هل أنتِ متابعة شغوفة للمسلسلات والأفلام الرومانسية؟ وهل يبهرك سحر الحب في المسلسلات التركية مثل مسلسل " نور" و مؤخراً مسلسل "حريم السلطان" ؟
تحذرك إحدى الدراسات أن تصديقك للتصورات غير الواقعية للعلاقات الرومانسية التي تبثها محطات التلفزيون من خلال المسلسلات والأفلام، قد ينعكس سلباً على علاقاتك العاطفية على أرض الواقع، فكثير ممن يصدقون هذه المعايير تقل نسبة التزامهم بعلاقة جدية ويزيد احتمال تعدد علاقاتهم بسبب الفشل في الحفاظ عليها.
والدراسة التي أجريت مؤخراً على 392 زوجاً وزوجة فحصت مستوى الرضا في علاقاتهم، عن التوقعات والالتزامات ومدى تأثير التصورات الرومانسية التي تبث في الأفلام بشكل متكرر على تصورهم عن الحب، ومدى تقبلهم للصور الرومانسية في هذه البرامج على أنها حقيقة.
وتنوعت الاستجابات من الأزواج بين اعتقاد البعض بأن "التلفزيون يعرض العلاقات العاطفية كما هي في واقع الحياة" وبين اعتقاد آخرين أن "التلفزيون يساعدهم على فهم ما يمكن أن يتوقعونه من علاقاتهم العاطفية".
ووجد الباحثون إنه كلما زادت نسبة تقبل الصور الرومانسية في الأفلام والمسلسلات على أنها حقيقة فإن احتمال التزام الشخص بعلاقة حقيقية ينخفض وتزيد نسبة ميلانهم لإيجاد شريك جديد أو البقاء عازبين، كما يزداد نسبة تصنيفهم لـ "تكلفة" علاقاتهم مثل خسارتهم لحريتهم الشخصية، وخسارتهم الوقت أو التركيز على الصفات غير الجذابة في الطرف الآخر.
نُشرت الدراسة في مجلة الإعلام والمجتمع الأميركية ويقول مؤلفها "جيرمي أوزبورن" من كلية ألباين في ميتشيغان بأن الدراسة تساهم في تسليط الضوء على تأثير التلفاز في علاقاتنا بطرق لم نكن نتوقعها.
ويضيف " إننا نعيش في مجتمعات تغمر نفسها باستمرار في الصور الإعلامية سواء من التلفاز أو شبكة الانترنت لكن أغلب الناس لا يدركون طرق تأثير هذه الصور عليهم".
أهمية هذه الدراسة تكمن في الارتفاع الملحوظ لنسب الطلاق في المجتمع وارتفاع سن الزواج حيث يجب على الأشخاص زيادة وعيهم بالأسباب والعوامل المؤدية لفشل علاقاتهم والتي قد يكون من ضمنها التصورات غير الواقعية عن الحب من البداية.
تحذرك إحدى الدراسات أن تصديقك للتصورات غير الواقعية للعلاقات الرومانسية التي تبثها محطات التلفزيون من خلال المسلسلات والأفلام، قد ينعكس سلباً على علاقاتك العاطفية على أرض الواقع، فكثير ممن يصدقون هذه المعايير تقل نسبة التزامهم بعلاقة جدية ويزيد احتمال تعدد علاقاتهم بسبب الفشل في الحفاظ عليها.
والدراسة التي أجريت مؤخراً على 392 زوجاً وزوجة فحصت مستوى الرضا في علاقاتهم، عن التوقعات والالتزامات ومدى تأثير التصورات الرومانسية التي تبث في الأفلام بشكل متكرر على تصورهم عن الحب، ومدى تقبلهم للصور الرومانسية في هذه البرامج على أنها حقيقة.
وتنوعت الاستجابات من الأزواج بين اعتقاد البعض بأن "التلفزيون يعرض العلاقات العاطفية كما هي في واقع الحياة" وبين اعتقاد آخرين أن "التلفزيون يساعدهم على فهم ما يمكن أن يتوقعونه من علاقاتهم العاطفية".
ووجد الباحثون إنه كلما زادت نسبة تقبل الصور الرومانسية في الأفلام والمسلسلات على أنها حقيقة فإن احتمال التزام الشخص بعلاقة حقيقية ينخفض وتزيد نسبة ميلانهم لإيجاد شريك جديد أو البقاء عازبين، كما يزداد نسبة تصنيفهم لـ "تكلفة" علاقاتهم مثل خسارتهم لحريتهم الشخصية، وخسارتهم الوقت أو التركيز على الصفات غير الجذابة في الطرف الآخر.
نُشرت الدراسة في مجلة الإعلام والمجتمع الأميركية ويقول مؤلفها "جيرمي أوزبورن" من كلية ألباين في ميتشيغان بأن الدراسة تساهم في تسليط الضوء على تأثير التلفاز في علاقاتنا بطرق لم نكن نتوقعها.
ويضيف " إننا نعيش في مجتمعات تغمر نفسها باستمرار في الصور الإعلامية سواء من التلفاز أو شبكة الانترنت لكن أغلب الناس لا يدركون طرق تأثير هذه الصور عليهم".
أهمية هذه الدراسة تكمن في الارتفاع الملحوظ لنسب الطلاق في المجتمع وارتفاع سن الزواج حيث يجب على الأشخاص زيادة وعيهم بالأسباب والعوامل المؤدية لفشل علاقاتهم والتي قد يكون من ضمنها التصورات غير الواقعية عن الحب من البداية.