لَيْسَ عَلَيْكَ سَوَا انّ تَعِيْشُ يَوْمُكَ.*





.
أَذَا آَصْبَحْتٍ فَلَا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ . . لِانَّكَ الْيَوْمَ فَحَسْبُ سَتَعِيشُ

وَلِكَيْ نُعْطِيَ يَوْمِنَا حَقَّهُ لَيْسَ عَلَيْنَا سِوَآْ أَنَّ نَعِيْشُهُ فَقَطْ أَيْ آَنْنْآٍ لَا نُفَكِّرَ فِيْ مَامَضَىْ وَلَا نُفَكِّرُ فِيْ مَا سَوْفَ يَأْتِيَ . *

لِكَيْ لآنُظْلَمْ أَنْفُسَنَا . . نَعِيْشُ أَفْرَآحْ يّوُمْنّآّ . .

أَذَأُ فْكَرْنَآً فِيْ مَآْمَضَىْ لِـنَ نَحْصُدُ سَوَا الْحُزْنِ وَالْأَلَمْ وآلتَحَسرّ عَلَىَ مَافَاتَ وَنَنْسَىَ يَوْمِنَا الْجَمِيْلَ ..

أَحْيَانَا . . يَكُوْنُ يَوْمِنَا مَلِيْئْ بِالابْتِسَامَاتِ وَلَكِنْ عِنْدَمَا نَرْجِعُ الَىَّ الْوَرَاءِ تَخْتَفِيَ تِلْكَ الْبَسَمَاتِ الَّتِيْ كَانَتْ تُظْهِرُ عَلَىَ مُحَيَّانَا . .

وَأَحْيَانا . . نُفَكِّرُ فِيْ الْمُسْتَقْبَلِ وَكَيْفَ نَبْنِيْهِ وَكَيْفَ سَانَعَيْشِهُ وَبِذَالِكَ نُحَطِّمُ يّوُمْنّآّ وَنَنْسِهُ لانُنَآً فِيْ دِأئِرةً الْتَفْكِيْرِ فِيْ الْمُسْتَقْبَلِ . .


لَيْسَ عَلَيْكَ سَوَا انّ تَعِيْشُ يَوْمُكَ

لَآَ تُفَكِّرُ فِيْ مَامَضَىْ لِانَّهُ أَنْتَهِىَ وَلَنْ تَسْتَطِيْعَ تَغْيِيْرِ شَيْءٍ . .

وَلَا تُفَكِّرُ فِيْ الْقَادِمِ لِانَّ مَاكَتَبَهُ الْلَّهِ سَوْفَ يَأْتِيَ . .


الْأَيَّامِ الْمَاضِيَهْ لْآِنَ تَعُوْدُ أْبُدُآً .
وَالْأَيَّامِ الأْتِيْهُ عِلْمُهَا عِنْدَالِلَّهِ
وَلَكِنَّ يَوْمِنَا الَّذِيْ نَعِيْشُهُ هُوَ مَنْ يَسْتَحِقُّ أهْتَمَامَاتِنا وأبْدَآعَاتِنا ’’ وَعَلَيْهِ نَبْنِيَ مُسْتَقْبَلَا سَعِيْدا . .

فًـ يَارَبْ أَجَعَلَ أَيُآمَنا سَعَادَهُ .. وَعِوَضَ ايَّامِنَا الَّتِيْ مَضَتْ بِـ أُيْآِمَ أَسْعَدَ . .