هل خفت يوما من الفشل وقررت بناء عليه لا شعوريا ألا تجرب من الأساس؟ وهل شعرت أن خوفك من الفشل يقوض محاولاتك وجهدوك الخاصة لتجنب هذا الشعور حتى؟
كثير من الأشخاص شهدوا واختبروا هذه الأمور في لحظة معينة، فالخوف من الفشل يمكن أن يشل الحركة فيهم ويجعلهم يقاومون التقدم للأمام، وحين يسمح المرء للخوف بمنعه من التقدم في الحياة، فهو حينها يفقد ويضيع الكثير من الفرص في الحياة.
وبحسب موقع mindtools، فإنه يمكن التغلب على هذه المشكلة والاستمتاع بالحياة من خلال خطوات تتطلب تركيزا وجهدا وإرادة فقط، إضافة إلى التحلي بالقوة والرغبة في النجاح وقهر الخوف.
أسباب الخوف من الفشل
يمكن ربط الخوف من الفشل بمسببات كثيرة ترتبط في الطفل والأهل والتربية مثلا؛ كالانتقاد الأبوي وعدم الحصول على الدعم وهو سبب نفسي في هذه الحالة؛ حيث قوضت مشاعر الرغبة في النجاح بداخلهم واستبدلت بمشاعر سلبية تعيق تقدمهم، وأحيانا يمكن أن تكون بسبب صدمة وخيبة في تجربة ما نتج عنها ألم وضرر كبير لتشكل حاجزا من تكرار أي أمر مماثل لها يتطلب جهودا كبيرة، ومن ثم يتولد الخوف من المحاولة من جديد.
وتتضمن علامات الخوف من الفشل التردد في تجربة أمور جديدة أو التورط في مشاريع صعبة، وممارسة التخريب الذاتي؛ كالتسويف والقلق المفرط وعدم اتباع الهدف والخروج عن المسار الصحيح، إلى جانب تبني سياسة هدم الذات وممارسة عادة جلدها، وتراجع الثقة في النفس وتقديرها واستخدام عبارات سلبية عن النفس مثل "لن أكون جديا بما يكفي لتحقيق ذلك ولن أنجح أصلا"، منها أيضا الكمالية، وهي الرغبة في تجربة الأشياء التي تكون فيها قادرا على تأديتها بنجاح وكمال وتنتهي كما تريد.
الفشل مسألة للتفاؤل
ويمكن اعتبار الفشل تجربة للتعلم؛ ففي كل مرة يفشل فيها المرء يجب أن يختار الطريقة التي ينظر بها للأمور والدروس التي يتعلمها من هذه التجربة، فهي مهمة؛ إذ تسمح بالنضوج العقلي وتمكن الشخص من تجنب هذا الخطأ مرة أخرى.
بعض الأشخاص الذين يتعثرون بالحياة يعتقدون أن بعض الأبواب ستوصد في وجوههم وينالون حصة كبيرة من الانتقادات، ولكن هذا لا يعني أن يتخلى عن الأمل وحتى القوة والصبر والإرادة؛ لأن التخلي عن أي منها يعني الفشل بعينه على الصعيد الذاتي وفقدان الاحترام للذات والانتقاص من القيمة الإنسانية.
وهنا يجب التفكير في الفرص التي من الممكن تفويتها في حال استمر على هذا الحال والتركيز على تعلم الدروس من تجربته الشخصية؛ حيث إن الفشل يخرج مكامن القوة الفردية في ذاته ويساعده على اكتشاف الصديق الحقيقي وتحديد الدوافع غير المقنعة للنجاح ومعرفة مكامن الضعف والقوة في داخله، والأهم أن الأفكار القيمة لا تأتي إلا بعد الفشل وتقبلها وتطبيقها هو مفتاح النجاح في الحياة.
التغلب على الخوف من الفشل
من المهم إدراك أن ما يقوم به الشخص يحتمل الفشل، وتقبل هذه الفكرة يعد شجاعة ويعطي فرصة للحذر والحرص على النجاح بشكل أكبر، ومع هذا، فإن هناك بعضا من الطرق التي يمكن أن تحد من هذا الخوف؛ ومنها:
- تحليل جميع النتائج المحتملة؛ فالكثير من الناس يخشون الفشل؛ لأنهم يخافون من المجهول، وإزالة هذا الخوف تكون من خلال النظر في جميع النتائج المحتملة للقرارات والخطوات التي يقومون بها والتي تعلمهم كيف يرسمون النتائج الممكنة بصريا والاستعداد لها.
