يعرف جوسيب جوارديولا ذلك جيدا ، فجوزيه مورينيو أثبت أنه من المكن إيقاف ليونيل ميسي ، وليس مرة واحدة بل اثنتين. مدرب برشلونة يعرف جيدا أنه لا يمكن السماح للمدرب البرتغالي بنجاح ثالث.
يعيش ريال مدريد وبرشلونة غدا الأربعاء جولة الذهاب للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، في ثالث مباراة كلاسيكو بين الفريقين في غضون عشرة أيام ، لتشتعل معركة تكتيكية جديدة بين مدربي الفريقين الأقوى في الوقت الحالي.
ولو كان هناك ما يميز مورينيو فسيكون تحضيره لأقل التفاصيل أهمية في كل مباراة كبيرة ، وأمام برشلونة هناك الكثير من التفاصيل التي تمر عبر ميسي.
وتمكن مدرب ريال مدريد خلال مباراتي الكلاسيكو السابقتين في الأسبوع الماضي من تعطيل هذا السلاح الفتاك المتمثل في المهاجم الأرجنتيني ، الذي خرج من المباراتين بهدف وحيد ومن ضربة جزاء.
ويمثل ذلك الهدف معلومة في حد ذاته ، حيث أنه الهدف الوحيد الذي تمكن ميسي من تسجيله في مرمى الفرق التي يتولى المدير الفني البرتغالي قيادتها.
وكتبت صحيفة "ماركا" اليوم :"مورينيو عرف كيف يروض ميسي. الآن كل جماهير برشلونة تثق في مواجهة كبرى يقدمها الأرجنتيني من أجل قيادة الفريق مجددا نحو المباراة النهائية. لن يكون ذلك سهلا ، بالنظر إلى أن مبارياته أمام مورينيو عادة ما تكون معقدة".
ولا يتعلق الأمر بأن الأرجنتيني كان بعيدا عن المستوى الأفضل له في مباراة نهائي كأس الملك. فاللاعب لم يهرب قط من مسئولية قيادة هجمات فريقه ، ولاحت له فرص مؤكدة لهز شباك إيكر كاسياس ، لكنه لم يكن ميسي الأسطورة.
فقد وجد مورينيو طريقة لم يتوصل إليها من سبقوه ، الألماني بيرند شوستر أو الأسباني خواندي راموس أو التشيلي مانويل بيليجريني. لم يفرض رقابة لصيقة من أحد لاعبيه ، أو حتى تناوبية من أكثر من لاعب كما فعل غيره من المدربين ، بل ابتكر طريقة جماعية.
وفرض مدرب ريال مدريد رقابة جماعية في كل مرة كانت الكرة تصل فيها إلى ميسي ، الذي كان يجد ثلاثة لاعبين على الأقل يعدون باتجاهه في كل مرة يتسلم فيها الكرة خلال مباراة نهائي كأس ملك أسبانيا ، وإذا ما فعل وتجاوزهم جميعا كان يجد مدافع صريحا بانتظاره.
حينها لم يستوعب برشلونة قيمة الأداء الجماعي ، فميسي يكون أكثر توهجا عندما يجد زملاء له يفتحون المساحات أمامه ، ويخلقون فرصا له للتعاون.
وتلك النقطة هي ما يجب على جوارديولا إيجاد حل لها ، وهناك تكهنات حول الدفع بالظهير الأيمن البرازيلي دانييل ألفيش في خط الوسط من أجل إحداث تفوق في تلك المنطقة ، الأمر الذي لم يحدث في مباراة نهائي الكأس.
وهناك خيار بزيادة تلك المنطقة بلاعب وسط صريح ، سيكون على الأرجح المالي سيدو كيتا بدلا من المهاجم الثالث بدرو رودريجيز.
وخلال ذلك ، يستعد ميسي نفسه لمحاولة تحطيم قاعدة لافتة للنظر ، تتمثل في عدم تمكنه حتى الآن من تسجيل أي هدف خلال ست مباريات خاضها في الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.
يعيش ريال مدريد وبرشلونة غدا الأربعاء جولة الذهاب للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، في ثالث مباراة كلاسيكو بين الفريقين في غضون عشرة أيام ، لتشتعل معركة تكتيكية جديدة بين مدربي الفريقين الأقوى في الوقت الحالي.
ولو كان هناك ما يميز مورينيو فسيكون تحضيره لأقل التفاصيل أهمية في كل مباراة كبيرة ، وأمام برشلونة هناك الكثير من التفاصيل التي تمر عبر ميسي.
وتمكن مدرب ريال مدريد خلال مباراتي الكلاسيكو السابقتين في الأسبوع الماضي من تعطيل هذا السلاح الفتاك المتمثل في المهاجم الأرجنتيني ، الذي خرج من المباراتين بهدف وحيد ومن ضربة جزاء.
ويمثل ذلك الهدف معلومة في حد ذاته ، حيث أنه الهدف الوحيد الذي تمكن ميسي من تسجيله في مرمى الفرق التي يتولى المدير الفني البرتغالي قيادتها.
وكتبت صحيفة "ماركا" اليوم :"مورينيو عرف كيف يروض ميسي. الآن كل جماهير برشلونة تثق في مواجهة كبرى يقدمها الأرجنتيني من أجل قيادة الفريق مجددا نحو المباراة النهائية. لن يكون ذلك سهلا ، بالنظر إلى أن مبارياته أمام مورينيو عادة ما تكون معقدة".
ولا يتعلق الأمر بأن الأرجنتيني كان بعيدا عن المستوى الأفضل له في مباراة نهائي كأس الملك. فاللاعب لم يهرب قط من مسئولية قيادة هجمات فريقه ، ولاحت له فرص مؤكدة لهز شباك إيكر كاسياس ، لكنه لم يكن ميسي الأسطورة.
فقد وجد مورينيو طريقة لم يتوصل إليها من سبقوه ، الألماني بيرند شوستر أو الأسباني خواندي راموس أو التشيلي مانويل بيليجريني. لم يفرض رقابة لصيقة من أحد لاعبيه ، أو حتى تناوبية من أكثر من لاعب كما فعل غيره من المدربين ، بل ابتكر طريقة جماعية.
وفرض مدرب ريال مدريد رقابة جماعية في كل مرة كانت الكرة تصل فيها إلى ميسي ، الذي كان يجد ثلاثة لاعبين على الأقل يعدون باتجاهه في كل مرة يتسلم فيها الكرة خلال مباراة نهائي كأس ملك أسبانيا ، وإذا ما فعل وتجاوزهم جميعا كان يجد مدافع صريحا بانتظاره.
حينها لم يستوعب برشلونة قيمة الأداء الجماعي ، فميسي يكون أكثر توهجا عندما يجد زملاء له يفتحون المساحات أمامه ، ويخلقون فرصا له للتعاون.
وتلك النقطة هي ما يجب على جوارديولا إيجاد حل لها ، وهناك تكهنات حول الدفع بالظهير الأيمن البرازيلي دانييل ألفيش في خط الوسط من أجل إحداث تفوق في تلك المنطقة ، الأمر الذي لم يحدث في مباراة نهائي الكأس.
وهناك خيار بزيادة تلك المنطقة بلاعب وسط صريح ، سيكون على الأرجح المالي سيدو كيتا بدلا من المهاجم الثالث بدرو رودريجيز.
وخلال ذلك ، يستعد ميسي نفسه لمحاولة تحطيم قاعدة لافتة للنظر ، تتمثل في عدم تمكنه حتى الآن من تسجيل أي هدف خلال ست مباريات خاضها في الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.