[size=24]وكنت تائها سارحا فى البلاد
وجلبت كل دروب العصور
وابحرت على كل البحور
وفى يوم من الايام ليس للناس مشهور
ولكن عندى انا كان بدايه النور
شاهدت ملاك تمشى بين الصخور
تلهوا وتسرح وهى على شطأن البحور
تفكر فى الماضى وتقرأ ما بين السطور
تجذبك عيونها وكأنها ملاك من الحور
سقطت على الارض لكى تجلب الفرحه والسرور
وحاولت ان اكلمها ولكن ليس بغرور
فهمى امراه مثل الطيور
تعلوا كثيرا مثل النسور
ولها جمال مثل العصفور
وقلت لها سيدتى هل تقلبلين
ان يكون اسمك فى قلبى محفور
مثل النحت على الصخور
لا تمحيه عواصف الصخور
[/size]