عَقَــدَ الْوُدُّ بيّنَ قَلّبِـيْ وَقَلّبُهَــآ
لآ يَحِلُّـــہ إلا رَيِــبُ المَنُوُنَّ
حُبِــيْ لَهَـآ حُبُّ الرَآآهِبُّ المُتَبَتِلَّ إلى صُورَةِ العَذّراءْ
المَـــاثِــلّــہ بيّن يَدَيـــه ...
أيامٌ قَضّيْنَــآآهــَا كَـ الْشَجَرَةِ الْمُوُرِقَـــہْ
تحَنّوُ عَليَّ , وَتَضُمَنّـيْ بِـ ذِّراعِيّــهاا
فَجَـــأهـ !!
هَمَسَــت فيْ أُذُنّـــيَّ : أنَنّـــي قَدّ أزّمَعَـــتُ الْرَحيِــلْ !
فَـ بِـ كلِمتُــهــا هَذِه كَــأنّهَــآ عَمَدَتْ إلْى سَهْمٍ رَاائشِ
فَـأصَمّــتْ بِــہ كَبِديَّ !
فَـ رَفْعتُ بَصَري إليهَــا وقلتُ : ألَمْ تَعِدِنَنّي بِـأنكِ لَن تَترُكِيِنّــي؟؟
فَلمْ تَلْبَث مَليّاً إلا وقّدْ إحْتَضَنَتْ ذااتَهَــا وَحَزَمتْ أمّتَعَتَها
ووضَعتْ قُبّلَةً حَـــــااااااارهْـ عَلَى جَبِيني ...
وَبِهُدُووووُءْ ...< رَآآآحتْ وَبَدأت تختَفي شَيئــاً فـ شَيئاً !
حِينُهَـــا أطلَقتُ السَبيّلَ لِـ عَبَرااتِي ,,
فَمرَت الساعَاتْ وَالأيامْ والْسَنَوَاات وبيّن جنبيَّ لَوعــةً مُعتَلِجــہ
لا يُرُوُّحُهَــا عنّيْ كُلَّمَا ساوَرتنّــيْ إلا استِرّجَــاعْ لِما مَضَىْ !
أيَّــا حَبِيبَــہْ القَلّبَّ ::
قَد استَلَبني الزَّمَــانُ إيَــااكِ
وَحَرَمَنّي رُؤيّــہ وَجَهُكِ الوَضَـــاء
لَكنِني قَد زَرَعتُ بِذرةِ الأمَـــل بِلقَـــآكِ
وَسَــأضلّ أعتَنِي بِتِلكَ البِذرةِ إلى حِينَ ألقاك
[size=16][size=16]وفا
[/size][/size]