رهاب الزواج هو وسواس يتغلب على أفكار الرجل (والمرأة على حد سواء) الذي قرر الزواج من امرأة معينة أو لم يقرر بعد، يمنعه من اتخاذ القرار، ونراه كثير التردد في اتخاذ هذا القرار.
يعاني منه من عاش في منزل كان فيه الأبوين منفصلان، أو كانت الخلافات الزوجية طاغية على هذا المنزل، ويعاني منه أكثر رجل منفصل عن زوجته أو امرأة منفصلة عن زوجها. (يخشيان الزواج الثاني), والرجل عادة يعاني من ذلك أكثر من المرأة، لأنه بطبيعة الأحوال وطبيعة تكوينه لا يصبر كالمرأة على العيش وحيداً، فهو بحاجة إلى أنثى. مثال على ذلك، كثيرا ما نسمع عن رجل طلق وتزوج بعد شهر، بينما طليقته فنت عمرها بتربية الأبناء ولم تتزوج بعد.
ومن يقع ضحيته؟
يقع ضحية من يعاني من رهاب الزواج رجل محب صادق أو امرأة محبة صادقة
لماذا قلنا رجل محب صادق أو امرأة صادقة؟
لأن المرأة لو لم تكن صادقة في عواطفها وقرارها بالارتباط مع هذا الرجل لتركته في أول خلاف ظهر بينهما، وكذلك الرجل. (غالباً الخلاف الأول يكون لأسباب تافهة، يخترعها من يعاني من رهاب الزواج كي يهرب من الطرف الآخر، هذا الخلاف يظهر هشاشة الرجل أو المرأة اللذان يعانيان من ذلك).
والغريب في الأمر، أنه حينما تهدأ نفس من يعاني من رهاب الزواج، يبدأ بلوم ذاته بل بجلد الذات، ويدرك في قرارة نفسه أنه هو المخطئ لكنه لا يعترف أبداً للطرف الآخر بذلك، ويقر بينه وبين نفسه أنه لا يستطيع العيش دونه، وهو كذلك، وعوضاً عن أن يظهر له ذلك، يبدأ بكيل له التهم جزافاً، ويقنع نفسه بأن هذه التهم موجودة بالأصل لدى الطرف الآخر. وكثيراً ما نراه ويعود ليجدد علاقته مع من يحب بعد انتهاء ثورته. يعاني الرجل مع المرأة التي تعاني من رهاب الزواج وكذلك المرأة غالباً، من لديه رهاب الزواج يعاني من وسواس قهري
ومثال على الوسواس القهري، حينما يقفل المرء باب منزله بالمفتاح، ويذهب باتجاه عمله، يعود ثانية للتأكد من أنه قام بقفل منزله، وحينما يتأكد من ذلك يذهب ثانية باتجاه عمله، ليعود بعد ثوان معدودة ليتأكد إن قام بقفل باب منزله.
صفاته:
متردد دوماً
كثيرا ما يفقد المزاج للتحدث مع الطرف الآخر
يعشق النقاش في لحظات صفاء نفسه ويكرهه بجنون في لحظات الخلاف.
يعاني من وسواس قهري.
يعاني من بعض الاكتئاب.
متقلب جداً بمشاعره وآرائه.
وكل هذه الصفات تختفي بعد الزواج هل يتزوج من يعاني من رهاب الزواج؟
غالباً يتزوج
حينما يجد امرأة متسامحة (تسامحه دوما حتى دون أن يعتذر أو يعترف بخطئه) ومحبة (معطاءة، صادقة بعواطفها)... أما إن لم يجدها فهو سيتنقل من امرأة إلى أخرى.
تحار المرأة من الرجل الذي يعاني من رهاب الزواج، ولا تعرف ما سبب غضبه الدائم، اتهاماته المستمرة لها بأشياء هي أبعد ما تكون قد قامت بها، وبتحججه المتكرر من معاناته معها وأنها لا تفهمه، وإيجاد أسباب كثيرة ومتنوعة أو سبب رئيسي (غالبا يكون هذا السبب غير موجود لدى المرأة) يمنعه من الزواج منها.
وتشكو من مزاجيته وتقلباته، وهو بنظرها رجل مزاجي ومتقلب، تارة يعدها بالزواج، وفجأة يدير ظهره لهذا الوعد، لكنها لا تعي أنه يريدها حقاً، ويرغب الزواج منها بيد أنه يعاني من رهاب الزواج. تارة هو يعدها بالزواج، وعند أول خلاف نراه يبتعد عن المرأة، أو يتكرر هجره للمرأة خلاف وراء خلاف، لتفقد المرأة أعصابها وتشعر بحقد ضمني ومخفي على هذا الرجل الذي لا يستطيع تحمل مسؤولية كلمته ولا يريد الإيفاء بوعده. لا يحتمل مرورها بظروف صعبة، أو لا يحتمل غضبها، يريدها دوماً سعيدة، لأنه يدرك أن سعادتها لن تستفزه، وأن غضبها هو الذي سيقرع جرس الإنذار في الشعور الباطن لديه.
