الفــــــردة
موسيقـــى و غنـــاء تقليدييـــن
تـــــراث منطقـــــــــة
عـشــق فـرقـــــة
القنــــادسة
لأن لم يكن لشيء أن يحصل بدون القنــادسة. معقـل ثقـافة و فن السـاورة. ولأن من لم يع القنــادسة ، لن يفهــم أي شــيء.
الفنـادسة التي لجأ إليهأ مؤسسيها الأوائل لأنها الأرض التي حمتهم من القبائل المعادية لهم أنذاك و من النـاموس الذيينتشـر على ضفـاف الأودية حيث كان يقيم النـاس، فـالقنـادسـة هي كذلك زاوية مزدهـرة و مناجـم فحـم. لكن سرعان ما تصبح وجهة للعلمـاء و طلاب العلم و كذلك للعمـال و الحرفيين و المغـامرين من أصـول مختلفــة.
من بين التعـابير المـوسيقية التي ستنمـو في المنطقـة، الفـردة هي الأكثـر إنتشـار و هي المحبـوبة أكثر. و إن كانت الطابع المـوسيقي الأصـلي إلا أنهـا تغذت من كل الطبوع الأخـرى التي جـاء بها من هـاجر إلى القنـادسة.
ولكـن بالرغم من تجـذرهـا في الوسط القندوسي، إلا أٌنً الفـردة كـادت أن تختفي. فغـابت لمـدة طويلة دامت أكثـر من خمسة عشرة سنـة، امـتدت من منتصف سبعينيات القـرن المـاضي إلى بداية تسعينـيــاته.
لقد إلتقينا سنة 1991 و كل منا ترك (لمدة قصيرة، حسبما كنا نعتقد) نشاطه الفني الخاص. في البداية قادنا حب الإطلاع. ثم التحدي. تدريجيا تكونت التشكيلة الجديدة. فانضم إلينا قدماء الفنانين من أمثال معلمنا : الحاج محمد مجادي المدعو بن الدرويش. كان يعرف كيف ينقل إلينا معارفه. فاشتد ساعدنا في الأعراس و الحفلات المحلية. كنا نعمل كل يوم على العثور على القصائد القديمة و تصحيحها و على تذكر النغمات و كذلك على وضع بصمتنا بتوزيع جديد و طريقة أداء منبثقة من تجربتنا الفنية و الموسيقية الخاصة. لقد استحودنا على الفردة لإنعاشها من جديد بعد كسوفها الطويل. و في سنة 1997 أدى بنا كل ما كبتناه خلال 7 سنوات إلى تأسيس جمعية. إنها جمعية الموسيقى و الغناء التقليديين. و لها هدفين :
1. إعادة بعث الفردة
2. تأسيس مدرسة للموسيقى تختص في الفردة
كان من الواجب علينا أن نظهر في البداية في القنادسة. فمن غير الجمهور القندوسي يستطيع تقييم الفردة ؟ كانت الإنطلاقة متعبة. ولكن سرعان ما جاءت التشجيعات. فظهرنا في بشار و المدن الأخرى للولاية. ثم :
سيدي بلعباس، بمناسبة أسابيع ثقافية، في 1994 و 1996
جولة في ولاية تلمسان، في 1997
قسنطينة، في يناير 2000 في مهرجان المديح الديني
البليدة، في جولية 2000 في مهرجان الشعبي
غدامس (ليبيا)، في أكتوبر 2001
لافيلات، باريس، في جوان 2002 في مهرجان خاص بالمغرب العربي
باريس، معهد العالم العربي، في ماي 2003 بمناسبة سنة الجزائر بفرنسا
باريس، باربس تور، في جوان 2003
قسنطينة، في أبريل 2004 مهرجان جاز الجزائر
الجزائر العاصمة، أبريل 2005 أول عرض في قاعة ابن زيدون
سطيف، جويلية 2005 مهرجان الجميلة
المشاركة في حصص تليفزيونية منها : المصباح السحري، فن بلادي، ديوان. إخراج وثائقي حول الفردة
دسمبر 2005، إصدار الألبوم الأول
أبــريل 2006، الجمعية تنظم الأيام الأدبية و الفنية لمدينة القنادسة و تم خلالها أول بث تلفزيوني مباشر لسهــرة من أداء الفـــــــردة
جـــــوان 2006، المشـاركة في الأسبوع الثقـافي الجزائـــــري في مدريـــــــد
موسيقـــى و غنـــاء تقليدييـــن
تـــــراث منطقـــــــــة
عـشــق فـرقـــــة
القنــــادسة
لأن لم يكن لشيء أن يحصل بدون القنــادسة. معقـل ثقـافة و فن السـاورة. ولأن من لم يع القنــادسة ، لن يفهــم أي شــيء.
