أمسكت القلم لأجل ان أكتب شعور انسان يحمل
في داخله سعادة وفرح وأحزان أوقات تسمع له
بالصدر طرب وألحان ويعيش الفرح والسرور
والأمان والسعاده تنتابه من كل ناحية ومكان
ومما به من سعاده يظن أنه أسعد أنسان
يفعل الخير ولا ينتظر شكراً من أنس ولا جان
و لا يرجو الا رضى الرحمن مرتاح الضمير
ومجتمع مع الحبايب والخلان
واوقات تضيق به الدنيا مما يغلي في جوفه من هموم
ويكتم أسراره والذي بين أضلاع الصدر يحوم ويعلم
ان الحال ابداً لا يدوم وراضياً بقضاء ربه والقدر
ويعلم ان الليالي مصيرها ان تدور وكل يوم يكتشف
مدى جهله ويسخر من الذي كان قبل ايام وشهور
وانصدم كثيراً باناس ظاهرها حسن
ومن الداخل كلها بغض وكراهية وحقود والدنيا
تجارب ومدرسة والناس مختلفة بأطباعها منها
الحقود ومنها الودود وهو ثابت على اخلاقه
وليس بمعصوم من خطا او جهول وهو ليس
بشاعر ولا كاتب كبير ولكن يحمل قلماً
يكتب الذي بالخاطر يجول