عندما يبكي الطفل الصغير تسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء فما السر في ذلك الوضع الذي تحمل به الأم طفلها عند إراحته فإنه يحتاج إلى الكثير من التأمل خلال وجود الجنين في جسم الأم, فإن الطفل قد تعوّد على صوت دقات القلب وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت يسمعه الطفل داخل الرحم لأن السائل الأمينوسي الذي يحيط به وهو داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات ويتولد عند الجنين علاقة ترابط بين سماع هذه الأصوات وبين الظروف المريحة التي يعيشها الجنين داخل الرحم فهو لا يجوع ولايعطش ويحصل على غذائه المهضوم ولا يشعر بحر أو برد إذن فإن الأمهات بالغريزة سرعان ما يصلن لاكتشاف أن أطفالهن يكونون أكثر اطمئناناً إذا حملته باليد اليسرى جهة القلب لأنهم يستمعون إلى صوت نبضات القلب وسيشعرون بالراحة التي كانوا يشعرون بها وهم داخل الرحم فسبحان الله
وإذا لاحظنا أيضا أن الامهات يلجأن إلى أرجحة أطفالهن أثناء النوم فهذا يفسر أيضا بأن حركة تأرجحهم تجري تقريبا بنفس سرعة دقات القلب ولذلك يلجأ الأطفال للسكون والراحة أثناء هذه الحركات ولا نتوقف عند هذا الحد بل ننتقل إلى سن البلوغ فإن هذه الظاهرة تبقى معنا ألا تلاحظ على نفسك أنك حين تشعر بالملل أثناء المحاضرة أو تشعر بالخوف وعدم الارتياح فإنك تقوم أحياناً بتحريك قدميك بصورة اهتزازية أو تقوم بالنقر على الطاولة أو على الكرسي بصورة متكررة ، كل هذه التصرفات هي محاولة لا شعورية لإيجاد حركات تتناغم مع دقات القلب والتي بالفطرة قد تشعرك بالارتياح إنها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها فسبحان الله ..
وإذا لاحظنا أيضا أن الامهات يلجأن إلى أرجحة أطفالهن أثناء النوم فهذا يفسر أيضا بأن حركة تأرجحهم تجري تقريبا بنفس سرعة دقات القلب ولذلك يلجأ الأطفال للسكون والراحة أثناء هذه الحركات ولا نتوقف عند هذا الحد بل ننتقل إلى سن البلوغ فإن هذه الظاهرة تبقى معنا ألا تلاحظ على نفسك أنك حين تشعر بالملل أثناء المحاضرة أو تشعر بالخوف وعدم الارتياح فإنك تقوم أحياناً بتحريك قدميك بصورة اهتزازية أو تقوم بالنقر على الطاولة أو على الكرسي بصورة متكررة ، كل هذه التصرفات هي محاولة لا شعورية لإيجاد حركات تتناغم مع دقات القلب والتي بالفطرة قد تشعرك بالارتياح إنها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها فسبحان الله ..