العمر يذوب..
والحياة فرصة لن تعود
والحزن بلا حدود
الوسادة خالية
ترسم في القلب وحشة قاتمة
تقض مضجعي تطبق الشفاه
وتغيب الابتسامة... لم يعد لها معنى
صارت بلهاء...
اعيش لحظات في شرود
ضاع الامان واختفى الهدف المنشود
خيم الجنون
احن للماضي كل حين
بالامه .. بمتاهاته بعواصفه الهوجاء
هو حياتي مالي عنها محيد
كل ماحولي يذكرني وبي الى الماضي يعود
بقيوده يربطني واليه يشدني
هذي انا .....
وهذا هو قد طوى الكتاب
محى كل السطور
لايلتفت ولا يدور
خط له مسرى جديد..
ليتني كنت مثله استطيع النسيان
وابعد عن واقعي بهذا الشكل الغريب
رحماك ربي بقلب اعياه النحيب