لإحساس بالسعادة أن تحب لغيرك ماتحبه لنفسك
وتحقيق السعادة يأتي من الشعور بالرضى
سوف أسوق أمثلة وآقعية من حياتنا العامة
_ تشعر بالسعادة اذا فاجأك شخص تحبه ب"هدية"
بغض النظر عن قيمتها المادية ..
لماذا ينتابك هذا الشعور !
لآن عقلك الباطن ترجم هذا التصرف أنه أهتمام من ذلك الشخص
والآهتمام جزء من الحب ,,
اذن أنت ترجمت هذا التصرف أنه اهتمام لآنه يحبك !
هنا أنت تشعر بالرضى في داخل أعماقك .. ثم يأتيك احساس بالسعادة !
_ الطفل يشعر بالسعادة من قطعة حلوى تقدمها له مع ابتسامة حانية
لماذا .. يكون هذا احساسه !
لآنه استطاع الآستحواذ على أهتمامك وبعضا من وقتك
_ الأم تشعر بالسعادة اذا رأت أبناءها في وافر الصحة والعافية
حتى لو لم تتكلم .. فهي ترقبهم من بعيد .. تشعر بهم ..
وأي تغيير على ملآمحهم هي تقرأه بطلآقة ..
_ الطالب/ة المتفوق يشعر بالسعادة حين يجتاز الأختبار في المدرسة
ويحصل على أعلى الدرجات .. لآنها كانت مكافئة لما بذله من جهد ..
وهكذا ..
قال تعالى : {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}
وهذه جملة يسيرة من عطايا الله عز وجلَّ لنبيه صلى الله عليه وسلم ساقها إلينا خاتم المرسلين وسيد الخلق أجمعين :
- فعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أُعْطِيْتُ خمساً لم يعطهن أحد قبلي نُصِرْتُ بالرعب مسيرة شهر
وجُعِلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل
وأُحِلَّت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي و أُعْطِيْتُ الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبُعِثْتُ إلى الناس عامة .
إذن أول طريق للسعادة هو "الرضى"
_ أن ترضا بما قسم الله لك من رزق ..
فأنتِ ي أخية درستِ وتعلمتي وقد لآيقدر لكِ الزواج
فإنت لآتعلمين أين الخير لكِ ..
والأخرى التي تزوجت ولكن لم ترزق ذرية ..
لماذا القلق .. أليس وضعك أفضل من أخرى رزقت بإبن عاق !
_ أن ترضى بماحصلت عليه من راتب مقابل "وظيفتك"
لآتتذمر أو تنظر الى راتب "صديقك" اذا كان أعلى منك ..
وعن تجربة شخصية ..
بعد أن تركت العمل .. كان الراتب متوآضعآ جدآ ..
لكن الحمدلله .. لم أنظر الى هذا الجانب ..
بل أكتفيت بـ"أن راتبا قليلآ مع متسعا من الوقت لأسرتي
.. أفضل بكثير من راتبا مجزيآ .. ولآ أجد وقتا لبيتي "
_ أن ترضى على خلقتك ..
فلآ داعي أن نغير خلق الرحمن حتى نظهر أكثر جمالآ ..
_ أن ترضى بما أنت عليه من مستوى ذكاء
هذه أرزاق قسمها رب العالمين ..
قد تكون شخصا متوسط الذكاء مثلا ..
لكن محبوبا بين اقرانك وأهلك !
وفي الختآم أتمنى لي ولكم السعادة والرضا في الدنيا والآخرة
::
بقلمي المتوآضع
أول موضوع لي بعد العودة
أتمنى أن يليق بذائقتكم ..
والمعذرة على عفوية الآسلوب ..
:
ولآني مسافرة والنت ضعيف ..
وجدت هذه الدقائق لآكتب مايجول في خاطري ..
وتحقيق السعادة يأتي من الشعور بالرضى
سوف أسوق أمثلة وآقعية من حياتنا العامة
_ تشعر بالسعادة اذا فاجأك شخص تحبه ب"هدية"
بغض النظر عن قيمتها المادية ..
لماذا ينتابك هذا الشعور !
لآن عقلك الباطن ترجم هذا التصرف أنه أهتمام من ذلك الشخص
والآهتمام جزء من الحب ,,
اذن أنت ترجمت هذا التصرف أنه اهتمام لآنه يحبك !
هنا أنت تشعر بالرضى في داخل أعماقك .. ثم يأتيك احساس بالسعادة !
_ الطفل يشعر بالسعادة من قطعة حلوى تقدمها له مع ابتسامة حانية
لماذا .. يكون هذا احساسه !
لآنه استطاع الآستحواذ على أهتمامك وبعضا من وقتك
_ الأم تشعر بالسعادة اذا رأت أبناءها في وافر الصحة والعافية
حتى لو لم تتكلم .. فهي ترقبهم من بعيد .. تشعر بهم ..
وأي تغيير على ملآمحهم هي تقرأه بطلآقة ..
_ الطالب/ة المتفوق يشعر بالسعادة حين يجتاز الأختبار في المدرسة
ويحصل على أعلى الدرجات .. لآنها كانت مكافئة لما بذله من جهد ..
وهكذا ..
قال تعالى : {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}
وهذه جملة يسيرة من عطايا الله عز وجلَّ لنبيه صلى الله عليه وسلم ساقها إلينا خاتم المرسلين وسيد الخلق أجمعين :
- فعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أُعْطِيْتُ خمساً لم يعطهن أحد قبلي نُصِرْتُ بالرعب مسيرة شهر
وجُعِلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل
وأُحِلَّت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي و أُعْطِيْتُ الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبُعِثْتُ إلى الناس عامة .
إذن أول طريق للسعادة هو "الرضى"
_ أن ترضا بما قسم الله لك من رزق ..
فأنتِ ي أخية درستِ وتعلمتي وقد لآيقدر لكِ الزواج
فإنت لآتعلمين أين الخير لكِ ..
والأخرى التي تزوجت ولكن لم ترزق ذرية ..
لماذا القلق .. أليس وضعك أفضل من أخرى رزقت بإبن عاق !
_ أن ترضى بماحصلت عليه من راتب مقابل "وظيفتك"
لآتتذمر أو تنظر الى راتب "صديقك" اذا كان أعلى منك ..
وعن تجربة شخصية ..
بعد أن تركت العمل .. كان الراتب متوآضعآ جدآ ..
لكن الحمدلله .. لم أنظر الى هذا الجانب ..
بل أكتفيت بـ"أن راتبا قليلآ مع متسعا من الوقت لأسرتي
.. أفضل بكثير من راتبا مجزيآ .. ولآ أجد وقتا لبيتي "
_ أن ترضى على خلقتك ..
فلآ داعي أن نغير خلق الرحمن حتى نظهر أكثر جمالآ ..
_ أن ترضى بما أنت عليه من مستوى ذكاء
هذه أرزاق قسمها رب العالمين ..
قد تكون شخصا متوسط الذكاء مثلا ..
لكن محبوبا بين اقرانك وأهلك !
وفي الختآم أتمنى لي ولكم السعادة والرضا في الدنيا والآخرة
::
بقلمي المتوآضع
أول موضوع لي بعد العودة
أتمنى أن يليق بذائقتكم ..
والمعذرة على عفوية الآسلوب ..
:
ولآني مسافرة والنت ضعيف ..
وجدت هذه الدقائق لآكتب مايجول في خاطري ..