- تعلم التفكير بإيجابية؛ فالتفكير الإيجابي هو وسيلة غاية في القدوة لبناء الثقة بالنفس وتحييد التخريب الذاتي، وهو المورد الشامل لتغيير الأفكار السلبية والابتكار والتغيير ومن ثم النجاح؛ خصوصا حين يكون التفكير العقلاني حاضرا بقوة.
- النظر إلى أسوأ سيناريو يمكن أن يحصل، فمن المحتمل أن يكون كارثيا، وهو سبب منطقي جدا للخوف من الفشل، ولكن إدراك هذه الحقيقة واقعيا يساعد على الحرص اللازم وتبني أن الفشل أمر عادي ولا يعني بالضرورة أنك شخص فاشل.
- وضع خطة للطوارئ؛ فإذا كنت خائفا من الفشل، فعليك بوضع خطة بديلة؛ حيث تساعدك على الشعور بالمزيد من الثقة للمضي قدما.
تحديد الأهداف
إذا كنت تخاف من الفشل، يجب أن تكون واعيا بأهمية وضع أهداف تساعدك على تحديد ما تريده في الحياة وأين تذهب بدلا من المضي هائما على وجهك.
وبحسب خبراء التخطيط والإدارة من الموقع نفسه، فإن تحديد الأهداف يساعد على رسم صورة للحياة مقدما ويحفز المرء على المضي قدما والبقاء في مسار الهدف الصحيح.
وفي هذه الحالة، يمكن البدء بوضع أهداف صغيرة وقليلة يمكن تنفيذها تدريجيا وإنجازها بنجاح تحقق فوزا مبكرا، ما يعزز الثقة بالذات ويساعد على تخطي هذا الخوف.
خلاصة القول إن الخوف من الفشل خيار بيد الشخص نفسه يحدده شعوره بالرغبة في النجاح أو البقاء ساكنا من دون حراك، والتفكير الإيجابي يساعد على تخطي ذلك.
كثير من الأشخاص شهدوا واختبروا هذه الأمور في لحظة معينة، فالخوف من الفشل يمكن أن يشل الحركة فيهم ويجعلهم يقاومون التقدم للأمام، وحين يسمح المرء للخوف بمنعه من التقدم في الحياة، فهو حينها يفقد ويضيع الكثير من الفرص في الحياة.
وبحسب موقع mindtools، فإنه يمكن التغلب على هذه المشكلة والاستمتاع بالحياة من خلال خطوات تتطلب تركيزا وجهدا وإرادة فقط، إضافة إلى التحلي بالقوة والرغبة في النجاح وقهر الخوف.
أسباب الخوف من الفشل
يمكن ربط الخوف من الفشل بمسببات كثيرة ترتبط في الطفل والأهل والتربية مثلا؛ كالانتقاد الأبوي وعدم الحصول على الدعم وهو سبب نفسي في هذه الحالة؛ حيث قوضت مشاعر الرغبة في النجاح بداخلهم واستبدلت بمشاعر سلبية تعيق تقدمهم، وأحيانا يمكن أن تكون بسبب صدمة وخيبة في تجربة ما نتج عنها ألم وضرر كبير لتشكل حاجزا من تكرار أي أمر مماثل لها يتطلب جهودا كبيرة، ومن ثم يتولد الخوف من المحاولة من جديد.
وتتضمن علامات الخوف من الفشل التردد في تجربة أمور جديدة أو التورط في مشاريع صعبة، وممارسة التخريب الذاتي؛ كالتسويف والقلق المفرط وعدم اتباع الهدف والخروج عن المسار الصحيح، إلى جانب تبني سياسة هدم الذات وممارسة عادة جلدها، وتراجع الثقة في النفس وتقديرها واستخدام عبارات سلبية عن النفس مثل "لن أكون جديا بما يكفي لتحقيق ذلك ولن أنجح أصلا"، منها أيضا الكمالية، وهي الرغبة في تجربة الأشياء التي تكون فيها قادرا على تأديتها بنجاح وكمال وتنتهي كما تريد.
