وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
(يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ ، وَأَوْسَعَ الْمُعْطينَ..).. الإنسان الذي يريد أن يسأل أحداً ، فليبحث عن خير من يُسأل.. ومن المعلوم أن رب العالمين هو رب قادر ، ورب حكيم ، ورب رؤوف.. فهو قادر على قضاء الحاجة.. وحكيم : يعطي الإنسان الحاجة عند المصلحة ، فلا يعطيه ما يبعده عنه.. كذلك الذي طلب من النبي الأكرم (صل الله عليه واله وسلم) المال الكثير ، وإذا به تكثر أمواله ، فيذهب خارج المدينة ، ويحرم من جوار المصطفى (صل الله عليه واله وسلم).. وهو رؤوف بأعلى ما يمكن أن نتصوره من معاني الرأفة.. فهو قادر ، وحكيم ، ورؤوف ؛ فإذن هو خير المسؤولين.. أحدهم له تعبير جميل يقول فيه : ما أقبح أن يستجدي المستجدي من مستجدٍ آخر مثله !.. فقير يستجدي من فقير !.. هذا الإنسان حقيقة لا يفقه شيئاً !.. فينبغي علينا أن نتوجه إلى ذلك الغني المطلق ، الذي مقاليد السماوات والأرض بيده
(يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ ، وَأَوْسَعَ الْمُعْطينَ..).. الإنسان الذي يريد أن يسأل أحداً ، فليبحث عن خير من يُسأل.. ومن المعلوم أن رب العالمين هو رب قادر ، ورب حكيم ، ورب رؤوف.. فهو قادر على قضاء الحاجة.. وحكيم : يعطي الإنسان الحاجة عند المصلحة ، فلا يعطيه ما يبعده عنه.. كذلك الذي طلب من النبي الأكرم (صل الله عليه واله وسلم) المال الكثير ، وإذا به تكثر أمواله ، فيذهب خارج المدينة ، ويحرم من جوار المصطفى (صل الله عليه واله وسلم).. وهو رؤوف بأعلى ما يمكن أن نتصوره من معاني الرأفة.. فهو قادر ، وحكيم ، ورؤوف ؛ فإذن هو خير المسؤولين.. أحدهم له تعبير جميل يقول فيه : ما أقبح أن يستجدي المستجدي من مستجدٍ آخر مثله !.. فقير يستجدي من فقير !.. هذا الإنسان حقيقة لا يفقه شيئاً !.. فينبغي علينا أن نتوجه إلى ذلك الغني المطلق ، الذي مقاليد السماوات والأرض بيده