في مُنتجعات الشعوب
عندما نغضب ننفجر كالبُركان
نُحطم ونلعن الشيطان
وحين نشتهي الجنس
نضرب موعداً في أعماق البحار
ونُغلق على أنفُسنا النوافذ والأبواب
وحينما نعشق
نعشق بجنون
وعندما نفرح
لا نعرف للفرح حدود
وحينّ نحزن
فالأولى أن نحزن على أرض الأجداد
التي أصبح يُزرع فيها بدل الزيتون والرُمان
شوارع وجُدران
ولكن لماذا نحزن
فنحنُ من عقود
في حالة اكتئاب .. حِداد ووعود
من وعد بلفور
إلى وعد أوسلو
إلى وعد طابا
إلى وعد جدّي لجدتي عندما قال لها
لا تقلقِين غداّ للبيت سنعود
لو صدّق الشهود
لم نكن اليوم في مُخيّمات الشتات والصمود
عُريّ الجسد أمام الرياح والثلوج
فمتى العيد ؟
ففيه قرابين كثيرة تُقطع وتوضع
في مُغلفات ورقية
وتُحفظ في ثلاجات الحُكام
خوفاً عليها أن تتلف إلى اليوم الموعود
ومتى سيأتي ذلك اليوم المشهود
فقد هطلت بغزارة الدموع
وسالَ الدمُ كسيول الشتاء من على الصخور في أعماق الوديان
وعُبئ في أكواب من بلور
فأي خطأ سيُحطم زُجاجات الخمر الممنوع
حينها كيف سنشرب ونأكُل
الوعود الجديدة التي تُطبخ
في أروقة المعابد والكُهوف
كهوف مُظلمة تُغطيها سُحب من دُخان
فلا دُخان من دون نار
النار التي تُطهى عليها أشهى وألذ أنواع الوعود
للأطفال الجياع في مُخيمات الصمود
لماذا ؟ كُل ما يُطهى ويُحاك
في مُختبرات الجنود
هو من نصيب ملاجئ الأيتام
التي تُديرُها الراهبات
وتُدعى أُمهات المحبة
وأي محبة تُحب الأسود الغُزلان
فظُلم الأسود التي تجلس على عروشها
العاجية محاطه بحيونات الغابات المفترسه
إنها لم ترسُم بعد نُقاط الحدود
ولم تكتُب على مُنتجاتها
تاريخ إنتهاء العقود
وأي تاريخ سيقرأ أولاد الشُهداء
إذا كانت الكُتب
من فكر أُدباء المُخابرات
مُخابرات الدول التي فيها تُصان
حقوق القطط والكلاب
وكُتبت وطُبعت
في مُعسكرات الجيوش والمطارات
وأُخرجت وأُنتجت
في مُنتجعات الشعوب .
عندما نغضب ننفجر كالبُركان
نُحطم ونلعن الشيطان
وحين نشتهي الجنس
نضرب موعداً في أعماق البحار
ونُغلق على أنفُسنا النوافذ والأبواب
وحينما نعشق
نعشق بجنون
وعندما نفرح
لا نعرف للفرح حدود
وحينّ نحزن
فالأولى أن نحزن على أرض الأجداد
التي أصبح يُزرع فيها بدل الزيتون والرُمان
شوارع وجُدران
ولكن لماذا نحزن
فنحنُ من عقود
في حالة اكتئاب .. حِداد ووعود
من وعد بلفور
إلى وعد أوسلو
إلى وعد طابا
إلى وعد جدّي لجدتي عندما قال لها
لا تقلقِين غداّ للبيت سنعود
لو صدّق الشهود
لم نكن اليوم في مُخيّمات الشتات والصمود
عُريّ الجسد أمام الرياح والثلوج
فمتى العيد ؟
ففيه قرابين كثيرة تُقطع وتوضع
في مُغلفات ورقية
وتُحفظ في ثلاجات الحُكام
خوفاً عليها أن تتلف إلى اليوم الموعود
ومتى سيأتي ذلك اليوم المشهود
فقد هطلت بغزارة الدموع
وسالَ الدمُ كسيول الشتاء من على الصخور في أعماق الوديان
وعُبئ في أكواب من بلور
فأي خطأ سيُحطم زُجاجات الخمر الممنوع
حينها كيف سنشرب ونأكُل
الوعود الجديدة التي تُطبخ
في أروقة المعابد والكُهوف
كهوف مُظلمة تُغطيها سُحب من دُخان
فلا دُخان من دون نار
النار التي تُطهى عليها أشهى وألذ أنواع الوعود
للأطفال الجياع في مُخيمات الصمود
لماذا ؟ كُل ما يُطهى ويُحاك
في مُختبرات الجنود
هو من نصيب ملاجئ الأيتام
التي تُديرُها الراهبات
وتُدعى أُمهات المحبة
وأي محبة تُحب الأسود الغُزلان
فظُلم الأسود التي تجلس على عروشها
العاجية محاطه بحيونات الغابات المفترسه
إنها لم ترسُم بعد نُقاط الحدود
ولم تكتُب على مُنتجاتها
تاريخ إنتهاء العقود
وأي تاريخ سيقرأ أولاد الشُهداء
إذا كانت الكُتب
من فكر أُدباء المُخابرات
مُخابرات الدول التي فيها تُصان
حقوق القطط والكلاب
وكُتبت وطُبعت
في مُعسكرات الجيوش والمطارات
وأُخرجت وأُنتجت
في مُنتجعات الشعوب .