وهي كثيرا ما تشعر أنها ضحية له وللوقت الذي قضته معه، خاصة إن تقدم لخطبتها في تلك الفترة رجل آخر.
هل ينفذ صبر المرأة مع مثل هذا الرجل؟
إن كانت المرأة لا تحبه لكنها مقتنعة بصفاته، كالشهادة الجامعية،أو المال الوفير، أو الوسامة... فهي ستدير ظهرها في أول خلاف لمثل هذا الرجل الذي وعدها بالزواج ثم خلف معها لأسباب غير واقعية، لتبحث عن رجل أكثر مصداقية أو رجل يعطيها الشعور بالأمان.
وإن كانت تحبه ستصبر على مزاجيته وتقلباته، لكن ليدرك الرجل تماماً، أنّ للصبر حدود.
وللأسف، مثل هذا الرجل لا يعي أنه يقوم بقتل هذه المرأة ورغباتها ومشاعرها تجاهه، بالموت البطيء. يستغرب الرجل الذي يعاني من رهاب الزواج من عبارات تتفوه بها المرأة: أنا متعبة منك، أنا يائسة منك، أفضل الموت على الاستمرار معك، أنت لا أمل منك... ويرى نفسه أنه موضوع اتهام دوماً من هذه المرأة وأن صفحته سوداء لديها.
وللأسف، لا يعي أنه هو الذي أوصلها إلى هذه المرحلة، ولا يعي أنّ الحالات التي وصلت إليها المرأة هي أقل شيء ممكن أن تصل إليه، بل قد لا يعي من الأساس أنه يعاني من رهاب الزواج.
العلاجيعاني منه من عاش في منزل كان فيه الأبوين منفصلان، أو كانت الخلافات الزوجية طاغية على هذا المنزل، ويعاني منه أكثر رجل منفصل عن زوجته أو امرأة منفصلة عن زوجها. (يخشيان الزواج الثاني), والرجل عادة يعاني من ذلك أكثر من المرأة، لأنه بطبيعة الأحوال وطبيعة تكوينه لا يصبر كالمرأة على العيش وحيداً، فهو بحاجة إلى أنثى. مثال على ذلك، كثيرا ما نسمع عن رجل طلق وتزوج بعد شهر، بينما طليقته فنت عمرها بتربية الأبناء ولم تتزوج بعد.
ومن يقع ضحيته؟
يقع ضحية من يعاني من رهاب الزواج رجل محب صادق أو امرأة محبة صادقة
لماذا قلنا رجل محب صادق أو امرأة صادقة؟
لأن المرأة لو لم تكن صادقة في عواطفها وقرارها بالارتباط مع هذا الرجل لتركته في أول خلاف ظهر بينهما، وكذلك الرجل. (غالباً الخلاف الأول يكون لأسباب تافهة، يخترعها من يعاني من رهاب الزواج كي يهرب من الطرف الآخر، هذا الخلاف يظهر هشاشة الرجل أو المرأة اللذان يعانيان من ذلك).
والغريب في الأمر، أنه حينما تهدأ نفس من يعاني من رهاب الزواج، يبدأ بلوم ذاته بل بجلد الذات، ويدرك في قرارة نفسه أنه هو المخطئ لكنه لا يعترف أبداً للطرف الآخر بذلك، ويقر بينه وبين نفسه أنه لا يستطيع العيش دونه، وهو كذلك، وعوضاً عن أن يظهر له ذلك، يبدأ بكيل له التهم جزافاً، ويقنع نفسه بأن هذه التهم موجودة بالأصل لدى الطرف الآخر. وكثيراً ما نراه ويعود ليجدد علاقته مع من يحب بعد انتهاء ثورته. يعاني الرجل مع المرأة التي تعاني من رهاب الزواج وكذلك المرأة غالباً، من لديه رهاب الزواج يعاني من وسواس قهري
ومثال على الوسواس القهري، حينما يقفل المرء باب منزله بالمفتاح، ويذهب باتجاه عمله، يعود ثانية للتأكد من أنه قام بقفل منزله، وحينما يتأكد من ذلك يذهب ثانية باتجاه عمله، ليعود بعد ثوان معدودة ليتأكد إن قام بقفل باب منزله.
صفاته:
متردد دوماً
كثيرا ما يفقد المزاج للتحدث مع الطرف الآخر
يعشق النقاش في لحظات صفاء نفسه ويكرهه بجنون في لحظات الخلاف.
