* الوجه لا يستطيع أن يكذب مهما حاول صاحبه اثبات عكس ذلك
* الإنسان بمجرد أن يبدأبالكذب ترف عينه بطريقة غير مألوفة تختلف عن طرفة العين أثناء الصدق
بصفة عامةيؤكد خبراء علم النفس أن الوجه لا يستطيع أن يكذب مهما حاول صاحبه اثبات عكس ذلك،لأن تعبيرات الوجه تتغير بوضوح عندما يشرع الإنسان في الكذب، ويتأثر أيضاً جريانوتدفق الدم داخل الأوعية والشعيرات الدقيقة الموجودة في الوجه ، فيميل لون البشرةإلى الاحمرار وتظهر عليه علامات تدل على اضطرابه مثل حك الذقن والأنف ووضع اليد على الفم والعين وأحياناً تمرير اليد على الشعر.
تلك الظواهر التى أشار لهاالعلماء نتيجة للاضطراب النفسي والصراع الداخلي ، حيث يقوم الجانب الأيمن من المخ المسئول عن التعامل مع الأشياء الخيالية وغير الحقيقية بإجبار أعضاء الكلام "الحنجرة ـ اللسان ـ الشفاه" على الكذب، فتتحرك يده تلقائياً لإخفاء تلك الأعضاءبأمر من الجانب الأيسر من المخ المسئول عن التعامل مع الحقائق، الذي يعلم تماماًزيف هذا الكلام، ولنفس السبب ينطبق هذا الكلام على حك الأنف .
واكتشف العلماء أنالطريقة التي ترف بها العين تتغير فجأة أثناء الكذب ، يقول تعالى: (يَعْلَمُخَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]، وفى الآية "خائنةالأعين" تعني اللفتات والحركات التي تخدع الناس ولكنها لا تخدع الله تعالى فيعلمهاويحاسب عليها .
وللتأكد من ذلك بعض الباحثين بتصوير إنسان يتحدث ثم بعد ذلك طلبوا منه أن يكذب ضمن حديثه دون أن يُشعرهم بذلك، وقد مرَّ الحديث ولم يلاحظ أحداًأن الحديث يحوي أي كذبة ، ولكن بعد أن عرضوا هذا الفيلم على شاشة الكمبيوتر وأخضعوه لبرامج خاصة تبين حركة العين، وجدوا أن الإنسان بمجرد أن يبدأ بالكذب ترف عينه بطريقة غير مألوفة تختلف عن طرفة العين أثناء الصدق.
* الإنسان بمجرد أن يبدأبالكذب ترف عينه بطريقة غير مألوفة تختلف عن طرفة العين أثناء الصدق
بصفة عامةيؤكد خبراء علم النفس أن الوجه لا يستطيع أن يكذب مهما حاول صاحبه اثبات عكس ذلك،لأن تعبيرات الوجه تتغير بوضوح عندما يشرع الإنسان في الكذب، ويتأثر أيضاً جريانوتدفق الدم داخل الأوعية والشعيرات الدقيقة الموجودة في الوجه ، فيميل لون البشرةإلى الاحمرار وتظهر عليه علامات تدل على اضطرابه مثل حك الذقن والأنف ووضع اليد على الفم والعين وأحياناً تمرير اليد على الشعر.
تلك الظواهر التى أشار لهاالعلماء نتيجة للاضطراب النفسي والصراع الداخلي ، حيث يقوم الجانب الأيمن من المخ المسئول عن التعامل مع الأشياء الخيالية وغير الحقيقية بإجبار أعضاء الكلام "الحنجرة ـ اللسان ـ الشفاه" على الكذب، فتتحرك يده تلقائياً لإخفاء تلك الأعضاءبأمر من الجانب الأيسر من المخ المسئول عن التعامل مع الحقائق، الذي يعلم تماماًزيف هذا الكلام، ولنفس السبب ينطبق هذا الكلام على حك الأنف .
واكتشف العلماء أنالطريقة التي ترف بها العين تتغير فجأة أثناء الكذب ، يقول تعالى: (يَعْلَمُخَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]، وفى الآية "خائنةالأعين" تعني اللفتات والحركات التي تخدع الناس ولكنها لا تخدع الله تعالى فيعلمهاويحاسب عليها .
وللتأكد من ذلك بعض الباحثين بتصوير إنسان يتحدث ثم بعد ذلك طلبوا منه أن يكذب ضمن حديثه دون أن يُشعرهم بذلك، وقد مرَّ الحديث ولم يلاحظ أحداًأن الحديث يحوي أي كذبة ، ولكن بعد أن عرضوا هذا الفيلم على شاشة الكمبيوتر وأخضعوه لبرامج خاصة تبين حركة العين، وجدوا أن الإنسان بمجرد أن يبدأ بالكذب ترف عينه بطريقة غير مألوفة تختلف عن طرفة العين أثناء الصدق.