ذلكَ العمرُ الذي
ضيَّعتُهُ
ما كانَ منِّي
ما تَجنَّيتُ ولكنْ !!
مَسَّني فعلُ التَّجنِّي
طيفُ من أهوى
بعيدٌ --
تائهٌ في زحمةِ الأيامِ
عنِّي
كم سكبتُ الروحَ
أحلاماً
على بابِ التمنِّي
وجَنَيْتُ الوعدَ
دمعاً وجراحْ
عِشْتُ أنتظرُ الوعدَ
عسى ذات صباحْ
تَنجَلي غُمَّةُ
تشكيكي
وظنِّي --
وأخيراً :
سكتَ الليلُ
عن القولِ
المُباحْ
أقبلَ الفجرُ سلالاً
من ورودٍ وأَقَاحْ
وأنا من وجعِ الصَّبرِ
أُغنِّي
أيُّها العمْرُ الذي
ولَّى وراحْ
فِئْتَ لي !!
فلْتَنظرِ الآنَ
لتَغْرِيدي وفنِّي ..