الإهداء : للذي كان هنا طافح .....لا زال في القلب متسع آخر للحنين..


"تقـــــــــــــــــــــــــــــــاطيع..."
-1-
معك يصير للبحر إخضراره....
للربيع زرقته.....وأسفاره..
وللمعانّي المرتدّة عن معانيها..
لون الأفق ..السابح في إصفراره..
ويصير العالم.........صغيرا.....صغيرا كجبل...
وقلبك كبيرا.....كبيرا كضحكه...
وتصير الفراشات في عينيك ...
بلون الفرح المهاجر
-2-
أختنق في وحشة اللّهفة....
ولم أعد ادري....أيهما أكثر طعنا..؟؟
في شراسة الغيّباب...
الزمن الفارغ بك....
أم الضجر الكاوي الذي يثقل الايام...
-3-

يأتيني همسك...عبر الاماسي....
يسّاقط على سمعي كحفيف غمام..
أو شذّو حمام...
يفرش حزن الأيام.....برحيق الزهر الحالم...
وأحّار أنا...المرمي في فلّوات الآلام...
من اي السماوات.....؟؟
يتمّوج صوتك الدافئ في شفتي...؟؟
كيف تشعل حريق الأنغام...؟؟
وتسطع نهاراتك في اناشيد الصفحات....
تلّون هذا الشفق الوردي....
الطالع في لغتي.......ووحشتي...
بكل إهتزازات الألوان....
آه كم صار لوترك الصادح......؟؟
عند حدود الغيّم....وغصّات الثواني....
أكثر من علامات إستفهام....؟؟