السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شروط الشهادتين
المؤلف الشيخ عبد الرحمن الدوسري
شروط الشهادتين
س) ما هي شروط الشهادتين؟
ج) سبعة:
(1) العلم المنافي للجهل.
(2) اليقين المنافي للشك.
(3) القبول المنافي للرد.
(4) الانقياد المنافي للترك.
(5) الإخلاص المنافي للشرك.
(6) الصدق المنافي للنفاق.
(7) المحبة المنافية لضدها.
س) أوضح لي الشرط الأول باختصار؟
ج) هو العلم بمدلولها الذي يقتضيه جميع معاني توحيد الألوهية السابق ذكره.
كما يقتضي أيضاً محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمه صلى الله عليه وسلم وطاعته والاقتداء بهديه، والاندفاع لنصرة ما جاء به من الحق بجميع القوى والماديات.
س) ما معنى الشرط الثاني؟
ج) هو النطق بهما عن يقين يطمئن قلبه إليه، دون تسرب شيء من الشكوك التي يقوم ببذرها شياطين الجن والإنس.
س) ما معنى الشرط الثالث؟
ج) هو قبول جميع ما يلزم من مدلوهما.
بحيث يقبل الناطق بهما جميع ما ورد من الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم دون رد شيء منه، أو الجناية عليه بالتأويل الفاسد، الذي وصفه الله بأنه تحريف للكلم عن مواضعه.
س) ما معنى الشرط الرابع؟
ج) هو الانقياد لحكم الله الذي اعترف بحصر الألوهية له في هذه الشهادة، والاستسلام لجميع شرعه الوارد في كتابه وسنة نبيه كما يستلزم ذلك.
دون ترك شيء منه إنكاراً أو تهاوناً بحجة المتكاسل الكاذب.
س) ما معنى الشرط الخامس؟
ج) هو أن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله وإبتغاء مرضاته، ليس فيها شائبة رياء أو سمعة أو قصد نفع أو غرض شخصي أو شهوة نفسية ظاهرة أو خفية، أو الاندفاع إلى العمل لمحبة شخص أو مذهب أو مبدء يستسلم له بغير هدى من الله، أو يؤثر محبة غيره على طاعته.
لأنه بذلك يكون مشركاً، كما أن من استسلم لله ولغيره كان مشركاً، والعياذ بالله.
س) ما معنى الشرط السادس؟
ج) هو الصدق مع الله الذي اعترف بحصر الألوهية له في هذه الشهادة، وهو توحيد الإرادة.
وذلك ببذل الجهد في طاعة الله وإمتثال أوامره وحفظ حدوده والغيرة على حرماته والغضب له والانتصار لدينه، دون تهاون أو فتور.
إذ من نطق بها دون العمل بذلك كان منافقاً مخادعاً لله ورسوله والمؤمنين، أو مشرك عابد لشيطانه وهوى نفسه، وقد كذب قوله بعمله وسوء خطته.
فلذا كان الكذب في أصل العقيدة نفاقاً، سواء كان الكذب لفظياً أو عملياً، بل الكذب العملي أشد وأفظع.
س) ما معنى الشرط السابع؟
ج) هو النطق بها عن محبة مقرونة بالإجلال والتعظيم.
كما يستلزمه حصر التأله لله جل وعلا في هذه الشهادة، وذلك بالقيام بجميع شروط المحبة ولوازمها التي لا تنفك عنها، بين المحب والمحبوب شرعاً وعقلاً.
شروط الشهادتين
المؤلف الشيخ عبد الرحمن الدوسري
شروط الشهادتين
س) ما هي شروط الشهادتين؟
ج) سبعة:
(1) العلم المنافي للجهل.
(2) اليقين المنافي للشك.
(3) القبول المنافي للرد.
(4) الانقياد المنافي للترك.
(5) الإخلاص المنافي للشرك.
(6) الصدق المنافي للنفاق.
(7) المحبة المنافية لضدها.
س) أوضح لي الشرط الأول باختصار؟
ج) هو العلم بمدلولها الذي يقتضيه جميع معاني توحيد الألوهية السابق ذكره.
كما يقتضي أيضاً محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمه صلى الله عليه وسلم وطاعته والاقتداء بهديه، والاندفاع لنصرة ما جاء به من الحق بجميع القوى والماديات.
س) ما معنى الشرط الثاني؟
ج) هو النطق بهما عن يقين يطمئن قلبه إليه، دون تسرب شيء من الشكوك التي يقوم ببذرها شياطين الجن والإنس.
س) ما معنى الشرط الثالث؟
ج) هو قبول جميع ما يلزم من مدلوهما.
بحيث يقبل الناطق بهما جميع ما ورد من الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم دون رد شيء منه، أو الجناية عليه بالتأويل الفاسد، الذي وصفه الله بأنه تحريف للكلم عن مواضعه.
س) ما معنى الشرط الرابع؟
ج) هو الانقياد لحكم الله الذي اعترف بحصر الألوهية له في هذه الشهادة، والاستسلام لجميع شرعه الوارد في كتابه وسنة نبيه كما يستلزم ذلك.
دون ترك شيء منه إنكاراً أو تهاوناً بحجة المتكاسل الكاذب.
س) ما معنى الشرط الخامس؟
ج) هو أن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله وإبتغاء مرضاته، ليس فيها شائبة رياء أو سمعة أو قصد نفع أو غرض شخصي أو شهوة نفسية ظاهرة أو خفية، أو الاندفاع إلى العمل لمحبة شخص أو مذهب أو مبدء يستسلم له بغير هدى من الله، أو يؤثر محبة غيره على طاعته.
لأنه بذلك يكون مشركاً، كما أن من استسلم لله ولغيره كان مشركاً، والعياذ بالله.
س) ما معنى الشرط السادس؟
ج) هو الصدق مع الله الذي اعترف بحصر الألوهية له في هذه الشهادة، وهو توحيد الإرادة.
وذلك ببذل الجهد في طاعة الله وإمتثال أوامره وحفظ حدوده والغيرة على حرماته والغضب له والانتصار لدينه، دون تهاون أو فتور.
إذ من نطق بها دون العمل بذلك كان منافقاً مخادعاً لله ورسوله والمؤمنين، أو مشرك عابد لشيطانه وهوى نفسه، وقد كذب قوله بعمله وسوء خطته.
فلذا كان الكذب في أصل العقيدة نفاقاً، سواء كان الكذب لفظياً أو عملياً، بل الكذب العملي أشد وأفظع.
س) ما معنى الشرط السابع؟
ج) هو النطق بها عن محبة مقرونة بالإجلال والتعظيم.
كما يستلزمه حصر التأله لله جل وعلا في هذه الشهادة، وذلك بالقيام بجميع شروط المحبة ولوازمها التي لا تنفك عنها، بين المحب والمحبوب شرعاً وعقلاً.