انعكس تغير محتمل في موازين القوة لصالح ريال مدريد من برشلونة على تعليقات نجميهما السابقين الفريدو دي ستيفانو ويوهان كرويف اليوم الاثنين.
وتعادل ريال على أرضه مع برشلونة 1-1 في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم قبل عشرة أيام ثم جاء فوزه عليه 1-صفر في نهائي كأس ملك اسبانيا ليرجح أن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو قد تعلم الدرس من الهزيمة الثقيلة بخماسية نظيفة في برشلونة هذا الموسم ووجد طريقة لاحتواء الغريم التقليدي.
وخفف لقب الكأس وهو الأول لريال منذ ثلاثة مواسم من الضغوط الواقعة على مورينيو قبل يومين من ثالث لقاء بين الغريمين وسيكون في ذهاب قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا باستاد سانتياجو برنابيو.
وكتب دي ستيفانو أشهر النجوم في تاريخ ريال ورئيسه الفخري في صحيفة ماركا الرياضية "مدريد يعيش لحظة رائعة" في إشارة إلى تراجعه عن الانتقادات الحادة التي وجهها لطريقة الهجمات المرتدة التي اعتمد عليها ريال في مباراة الدوري.
وأزال ريال بطل اوروبا تسع مرات أي أثر للإرهاق بانتصاره الكبير بنتيجة 6-3 على بلنسية في الدوري يوم السبت الماضي لكن دي ستيفانو حذر من التراخي.
وقال "علينا مواصلة اللعب بنفس الأسلوب ولا يجب أن نسترخي بعد هذه الصحوة.. يجب أن نواصل القتال وكأننا لم نفز بأي شيء."
وأضاف "الإلهام وحده لا يكفي لصنع عمل فني خالد بل يتطلب ذلك قدرا كبيرا من الكفاح."
واحتفظ برشلونة بفارق النقاط الثماني التي يتفوق بها على غريمه التقليدي في صدارة الدوري بفوزه 2-صفر على اوساسونا المتواضع يوم السبت وقبل خمس جولات من النهاية يبدو الفريق قريبا من الفوز بلقبه الثالث على التوالي في المسابقة المحلية.
لكن على النقيض من ريال عانى برشلونة ليحقق الفوز يوم السبت وبدا مدربه بيب جوارديولا في وضع دفاعي قبل المباراة وبعدها حين تحدث إلى وسائل الإعلام وقال إن ريال الآن هو المرشح للفوز في دوري الأبطال.
وكتب كرويف النجم الهولندي الذي لعب لبرشلونة في صحيفة ايل بيريوديكو "لا أحد يتحول من مرشح بارز إلى فريق أضعف في عشرة أيام. التعادل في مباراة الدوري ساعد على اقتراب برشلونة من اللقب وخسر الفريق في الكأس بفارق بسيط. حسنا.. هل السبب أن برشلونة لم يكن متألقا؟ لو أن هذا هو المعيار لتقييم برشلونة فلا شك أن هناك مشكلة."
ومضى كرويف ليوجه انتقادا حادا لجوارديولا (40 عاما) بسبب تغييره لطريقة اللعب السلسة المعتادة وقدم بعض تعليقات عن التحكيم في مباراتي القمة الأوليين هذا الشهر.
والتقطت وسائل الإعلام الصادرة في مدريد هذه الشكاوى لتصور جوارديولا وكأنه يكافح تحت الضغط ولا يتعامل بشكل جيد مع الخسارة.
وقال كرويف "على برشلونة القيام بالأشياء التي قام بها آلاف المرات من قبل وألا ينزلق لحرب التصريحات هذه."
وأضاف "بدلا من القلق بشأن التحكيم وطول العشب في أرضية الملعب بمدريد يجب أن يفكر الفريق أكثر في الوصول لمرمى الغريم التقليدي وهز شباكه."
وتعادل ريال على أرضه مع برشلونة 1-1 في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم قبل عشرة أيام ثم جاء فوزه عليه 1-صفر في نهائي كأس ملك اسبانيا ليرجح أن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو قد تعلم الدرس من الهزيمة الثقيلة بخماسية نظيفة في برشلونة هذا الموسم ووجد طريقة لاحتواء الغريم التقليدي.
وخفف لقب الكأس وهو الأول لريال منذ ثلاثة مواسم من الضغوط الواقعة على مورينيو قبل يومين من ثالث لقاء بين الغريمين وسيكون في ذهاب قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا باستاد سانتياجو برنابيو.
وكتب دي ستيفانو أشهر النجوم في تاريخ ريال ورئيسه الفخري في صحيفة ماركا الرياضية "مدريد يعيش لحظة رائعة" في إشارة إلى تراجعه عن الانتقادات الحادة التي وجهها لطريقة الهجمات المرتدة التي اعتمد عليها ريال في مباراة الدوري.
وأزال ريال بطل اوروبا تسع مرات أي أثر للإرهاق بانتصاره الكبير بنتيجة 6-3 على بلنسية في الدوري يوم السبت الماضي لكن دي ستيفانو حذر من التراخي.
وقال "علينا مواصلة اللعب بنفس الأسلوب ولا يجب أن نسترخي بعد هذه الصحوة.. يجب أن نواصل القتال وكأننا لم نفز بأي شيء."
وأضاف "الإلهام وحده لا يكفي لصنع عمل فني خالد بل يتطلب ذلك قدرا كبيرا من الكفاح."
واحتفظ برشلونة بفارق النقاط الثماني التي يتفوق بها على غريمه التقليدي في صدارة الدوري بفوزه 2-صفر على اوساسونا المتواضع يوم السبت وقبل خمس جولات من النهاية يبدو الفريق قريبا من الفوز بلقبه الثالث على التوالي في المسابقة المحلية.
لكن على النقيض من ريال عانى برشلونة ليحقق الفوز يوم السبت وبدا مدربه بيب جوارديولا في وضع دفاعي قبل المباراة وبعدها حين تحدث إلى وسائل الإعلام وقال إن ريال الآن هو المرشح للفوز في دوري الأبطال.
وكتب كرويف النجم الهولندي الذي لعب لبرشلونة في صحيفة ايل بيريوديكو "لا أحد يتحول من مرشح بارز إلى فريق أضعف في عشرة أيام. التعادل في مباراة الدوري ساعد على اقتراب برشلونة من اللقب وخسر الفريق في الكأس بفارق بسيط. حسنا.. هل السبب أن برشلونة لم يكن متألقا؟ لو أن هذا هو المعيار لتقييم برشلونة فلا شك أن هناك مشكلة."
ومضى كرويف ليوجه انتقادا حادا لجوارديولا (40 عاما) بسبب تغييره لطريقة اللعب السلسة المعتادة وقدم بعض تعليقات عن التحكيم في مباراتي القمة الأوليين هذا الشهر.
والتقطت وسائل الإعلام الصادرة في مدريد هذه الشكاوى لتصور جوارديولا وكأنه يكافح تحت الضغط ولا يتعامل بشكل جيد مع الخسارة.
وقال كرويف "على برشلونة القيام بالأشياء التي قام بها آلاف المرات من قبل وألا ينزلق لحرب التصريحات هذه."
وأضاف "بدلا من القلق بشأن التحكيم وطول العشب في أرضية الملعب بمدريد يجب أن يفكر الفريق أكثر في الوصول لمرمى الغريم التقليدي وهز شباكه."