الفنـادسة التي لجأ إليهأ مؤسسيها الأوائل لأنها الأرض التي حمتهم من القبائل المعادية لهم أنذاك و من النـاموس الذيينتشـر على ضفـاف الأودية حيث كان يقيم النـاس، فـالقنـادسـة هي كذلك زاوية مزدهـرة و مناجـم فحـم. لكن سرعان ما تصبح وجهة للعلمـاء و طلاب العلم و كذلك للعمـال و الحرفيين و المغـامرين من أصـول مختلفــة.
من بين التعـابير المـوسيقية التي ستنمـو في المنطقـة، الفـردة هي الأكثـر إنتشـار و هي المحبـوبة أكثر. و إن كانت الطابع المـوسيقي الأصـلي إلا أنهـا تغذت من كل الطبوع الأخـرى التي جـاء بها من هـاجر إلى القنـادسة.
ولكـن بالرغم من تجـذرهـا في الوسط القندوسي، إلا أٌنً الفـردة كـادت أن تختفي. فغـابت لمـدة طويلة دامت أكثـر من خمسة عشرة سنـة، امـتدت من منتصف سبعينيات القـرن المـاضي إلى بداية تسعينـيــاته.
لقد إلتقينا سنة 1991 و كل منا ترك (لمدة قصيرة، حسبما كنا نعتقد) نشاطه الفني الخاص. في البداية قادنا حب الإطلاع. ثم التحدي. تدريجيا تكونت التشكيلة الجديدة. فانضم إلينا قدماء الفنانين من أمثال معلمنا : الحاج محمد مجادي المدعو بن الدرويش. كان يعرف كيف ينقل إلينا معارفه. فاشتد ساعدنا في الأعراس و الحفلات المحلية. كنا نعمل كل يوم على العثور على القصائد القديمة و تصحيحها و على تذكر النغمات و كذلك على وضع بصمتنا بتوزيع جديد و طريقة أداء منبثقة من تجربتنا الفنية و الموسيقية الخاصة. لقد استحودنا على الفردة لإنعاشها من جديد بعد كسوفها الطويل. و في سنة 1997 أدى بنا كل ما كبتناه خلال 7 سنوات إلى تأسيس جمعية. إنها جمعية الموسيقى و الغناء التقليديين. و لها هدفين :
1. إعادة بعث الفردة
2. تأسيس مدرسة للموسيقى تختص في الفردة
كان من الواجب علينا أن نظهر في البداية في القنادسة. فمن غير الجمهور القندوسي يستطيع تقييم الفردة ؟ كانت الإنطلاقة متعبة. ولكن سرعان ما جاءت التشجيعات. فظهرنا في بشار و المدن الأخرى للولاية. ثم :
سيدي بلعباس، بمناسبة أسابيع ثقافية، في 1994 و 1996
جولة في ولاية تلمسان، في 1997
قسنطينة، في يناير 2000 في مهرجان المديح الديني
البليدة، في جولية 2000 في مهرجان الشعبي
غدامس (ليبيا)، في أكتوبر 2001
لافيلات، باريس، في جوان 2002 في مهرجان خاص بالمغرب العربي
باريس، معهد العالم العربي، في ماي 2003 بمناسبة سنة الجزائر بفرنسا
باريس، باربس تور، في جوان 2003
قسنطينة، في أبريل 2004 مهرجان جاز الجزائر
الجزائر العاصمة، أبريل 2005 أول عرض في قاعة ابن زيدون
سطيف، جويلية 2005 مهرجان الجميلة
المشاركة في حصص تليفزيونية منها : المصباح السحري، فن بلادي، ديوان. إخراج وثائقي حول الفردة
دسمبر 2005، إصدار الألبوم الأول
أبــريل 2006، الجمعية تنظم الأيام الأدبية و الفنية لمدينة القنادسة و تم خلالها أول بث تلفزيوني مباشر لسهــرة من أداء الفـــــــردة
جـــــوان 2006، المشـاركة في الأسبوع الثقـافي الجزائـــــري في مدريـــــــد