ستبقين الأحلى في خاطري

وستضلين الأقرب لقلبي

هكذا صرتُ أنا يا سيدتي

سأواصل الكتابة عنكِ

وإليكِ ..

عذبةٌ هي الكلمات عندما

تتحدث عنكِ وأظنها

أجمل عند عناق عينيكِ

وعندما تنساب بين

خفقات قلبكِ ...

وسأضل أتابعكِ من

بعيد ...

وأرى صورتكِ في عمق

خيالي في كل الأزمنة

بين تلك الكبرياء وهذا

الكتمان الموجع سيكون

لقائي معكِ ..

فأنا يا سيدتي بالفعل

بعضي يحبكِ وبعضي

الآخر يتعذب لهذا

الفراق ...

لكن قلبكِ يحوي

مساحات مخضرة

الأوراق تجتاحني كل

نسائمها بود كما يفعل

الضوء مع كل عتمة ..

أششتهيكِ بجميع ما

أملك من الأحاسيس

ويداعبني صوتكِ الغارب

في لحظات يأسي ...

فيأسر بقية أيامي كما

أحببت هذا دائما ...

وتطل الأحلام التي كادت

أن تفقدها الذاكرة على بقية

عمري فتشرع لها الأبواب

ويهتف النبض الذي حاولنا

إيقاف نزيفه ...

فتعود ذاكرتي من لحظات

احتضارها لتعانق هطولكِ

من جديد يا حبيبتي .