يتزوجون صيفا ليطلقو شتاءا
السلام عليكم أعضاء منتدانا الغالي و زوارنا الكرام
تحية يملأها الحب و الوفاء و الاحترام
لقد اخترت مناقشة موضوع اجتماعي هام معكم أيها الاخوة و الأخوات كي نفيد و نستفيد
لا شك أن موضوع الزواج يدور في ذهن كل شاب و شابة و لكن موضوع الطلاق هو الذي خطف أفكاري قبل التفكير في الزواج و هذا راجع الى ما يشهده مجتمعنا من تفاقم في نسبة الطلاق و خاصة في العشرية الأخيرة من الزمن و ما يشد اهتمامي هو ما سبب كل هذه الحالات من الطلاق و نحن في مجتمع مسلم يعتبر الطلاق فيه أبغض الحلال.
ان الأسرة الحديثة التكوين متكونة من الزوج و الزوجة فهل سبب المشاكل الأسرية غالبا هو الزوج ؟ أم هي الزوجة ؟
و لماذا انتشرت هذه الظاهرة مؤخرا فقط ؟
سنحاول الاجابة على السؤال الأول فاذا سالنا المرأة فنعلم جميعا أن سلاحها هو دمعتها و من المعروف عنها أنها تضحك عندما تستطيع و تبكي حين تريد, فالاستماع الى حججها بأسلوبها المنمق و التمثيلي يجعلك تتخيل الرجل وحشا منعدم الاحساس و الضمير و هي دوما المسكينة المظلومة التي لا حول لها ولا قوة. و اذا سألنا الزوج فنجد حججه مستوحات من الواقع المعيش و انا لا أتهم المرأة أو أنسب اليها كل التهم فهناك المظلومات و لكن في مواضيع مثل هذه نتحدث بلغة الأغلبية فأغلب محاولات الصلح تبوء بالفشل لرفض الزوجة العودة الى منزل الزوجية و تفضيل بيت أهلها, زد عن ذلك فان أغلب أسباب الطلاق تخرج من المرأة مثل الأخذ و الرد في الكلام دون فائدة, زيادة قائمة الشروط التي تفوق قدرة الزوج, محاولة مقارنة زوجها بزوج جارتها أو أختها من حيث الثراء و القدرة الشرائية .... ناهيك عن اهمالها لزوجها الذي يكابد ليسعد عائلته فلا تغسل ثيابه بحجة التعب, ولا تطبخ له بحجة المرض و تقاطعه لأنه لم يسمح لها بالذهاب لتمضية نهاية الأسبوع على شاطىء البحر...
أما السؤال الثاني فقد كثرت هذه الظاهرة مؤخرا فقط، لعدة أسباب اجتماعية منها الزواج بفتاة لم تخرج من سن المراهقة ففي القديم كانت الفتاة ذات 17 سنة لا تزال تلعب لكنها امرأة ناضجة التفكير أما في أيامنا فبنات ال10 سنوات يعشقن و يتمحن و في سن ال20 تكون المسلسلات قد لعبت بعقلها. نساء الزمن الماضي يصبرن على المحن و يضحين من أجل انجاح زواجهن أما بنات اليوم فبمجرد الصراخ في وجهها تحمل ثيابها الى بيت أهلها. نساء البارحة كان شرطهم الوحيد هو الهناء أما اللأن فلا تشترط قبل الزواج سوى الهناء و بعد الزفاف بأسبوع تبدأ قائمة الشروط التعجيزية مثل ديرلي داري وحدي، اشريلي الذهب كي النسا، داركم ما يجونيش لداري ... يصبح البيت بيتها و أنت مهدد في أي لحظة بالطرد فقبل الزواج تكون تلك المرأة الحنون التي تضحي من أجل أن تتزوج بها و يكون بيتك هو الأفضل أما بعد الحصول على عقد الزواج فيصبح بيت أهلها هو الأفضل و تتفطن أنت أنها تزوجتك لمصلحتها و هي الحصول على عقد زواج و بيت حيث يصبح لها بعد الطلاق و نفقة شهرية اضافة الى الحرية التامة.
