جزائري لا يشرب الماء منذ 30 عامًا.. وحالته تحير الأطباء
بالرغم من أن الماء هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لكائن حي الاستغناء عنه، إلا أن شابًّا جزائريًّا حيَّر الجميع، خاصةً الأطباء؛ لأنه لم يشرب الماء منذ أكثر من ثلاثة عقود.
الشاب الجزائري البالغ من العمر 35 عامًا، ويلقب بالمكناسي، يعمل بمقهى شعبي بساحة التوت في مدينة البليدة؛ لا يستسيغ شرب الماء بتاتًا، إلى درجة أنه يشعر بالغثيان حينما يُجبَر على شربه.
كما أن المكناسي يبدو أكثر حيويةً ونشاطًا، ولا تظهر عليه علامات جفاف في الجلد أو العينين، حسب صحيفة "الشروق"الجزائرية.
ويقول المكناسي للصحيفة، إنه منذ نعومة أظافره وهو لا يتذكر شربه الماءَ إلا نادرًا، بل أكثر من ذلك أنه لا يستسيغ العصير ولا يشرب إلا المشروبات الغازية.
وأضاف أنه بالرغم من عدم ظهور أعراض مرضية عليه، إلا أنه اضطر بعد إلحاح شديد من والدته للذهاب إلى الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة من أجل كشف هذا الأمر.
وأشار المكناسي إلى أنه توجَّه إلى معمل تحاليل (مختبر)؛ حيث طلب منه الطبيب أن يشرب لترًا ونصف اللتر من الماء ليفحصه إشعاعيًّا، مضيفًا أنه ابتلع جرعات الماء بالقوة، لكن المفاجأة أن الأشعة لم تظهر في بطنه شيئًا، فدُهش الطبيب.
لكن الشاب الجزائري قال إنه أزاح عنه الدهشة عندما استأذن للخروج والعودة وحينما عاد أحضر معه زجاجة مشروب غازي لترين ليشربها جرعة واحدة، فانتفخ بطنه وأكمل الطبيب الفحص، وهو يتعجَّب بما يرى.
ويضيف الشاب "الظاهرة" أنه يستهلك في اليوم مع أسرته الصغيرة 6 لترات من المشروبات الغازية، كاشفًا أن عادة تناول المشروبات الغازية ورثها من أقارب له منذ أن كان صغيرًا، وأنه لا يشكو أي عارض غير صحي. وشكر الخالق على ذلك.
بالرغم من أن الماء هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لكائن حي الاستغناء عنه، إلا أن شابًّا جزائريًّا حيَّر الجميع، خاصةً الأطباء؛ لأنه لم يشرب الماء منذ أكثر من ثلاثة عقود.
الشاب الجزائري البالغ من العمر 35 عامًا، ويلقب بالمكناسي، يعمل بمقهى شعبي بساحة التوت في مدينة البليدة؛ لا يستسيغ شرب الماء بتاتًا، إلى درجة أنه يشعر بالغثيان حينما يُجبَر على شربه.
كما أن المكناسي يبدو أكثر حيويةً ونشاطًا، ولا تظهر عليه علامات جفاف في الجلد أو العينين، حسب صحيفة "الشروق"الجزائرية.
ويقول المكناسي للصحيفة، إنه منذ نعومة أظافره وهو لا يتذكر شربه الماءَ إلا نادرًا، بل أكثر من ذلك أنه لا يستسيغ العصير ولا يشرب إلا المشروبات الغازية.
وأضاف أنه بالرغم من عدم ظهور أعراض مرضية عليه، إلا أنه اضطر بعد إلحاح شديد من والدته للذهاب إلى الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة من أجل كشف هذا الأمر.
وأشار المكناسي إلى أنه توجَّه إلى معمل تحاليل (مختبر)؛ حيث طلب منه الطبيب أن يشرب لترًا ونصف اللتر من الماء ليفحصه إشعاعيًّا، مضيفًا أنه ابتلع جرعات الماء بالقوة، لكن المفاجأة أن الأشعة لم تظهر في بطنه شيئًا، فدُهش الطبيب.
لكن الشاب الجزائري قال إنه أزاح عنه الدهشة عندما استأذن للخروج والعودة وحينما عاد أحضر معه زجاجة مشروب غازي لترين ليشربها جرعة واحدة، فانتفخ بطنه وأكمل الطبيب الفحص، وهو يتعجَّب بما يرى.
ويضيف الشاب "الظاهرة" أنه يستهلك في اليوم مع أسرته الصغيرة 6 لترات من المشروبات الغازية، كاشفًا أن عادة تناول المشروبات الغازية ورثها من أقارب له منذ أن كان صغيرًا، وأنه لا يشكو أي عارض غير صحي. وشكر الخالق على ذلك.