مدخــــل...
عندما يكون ذاك الهيجان بالداخل فيأبى الجنان إلا أن يبوح به
وتصبح الأحرف محرِقةً كذاك الإحتراق في تلك الأنفاس...
هو نزفٌ لأنثى أجادت العزفَ على إيقاعات الألم وإن كان الأمل لازال
يسري في بقايا روحها....
بقايا من دموع أنثى...نزفٌ من جنان دموع الألم
أما لهذه الدموع من نهاية واما لها أن تكفَّ عن ذاك الأنينِ لوهلة ما..
أما لتلك الصرخات بالداخل أن تقف عن ذاك الهيجان المزعج القاتل بكل مافيه..
.
.
صراعات استحكمت بالفؤاد فأهلكته واختناقات ضاقت بالأنفاس فأزهقتها
أكان للحرف أن يترجم كل هذا الشعور أم كان للسطر أن ينبض به لاغير
أم يا ترى هي الدنيا بوجهها الآخر ترينا مابداخلها الكثير والكثير ...
.
.
أرواح بداخلي تستنجد وأخرى تتلذذ بكل مايحصل
وكأننا بلا قلب وبلا مشاعر وبلا احاسيس ...
قالوا لي الدموع لا تليق بكِ أيتها الأنثى فهي للأطفال خلقت
.
.
وهل يوماً كانت الدموع ضعفاً لتلك الأنثى؟!...
وهل كان هروبها بدمعها أجمل من هروبها بكبرياء فارغ لا طائل منه ولا جدوى ؟!..
ظنوا وظنوا ولكنهم لم يشعروا بشيء ...
أكان الحديثُ للأصنام يجدي أو ينفع أو كأنها شعرت يوماً كما نشعر..
لم يكن لذبول المقلتين ولا حزنهما أن يأمراني بفعل مالم استطع فعله
ولم يكن القلب وحده من يشعر ...فقد شاركه كياني كله ..فهما فيما يحدثُ سواء...
.
.
عذراً جناني ..عذراً عيناي..
عذرأ فصاحبتكما تتساقط كأوراق الخريف في كل الفصول
ذابلةً مهترأة وقد اصابها ذاك الجفاف فأصبحت الأقدام تطأُ عليها
وتعبرها بكلِ قسوة ..
وكأن شيئاً لم يكن..
لم يكن..
لم يكن....
عندما يكون ذاك الهيجان بالداخل فيأبى الجنان إلا أن يبوح به
وتصبح الأحرف محرِقةً كذاك الإحتراق في تلك الأنفاس...
هو نزفٌ لأنثى أجادت العزفَ على إيقاعات الألم وإن كان الأمل لازال
يسري في بقايا روحها....
بقايا من دموع أنثى...نزفٌ من جنان دموع الألم
أما لهذه الدموع من نهاية واما لها أن تكفَّ عن ذاك الأنينِ لوهلة ما..
أما لتلك الصرخات بالداخل أن تقف عن ذاك الهيجان المزعج القاتل بكل مافيه..
.
.
صراعات استحكمت بالفؤاد فأهلكته واختناقات ضاقت بالأنفاس فأزهقتها
أكان للحرف أن يترجم كل هذا الشعور أم كان للسطر أن ينبض به لاغير
أم يا ترى هي الدنيا بوجهها الآخر ترينا مابداخلها الكثير والكثير ...
.
.
أرواح بداخلي تستنجد وأخرى تتلذذ بكل مايحصل
وكأننا بلا قلب وبلا مشاعر وبلا احاسيس ...
قالوا لي الدموع لا تليق بكِ أيتها الأنثى فهي للأطفال خلقت
.
.
وهل يوماً كانت الدموع ضعفاً لتلك الأنثى؟!...
وهل كان هروبها بدمعها أجمل من هروبها بكبرياء فارغ لا طائل منه ولا جدوى ؟!..
ظنوا وظنوا ولكنهم لم يشعروا بشيء ...
أكان الحديثُ للأصنام يجدي أو ينفع أو كأنها شعرت يوماً كما نشعر..
لم يكن لذبول المقلتين ولا حزنهما أن يأمراني بفعل مالم استطع فعله
ولم يكن القلب وحده من يشعر ...فقد شاركه كياني كله ..فهما فيما يحدثُ سواء...
.
.
عذراً جناني ..عذراً عيناي..
عذرأ فصاحبتكما تتساقط كأوراق الخريف في كل الفصول
ذابلةً مهترأة وقد اصابها ذاك الجفاف فأصبحت الأقدام تطأُ عليها
وتعبرها بكلِ قسوة ..
وكأن شيئاً لم يكن..
لم يكن..
لم يكن....