستواه في هذا الزمن
لكفانا أن ننظر نظرة سريعة على ما كان عليه الحب في الزمن المنصرم
وعلى ما هو عليه الحب في هذا الزمن الحاضر
إذا لم يشهد التاريخ يوماً من الأيام حباً زائفا كم نشاهدة في عصرنا الحاضر
أن الحب الحقيقي فُقد عند غالب الشباب
وضاعت هذه الكلمة (الحب)
والله ما أفضلها من كلمة وما أجملها من شعور إن وظفت التوظيف الصحيح
لكنها وللأسف أصبحت كلمة غليظة لا ترقي حتي إلى عالم الروح
فقد ضاعت المعاني الجليلة والأماني السامية الرفيعة وحبست الأهات العفيفة وفقدت المثل العليا
وحل محل ذلك للأسف الشديد (الحب الزائف )
أصحبت كلمة الحب بين الشباب الأن باب من أبواب الخداع والمكر وبدأ العلاقات المحرمة والمليئه بالذنوب للوصول إلى غرض دنيء خسيس معروف عند الجميع ......!
هذه هي ثمرة الحب التي يجنيها أولئك في زمننا الحاضر
ولعل أسئلك يا عفيفة
هل الحب بين الفتاة والشاب الآن يرضى عنه الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
ربما تجيبين على هذا بقولك هولاء بعيدين تمام البعد عما يقربهم إلى الله
حسنا سؤالي إليكِ بصيغة أخرى
هل الحب بين الفتاة والشاب لا سيما في هذا الوقت ترضى عنها الأعراف الأجتماعية والمبادئ والعادات والقيم التي تربينا عليها ؟
هل الحب الذي نراه حاضراً ينتهي بالزواج بين الزاعمين للحب ؟
هذه الفتنة بدأت بنظرات ثم بمشاعر ثم بعلاقات مباشرة ثم ...... النهاية تعرف للقاصي والداني
هذه الفتنة فتنة العلاقة المحرمة بين الفتاة والرجل ( العشق ) عمت الكثير إلا من رحم ربي
وهذه الفتنة أنتشرت نظراً لتوافقها مع طبيعة النفس التي تهوى وتحب
مع الأضافة لتأخر سن الزواج والذي دفع كثير من الشباب أن يوجه هذه العاطفة التي هو مفتور عليها من الأساس عاطفة الحب أن يوجهها توجيه خاطئ
بدلاً من أن توجه إل أمر يحبه الله ورسوله
أختي ما أجمل الفتاة أن تشعر أنها درّة في تاج محمول على الرؤوس
وما أجمل أن تشعري بحلاوة الربيع في أيام الخريف الشاتية
وما أجمل أن يشعر المؤمن بالدفئ في أيام البرد القاسية
ما أجمل أن تجدي إنساناً يتحدث معكِ بكلمات عذبة طيبه رقراقة
ولكن ينبغي أن تعرفي ما هو الحب يا حارسة الفضيلة
أن النبي صلي الله عليه وسلم بين لنا معني الحب في حديث من أحاديثه
قال صلي الله عليه وسلم( لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
هذا ما نريده حب الزواج الحب العفيف الحب الشريف
وليس حب الرسائل ومكالمات الجوال حب الأختلاط والنظر إلى المحرمات ليس حب المسنجر والشات وحب المنتديات
هذا ليس بحب بل هو ضلال ومكر صاغة الشيطان في قلوب الغافلين بمعاني مختلفه حتى يقعوا فيه عن طيب خاطر وألفة
تبدأ العلاقات تحت مسمى التعاون بين الجنسين ، تعاون في طلب موضوع أو درس أو محاضرة مفقودة
ثم يتطور الأمر إلي ثناء ومدح ، وغالب المدح لا يكون على الموضوع ذاته ، ولكن تعلقاً بالشخص نفسه ، ثم يتطور الأمر إلي حديث مباشر بحجة التواصل الفكري
ثم بعد ذلك تبدء مرحلة التعلق والتي هي دائرتها دائرة الحرام المحض
أن حيائك يقل درجة درجة بكل كلمة تخرج بدون حاجة لهولاء الرجال
حتي ينعدم نهائياً بوقوعك في دائرة الشبهات في علاقة محرمة
وكما قيل
نزعت حياها من محياها رضاً فرأت جحيماً كان ظاهره الرواء
خضعت بقولً للشباب فذلهً والله تصلاها إذا أنقطع الرجاء
__________________
تعلمت من هذا الزمان
أن لا شخص يستحق الأمان
فمن أعطيته ثقتي خدعني
و من أعطيته حياتي قتلني * و من عشت لأجله عاش لغيري
فكيف أعيش بقلبي الحنون بين بشر دائما تخون
فلو أردنا أن نبحث عن الحب الآن ومستواه في هذا الزمن
لكفانا أن ننظر نظرة سريعة على ما كان عليه الحب في الزمن المنصرم
وعلى ما هو عليه الحب في هذا الزمن الحاضر
إذا لم يشهد التاريخ يوماً من الأيام حباً زائفا كم نشاهدة في عصرنا الحاضر
أن الحب الحقيقي فُقد عند غالب الشباب
وضاعت هذه الكلمة (الحب)
والله ما أفضلها من كلمة وما أجملها من شعور إن وظفت التوظيف الصحيح
لكنها وللأسف أصبحت كلمة غليظة لا ترقي حتي إلى عالم الروح
فقد ضاعت المعاني الجليلة والأماني السامية الرفيعة وحبست الأهات العفيفة وفقدت المثل العليا
وحل محل ذلك للأسف الشديد (الحب الزائف )
أصحبت كلمة الحب بين الشباب الأن باب من أبواب الخداع والمكر وبدأ العلاقات المحرمة والمليئه بالذنوب للوصول إلى غرض دنيء خسيس معروف عند الجميع ......!