الفشل مسألة للتفاؤل
ويمكن اعتبار الفشل تجربة للتعلم؛ ففي كل مرة يفشل فيها المرء يجب أن يختار الطريقة التي ينظر بها للأمور والدروس التي يتعلمها من هذه التجربة، فهي مهمة؛ إذ تسمح بالنضوج العقلي وتمكن الشخص من تجنب هذا الخطأ مرة أخرى.
بعض الأشخاص الذين يتعثرون بالحياة يعتقدون أن بعض الأبواب ستوصد في وجوههم وينالون حصة كبيرة من الانتقادات، ولكن هذا لا يعني أن يتخلى عن الأمل وحتى القوة والصبر والإرادة؛ لأن التخلي عن أي منها يعني الفشل بعينه على الصعيد الذاتي وفقدان الاحترام للذات والانتقاص من القيمة الإنسانية.
وهنا يجب التفكير في الفرص التي من الممكن تفويتها في حال استمر على هذا الحال والتركيز على تعلم الدروس من تجربته الشخصية؛ حيث إن الفشل يخرج مكامن القوة الفردية في ذاته ويساعده على اكتشاف الصديق الحقيقي وتحديد الدوافع غير المقنعة للنجاح ومعرفة مكامن الضعف والقوة في داخله، والأهم أن الأفكار القيمة لا تأتي إلا بعد الفشل وتقبلها وتطبيقها هو مفتاح النجاح في الحياة.
التغلب على الخوف من الفشل
من المهم إدراك أن ما يقوم به الشخص يحتمل الفشل، وتقبل هذه الفكرة يعد شجاعة ويعطي فرصة للحذر والحرص على النجاح بشكل أكبر، ومع هذا، فإن هناك بعضا من الطرق التي يمكن أن تحد من هذا الخوف؛ ومنها:
- تحليل جميع النتائج المحتملة؛ فالكثير من الناس يخشون الفشل؛ لأنهم يخافون من المجهول، وإزالة هذا الخوف تكون من خلال النظر في جميع النتائج المحتملة للقرارات والخطوات التي يقومون بها والتي تعلمهم كيف يرسمون النتائج الممكنة بصريا والاستعداد لها.
- تعلم التفكير بإيجابية؛ فالتفكير الإيجابي هو وسيلة غاية في القدوة لبناء الثقة بالنفس وتحييد التخريب الذاتي، وهو المورد الشامل لتغيير الأفكار السلبية والابتكار والتغيير ومن ثم النجاح؛ خصوصا حين يكون التفكير العقلاني حاضرا بقوة.
- النظر إلى أسوأ سيناريو يمكن أن يحصل، فمن المحتمل أن يكون كارثيا، وهو سبب منطقي جدا للخوف من الفشل، ولكن إدراك هذه الحقيقة واقعيا يساعد على الحرص اللازم وتبني أن الفشل أمر عادي ولا يعني بالضرورة أنك شخص فاشل.
- وضع خطة للطوارئ؛ فإذا كنت خائفا من الفشل، فعليك بوضع خطة بديلة؛ حيث تساعدك على الشعور بالمزيد من الثقة للمضي قدما.
تحديد الأهداف
إذا كنت تخاف من الفشل، يجب أن تكون واعيا بأهمية وضع أهداف تساعدك على تحديد ما تريده في الحياة وأين تذهب بدلا من المضي هائما على وجهك.
وبحسب خبراء التخطيط والإدارة من الموقع نفسه، فإن تحديد الأهداف يساعد على رسم صورة للحياة مقدما ويحفز المرء على المضي قدما والبقاء في مسار الهدف الصحيح.
وفي هذه الحالة، يمكن البدء بوضع أهداف صغيرة وقليلة يمكن تنفيذها تدريجيا وإنجازها بنجاح تحقق فوزا مبكرا، ما يعزز الثقة بالذات ويساعد على تخطي هذا الخوف.
خلاصة القول إن الخوف من الفشل خيار بيد الشخص نفسه يحدده شعوره بالرغبة في النجاح أو البقاء ساكنا من دون حراك، والتفكير الإيجابي يساعد على تخطي ذلك.
