الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اعرفكم اليوم على البرنوس الجزائري
والذي يرتديه الرجل الجزائري وكذلك البرنوس الخاص بالعروس والمرأة الجزائرية
البرنوس
[/عرفت صناعة البرنوس، والتي تعتبر من الحرف التقليدية بالجزائر والتي تورثت أبا عن جد وتمتهن النساء عادة باتقانها وتعليمها للفتيات في وقت مضى لأنها تعكس عادات وتقاليد ومناخ المنطقة، إذ يلجأ سكان الجهات منذ عقود إلى ارتداء الرجال للبرنوس وهو رمز للهيبة والوقار وخاصة حسن السلوك، بالإضافة إلى ذلك فإنه يحمي الجسم من قسوة الطبيعة.
وإذا كان سكان المدن الكبرى قد تخلوا عنه، وذلك لأسباب اجتماعية واقتصادية وخاصة لمسايرة "الموضة" والتي أطاحت بالبرنوس إلا أن سكان قرى بعض الجهات من الوطن، احتفظوا به في أقراحهم و في أفراحهم، ودورة سريعة على مستوى مجالس القرى تؤكد ذلك حيث حمى ارتداءالبرنوس مست حتى الشباب والمراهقين والذين يحاولون الاقتداء بالكبار، وقد يكون أيضا رسائل مشفرة للأولياء حيث عادة ما يفسر ميل الشاب إلى وضع البرنوس على كتفيه برغبته في الزواج.
لكن اليوم وللأسف يشاء الزمن، بتقدمه التكنولوجي وآلاته التي تستطيع أن تغرق السوق بسلع كثيرة بغض النظر عن نوعيتها، أن تتعرض حرفة حياكة البرنوس لمضايقة ومنافسة شديدة جعلت محترفيها يبتعدون تدريجيا عن إنتاجها، فهم يعدون في الماضي بالمئات حيث أن الكل يتقن هذه الحرفة، أما اليوم فيعدون على أصابع اليد ومن الصعب العثور عليهم، رغم أن هذا المنتوج اليدوي الذي بقدر ما يتسم بالبطء هو أيضا ميزان للإتقان والجودة. وحتى لا يبتلع الزمن هذه الحرفة التي تتقنها أنامل نساء بعض جهات الوطن ولضمان الديمومة، يجب الاهتمام بها على مستوى المعاهد ومؤسسات التكوين المهني المتواجدة عبر تراب الوطن هكذا ينصح المهتمون.
اعرفكم اليوم على البرنوس الجزائري
والذي يرتديه الرجل الجزائري وكذلك البرنوس الخاص بالعروس والمرأة الجزائرية
البرنوس
[/عرفت صناعة البرنوس، والتي تعتبر من الحرف التقليدية بالجزائر والتي تورثت أبا عن جد وتمتهن النساء عادة باتقانها وتعليمها للفتيات في وقت مضى لأنها تعكس عادات وتقاليد ومناخ المنطقة، إذ يلجأ سكان الجهات منذ عقود إلى ارتداء الرجال للبرنوس وهو رمز للهيبة والوقار وخاصة حسن السلوك، بالإضافة إلى ذلك فإنه يحمي الجسم من قسوة الطبيعة.
وإذا كان سكان المدن الكبرى قد تخلوا عنه، وذلك لأسباب اجتماعية واقتصادية وخاصة لمسايرة "الموضة" والتي أطاحت بالبرنوس إلا أن سكان قرى بعض الجهات من الوطن، احتفظوا به في أقراحهم و في أفراحهم، ودورة سريعة على مستوى مجالس القرى تؤكد ذلك حيث حمى ارتداءالبرنوس مست حتى الشباب والمراهقين والذين يحاولون الاقتداء بالكبار، وقد يكون أيضا رسائل مشفرة للأولياء حيث عادة ما يفسر ميل الشاب إلى وضع البرنوس على كتفيه برغبته في الزواج.
لكن اليوم وللأسف يشاء الزمن، بتقدمه التكنولوجي وآلاته التي تستطيع أن تغرق السوق بسلع كثيرة بغض النظر عن نوعيتها، أن تتعرض حرفة حياكة البرنوس لمضايقة ومنافسة شديدة جعلت محترفيها يبتعدون تدريجيا عن إنتاجها، فهم يعدون في الماضي بالمئات حيث أن الكل يتقن هذه الحرفة، أما اليوم فيعدون على أصابع اليد ومن الصعب العثور عليهم، رغم أن هذا المنتوج اليدوي الذي بقدر ما يتسم بالبطء هو أيضا ميزان للإتقان والجودة. وحتى لا يبتلع الزمن هذه الحرفة التي تتقنها أنامل نساء بعض جهات الوطن ولضمان الديمومة، يجب الاهتمام بها على مستوى المعاهد ومؤسسات التكوين المهني المتواجدة عبر تراب الوطن هكذا ينصح المهتمون.