هذه هي ثمرة الحب التي يجنيها أولئك في زمننا الحاضر
ولعل أسئلك يا عفيفة
هل الحب بين الفتاة والشاب الآن يرضى عنه الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
ربما تجيبين على هذا بقولك هولاء بعيدين تمام البعد عما يقربهم إلى الله
حسنا سؤالي إليكِ بصيغة أخرى
هل الحب بين الفتاة والشاب لا سيما في هذا الوقت ترضى عنها الأعراف الأجتماعية والمبادئ والعادات والقيم التي تربينا عليها ؟
هل الحب الذي نراه حاضراً ينتهي بالزواج بين الزاعمين للحب ؟
هذه الفتنة بدأت بنظرات ثم بمشاعر ثم بعلاقات مباشرة ثم ...... النهاية تعرف للقاصي والداني
هذه الفتنة فتنة العلاقة المحرمة بين الفتاة والرجل ( العشق ) عمت الكثير إلا من رحم ربي
وهذه الفتنة أنتشرت نظراً لتوافقها مع طبيعة النفس التي تهوى وتحب
مع الأضافة لتأخر سن الزواج والذي دفع كثير من الشباب أن يوجه هذه العاطفة التي هو مفتور عليها من الأساس عاطفة الحب أن يوجهها توجيه خاطئ
بدلاً من أن توجه إل أمر يحبه الله ورسوله
أختي ما أجمل الفتاة أن تشعر أنها درّة في تاج محمول على الرؤوس
وما أجمل أن تشعري بحلاوة الربيع في أيام الخريف الشاتية
وما أجمل أن يشعر المؤمن بالدفئ في أيام البرد القاسية
ما أجمل أن تجدي إنساناً يتحدث معكِ بكلمات عذبة طيبه رقراقة
ولكن ينبغي أن تعرفي ما هو الحب يا حارسة الفضيلة
أن النبي صلي الله عليه وسلم بين لنا معني الحب في حديث من أحاديثه
قال صلي الله عليه وسلم( لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )
هذا ما نريده حب الزواج الحب العفيف الحب الشريف
وليس حب الرسائل ومكالمات الجوال حب الأختلاط والنظر إلى المحرمات ليس حب المسنجر والشات وحب المنتديات
هذا ليس بحب بل هو ضلال ومكر صاغة الشيطان في قلوب الغافلين بمعاني مختلفه حتى يقعوا فيه عن طيب خاطر وألفة
تبدأ العلاقات تحت مسمى التعاون بين الجنسين ، تعاون في طلب موضوع أو درس أو محاضرة مفقودة
ثم يتطور الأمر إلي ثناء ومدح ، وغالب المدح لا يكون على الموضوع ذاته ، ولكن تعلقاً بالشخص نفسه ، ثم يتطور الأمر إلي حديث مباشر بحجة التواصل الفكري
ثم بعد ذلك تبدء مرحلة التعلق والتي هي دائرتها دائرة الحرام المحض
أن حيائك يقل درجة درجة بكل كلمة تخرج بدون حاجة لهولاء الرجال
حتي ينعدم نهائياً بوقوعك في دائرة الشبهات في علاقة محرمة
وكما قيل
نزعت حياها من محياها رضاً فرأت جحيماً كان ظاهره الرواء
خضعت بقولً للشباب فذلهً والله تصلاها إذا أنقطع الرجاء
__________________
تعلمت من هذا الزمان
أن لا شخص يستحق الأمان
فمن أعطيته ثقتي خدعني
و من أعطيته حياتي قتلني * و من عشت لأجله عاش لغيري
فكيف أعيش بقلبي الحنون بين بشر دائما تخون