*
تذكري …
أنا لم أطلب منك أن تكوني حبيبتي…
لم أسجل حضوري في أنفاسك …
لم تكوني أبدا سفينتي..
لربما كتبت فيكِ الشعر ..
ولكنك ابدا لستِ نهاية قصيدتي ..؟؟
تذكري …
أنا ما وعدتك بأني سأكون حاضرا لكِ
لم أكون لك واحدا ولا حتى صفر …
ولم أكن شهريار بسلطاني ولا حتى نزار بحرفي …
ولم أخبرك أبدا أني سأكون لكِ …لآخر العمر..
تذكري …
أنتِ من ارتكبت الحب عنوة عني
وأعلنت سقوط قلبها في أول اجتياح لأنفاسي …
وسلمتني مقاليد النبض ومفاتييح مدينتها بكل رضى ..
أنتِ من فتح أبواب جهنم وشيدت في خيالها جنة من احساسي …
تذكري
أخبرتك بأني رجل عصيّ على الحبّ..
ولي مساحة وجع بين الحاء والراء ..
أنا رجل الأضداد والأحاجي المعقدة ..
أتسلط على حرفي كما أتسلط على النساء …
وأرتكب جرائمي فوق السطور والصدور ..
وأنتهك حرمتهم دون أدنى شعور بالحياء …
أخبرتك …
أنا لست عاشق مكرر في أرقام محبينك…
وأنا رجل غير قابل للعدّ..
لم آتِ قبل غيري ..
ولن أكون بعد غيري …
أنا بكل بساطة
كنت لكّ .. الفرق من قبل ومن بعد .ّ..؟؟؟؟؟؟
\
/
على حافة الوجع …
مؤطر.. أنا بلوحتكّ…سيدتي…
وبلونّ غير قابل للتفسير …وعصيّ عن البوحّ…؟؟؟