حين يكون في البيت حمار !!
يُذكر
أن شاباً تزوج وفي ليلة الزفاف استأذن عروسه لبعض الوقت فظنت أنه ذهب
ليحضر لها هدية جميلة أو شيئا مما يقدم في مثل هذه ( الليلة خاصّة ) !!
تأخّر عنها ولمّا عاد رأت في يده آثار ( علف الماشية ) !!
سألته : ما هذا ؟!!
فرد وعلى ثغره ابتسامة ( باردة ) : آه .. تذكرت أن حماري لم يأكل فذهبت أطعمه وأسقيه !!
ابتلعت المسكينة هذا الموقف , وفي الصباح الباكر أيقظها في لهفة . .
الحمار .. طلع النهار ولم يأكل علفه قومي إلى الحمار !!
شهر العسل انقضى .. والعريس كل همّه .. هل أطعمت الحمار ، وكيف صنع الحمار ، وهل فهمت ماقال الحمار !!
المسكينة .. أحسّت أنها تزوجت ( حمار ) !!
أخذت شنطتها وذهبت إلى بيت أهلها تطلب الطلاق !
تدخّل أهل الخير .. وافهموه أن هذه عروس ، والحياة تحتاج غلى ملاطفتها أكثر من أن يلاطف الحمار .. وعليه أن ينسى الحمار .
ثم أخبروها أن سيأتي ليصالحها وأنه تعهّد أن ينسى ( حماره ) !
اتصل
بها زوجها وفي نبرته صوت لهفة ( وحسرة ) . . أخبرها أنه سيأتي إليها بعد
الظهر ليأخذها من بيت أهلها من بعد أن اصلح بينهم المصلحون ، وتعهّد أن لا
ينشغل بالحمار عن زوجته .
تأخّر . . ولم يصل إلى بيت أهل زوجته إلاّ بعد العصر .
سألته عن سبب التأخّر !!
فردّ عليها وهو يهزّ راسه اسفا . . تأخّر بي القطار .. ثم أردف قائلا : ووالله لو أنني أتيت بحماري لوصلت أسرع من أن يصل القطار !
الزوجة فغرت فاها مشدوهة . . وردّت وهي تضرب كفّاً بكف : ارجع في نفس القطار الذي جئت به !
صدق من قال : الطيور على أشكالها تقع !
بعض
الأزواج ربما عنايته بـ ( جواله - حاسوبه - سيارته - غترته وثوبه ) صيانة
ونظافة واكسسوراته يفوق عنايته بزوجته ، ولو اشتكت من مرض أو وعكة .. لم
يهتم بها كما يهتم لو ( خرس ) جواله !
شخصيّة ( الحمار ) شخصيّة تتطوّر وتتحوّل وتتبدّل تبعا للواقع ، والاهتمامات . .
يُذكر
أن شاباً تزوج وفي ليلة الزفاف استأذن عروسه لبعض الوقت فظنت أنه ذهب
ليحضر لها هدية جميلة أو شيئا مما يقدم في مثل هذه ( الليلة خاصّة ) !!
تأخّر عنها ولمّا عاد رأت في يده آثار ( علف الماشية ) !!
سألته : ما هذا ؟!!
فرد وعلى ثغره ابتسامة ( باردة ) : آه .. تذكرت أن حماري لم يأكل فذهبت أطعمه وأسقيه !!
ابتلعت المسكينة هذا الموقف , وفي الصباح الباكر أيقظها في لهفة . .
الحمار .. طلع النهار ولم يأكل علفه قومي إلى الحمار !!
شهر العسل انقضى .. والعريس كل همّه .. هل أطعمت الحمار ، وكيف صنع الحمار ، وهل فهمت ماقال الحمار !!
المسكينة .. أحسّت أنها تزوجت ( حمار ) !!
أخذت شنطتها وذهبت إلى بيت أهلها تطلب الطلاق !
تدخّل أهل الخير .. وافهموه أن هذه عروس ، والحياة تحتاج غلى ملاطفتها أكثر من أن يلاطف الحمار .. وعليه أن ينسى الحمار .
ثم أخبروها أن سيأتي ليصالحها وأنه تعهّد أن ينسى ( حماره ) !
اتصل
بها زوجها وفي نبرته صوت لهفة ( وحسرة ) . . أخبرها أنه سيأتي إليها بعد
الظهر ليأخذها من بيت أهلها من بعد أن اصلح بينهم المصلحون ، وتعهّد أن لا
ينشغل بالحمار عن زوجته .
تأخّر . . ولم يصل إلى بيت أهل زوجته إلاّ بعد العصر .
سألته عن سبب التأخّر !!
فردّ عليها وهو يهزّ راسه اسفا . . تأخّر بي القطار .. ثم أردف قائلا : ووالله لو أنني أتيت بحماري لوصلت أسرع من أن يصل القطار !
الزوجة فغرت فاها مشدوهة . . وردّت وهي تضرب كفّاً بكف : ارجع في نفس القطار الذي جئت به !
صدق من قال : الطيور على أشكالها تقع !
بعض
الأزواج ربما عنايته بـ ( جواله - حاسوبه - سيارته - غترته وثوبه ) صيانة
ونظافة واكسسوراته يفوق عنايته بزوجته ، ولو اشتكت من مرض أو وعكة .. لم
يهتم بها كما يهتم لو ( خرس ) جواله !
شخصيّة ( الحمار ) شخصيّة تتطوّر وتتحوّل وتتبدّل تبعا للواقع ، والاهتمامات . .