بعد 20 سنة زواج قاتلو يا راجل واش بيها عينك عورة ؟ هذا وين فاقت
أنا أعلم أن كلامي لن يعجب الكثير خاصة العنصر النسوي لأن الحقيقة المرة غير مرغوب فيها لكن ان فكرتم في الأمر
بموضوعية تجدنه صواب
لا تنسوا أن نسبة العنوسة دقت ناقوس الخطر ب 11 مليون مرأة عانس
السلام عليكم أعضاء منتدانا الغالي و زوارنا الكرام
تحية يملأها الحب و الوفاء و الاحترام
لقد اخترت مناقشة موضوع اجتماعي هام معكم أيها الاخوة و الأخوات كي نفيد و نستفيد
لا شك أن موضوع الزواج يدور في ذهن كل شاب و شابة و لكن موضوع الطلاق هو الذي خطف أفكاري قبل التفكير في الزواج و هذا راجع الى ما يشهده مجتمعنا من تفاقم في نسبة الطلاق و خاصة في العشرية الأخيرة من الزمن و ما يشد اهتمامي هو ما سبب كل هذه الحالات من الطلاق و نحن في مجتمع مسلم يعتبر الطلاق فيه أبغض الحلال.
ان الأسرة الحديثة التكوين متكونة من الزوج و الزوجة فهل سبب المشاكل الأسرية غالبا هو الزوج ؟ أم هي الزوجة ؟
و لماذا انتشرت هذه الظاهرة مؤخرا فقط ؟
سنحاول الاجابة على السؤال الأول فاذا سالنا المرأة فنعلم جميعا أن سلاحها هو دمعتها و من المعروف عنها أنها تضحك عندما تستطيع و تبكي حين تريد, فالاستماع الى حججها بأسلوبها المنمق و التمثيلي يجعلك تتخيل الرجل وحشا منعدم الاحساس و الضمير و هي دوما المسكينة المظلومة التي لا حول لها ولا قوة. و اذا سألنا الزوج فنجد حججه مستوحات من الواقع المعيش و انا لا أتهم المرأة أو أنسب اليها كل التهم فهناك المظلومات و لكن في مواضيع مثل هذه نتحدث بلغة الأغلبية فأغلب محاولات الصلح تبوء بالفشل لرفض الزوجة العودة الى منزل الزوجية و تفضيل بيت أهلها, زد عن ذلك فان أغلب أسباب الطلاق تخرج من المرأة مثل الأخذ و الرد في الكلام دون فائدة, زيادة قائمة الشروط التي تفوق قدرة الزوج, محاولة مقارنة زوجها بزوج جارتها أو أختها من حيث الثراء و القدرة الشرائية .... ناهيك عن اهمالها لزوجها الذي يكابد ليسعد عائلته فلا تغسل ثيابه بحجة التعب, ولا تطبخ له بحجة المرض و تقاطعه لأنه لم يسمح لها بالذهاب لتمضية نهاية الأسبوع على شاطىء البحر...
أما السؤال الثاني فقد كثرت هذه الظاهرة مؤخرا فقط، لعدة أسباب اجتماعية منها الزواج بفتاة لم تخرج من سن المراهقة ففي القديم كانت الفتاة ذات 17 سنة لا تزال تلعب لكنها امرأة ناضجة التفكير أما في أيامنا فبنات ال10 سنوات يعشقن و يتمحن و في سن ال20 تكون المسلسلات قد لعبت بعقلها. نساء الزمن الماضي يصبرن على المحن و يضحين من أجل انجاح زواجهن أما بنات اليوم فبمجرد الصراخ في وجهها تحمل ثيابها الى بيت أهلها. نساء البارحة كان شرطهم الوحيد هو الهناء أما اللأن فلا تشترط قبل الزواج سوى الهناء و بعد الزفاف بأسبوع تبدأ قائمة الشروط التعجيزية مثل ديرلي داري وحدي، اشريلي الذهب كي النسا، داركم ما يجونيش لداري ... يصبح البيت بيتها و أنت مهدد في أي لحظة بالطرد فقبل الزواج تكون تلك المرأة الحنون التي تضحي من أجل أن تتزوج بها و يكون بيتك هو الأفضل أما بعد الحصول على عقد الزواج فيصبح بيت أهلها هو الأفضل و تتفطن أنت أنها تزوجتك لمصلحتها و هي الحصول على عقد زواج و بيت حيث يصبح لها بعد الطلاق و نفقة شهرية اضافة الى الحرية التامة.
بعد 20 سنة زواج قاتلو يا راجل واش بيها عينك عورة ؟ هذا وين فاقت
أنا أعلم أن كلامي لن يعجب الكثير خاصة العنصر النسوي لأن الحقيقة المرة غير مرغوب فيها لكن ان فكرتم في الأمر
بموضوعية تجدنه صواب
لا تنسوا أن نسبة العنوسة دقت ناقوس الخطر ب 11 مليون مرأة عانس