يعاني من وسواس قهري.
يعاني من بعض الاكتئاب.
متقلب جداً بمشاعره وآرائه.
وكل هذه الصفات تختفي بعد الزواج هل يتزوج من يعاني من رهاب الزواج؟
غالباً يتزوج
حينما يجد امرأة متسامحة (تسامحه دوما حتى دون أن يعتذر أو يعترف بخطئه) ومحبة (معطاءة، صادقة بعواطفها)... أما إن لم يجدها فهو سيتنقل من امرأة إلى أخرى.
تحار المرأة من الرجل الذي يعاني من رهاب الزواج، ولا تعرف ما سبب غضبه الدائم، اتهاماته المستمرة لها بأشياء هي أبعد ما تكون قد قامت بها، وبتحججه المتكرر من معاناته معها وأنها لا تفهمه، وإيجاد أسباب كثيرة ومتنوعة أو سبب رئيسي (غالبا يكون هذا السبب غير موجود لدى المرأة) يمنعه من الزواج منها.
وتشكو من مزاجيته وتقلباته، وهو بنظرها رجل مزاجي ومتقلب، تارة يعدها بالزواج، وفجأة يدير ظهره لهذا الوعد، لكنها لا تعي أنه يريدها حقاً، ويرغب الزواج منها بيد أنه يعاني من رهاب الزواج. تارة هو يعدها بالزواج، وعند أول خلاف نراه يبتعد عن المرأة، أو يتكرر هجره للمرأة خلاف وراء خلاف، لتفقد المرأة أعصابها وتشعر بحقد ضمني ومخفي على هذا الرجل الذي لا يستطيع تحمل مسؤولية كلمته ولا يريد الإيفاء بوعده. لا يحتمل مرورها بظروف صعبة، أو لا يحتمل غضبها، يريدها دوماً سعيدة، لأنه يدرك أن سعادتها لن تستفزه، وأن غضبها هو الذي سيقرع جرس الإنذار في الشعور الباطن لديه.
وهي كثيرا ما تشعر أنها ضحية له وللوقت الذي قضته معه، خاصة إن تقدم لخطبتها في تلك الفترة رجل آخر.
هل ينفذ صبر المرأة مع مثل هذا الرجل؟
إن كانت المرأة لا تحبه لكنها مقتنعة بصفاته، كالشهادة الجامعية،أو المال الوفير، أو الوسامة... فهي ستدير ظهرها في أول خلاف لمثل هذا الرجل الذي وعدها بالزواج ثم خلف معها لأسباب غير واقعية، لتبحث عن رجل أكثر مصداقية أو رجل يعطيها الشعور بالأمان.
وإن كانت تحبه ستصبر على مزاجيته وتقلباته، لكن ليدرك الرجل تماماً، أنّ للصبر حدود.
وللأسف، مثل هذا الرجل لا يعي أنه يقوم بقتل هذه المرأة ورغباتها ومشاعرها تجاهه، بالموت البطيء. يستغرب الرجل الذي يعاني من رهاب الزواج من عبارات تتفوه بها المرأة: أنا متعبة منك، أنا يائسة منك، أفضل الموت على الاستمرار معك، أنت لا أمل منك... ويرى نفسه أنه موضوع اتهام دوماً من هذه المرأة وأن صفحته سوداء لديها.
وللأسف، لا يعي أنه هو الذي أوصلها إلى هذه المرحلة، ولا يعي أنّ الحالات التي وصلت إليها المرأة هي أقل شيء ممكن أن تصل إليه، بل قد لا يعي من الأساس أنه يعاني من رهاب الزواج.
في حال شعرت المرأة أنّ الرجل يحبها ويريدها حقاً لكنه مزاجي القرار، عليها أن تتفهمه وتصبر عليه وأن لا تحاول استفزازه، فمثله سهل الاستفزاز للغاية. والرجل إن أدرك انه يعاني من رهاب الزواج، عليه أن يفتش عن امرأة جادة، حنونة، صادقة، محبة، متسامحة، فالحنان والتسامح هما علاج رائع لمثل هذه الحالة. وعليه أيضاً أن يحاول امتصاص غضبه، وأن لا يرمي ذلك على المرأة، وليعتذر عند الخطأ، وليحاول أن يخرج كثيرا معها، ليفهمها أكثر، غالباً ينتهي تردد الرجل من اتخاذ القرار حينما يعلم أنه يعاني من رهاب الزواج. وغالباً تنتهي الخلافات بين الرجل والمرأة بعد الزواج، لأنّ السبب الأساسي للخلافات (رهاب الزواج) قد تمّ القضاء عليه (بالزواج). وهنا، يبدأ كل منهما باكتشاف صفات إيجابية لدى الطرف الآخر لم يكن من قبل قد اكتشفها بعد.