قد ذهب بعض الجهلة في أصول كتابة لفظ الجلالة الله على النت بأنه يجب كتابتها بلامين بلا شدة ( اللـه) على أنه لا توجد فيها ثلاث لامات ، فاللام المشددة تفكك إلى لامين واللام الأولى لام التعريف فتصبح مكونة من ثلاث لامات.
والأشد من ذلك أن البعض يكتبها على النت (اللة) بلامين وتاء تأنيث مربوطة في آخرها (فيقرأها البعض اللاة) وهذا محرم قطعاً فإن كان قاصداً فهو آثم .
ولبيان تحليل الرسم الصحيح للفظ الجلالة أقول :
هذه المسألة تتعلق بأصول الضبط الكتابي للكلمات وهو متفق عليه بين العلماء وعليه تم ضبط الرسم القرآني لكلمة اللَّه بشدة فوق اللام الثانية ولفهم الأمر لنبدأ خطوة خطوة :
القاعدة الكتابية في الضبط :
أولاً- إذا دخلت الـ التعريف على كلمة وكان الحرف الأول منها من الحروف الشمسية (جميع الحروف العربية عدا حروف عبارة : ابغ حجك وخف عقيمه) . فتثبت اللام دون ضبط (بلا تشكيل) لإسقاطها لفظاً وإدغامها في الحرف الشمسي (بعد قلبها في اللفظ حرفاً مثله ) ومثال ذلك :
1- في كلمة شَمْس إذا دخلت عليها الـ التعريف نكتبها : الشَّمْس .
نلاحظ أننا أبقينا حرف اللام وأسقطـناه لفظاً ثم قلبناه شيناً ساكنة في اللفظ ودغمناه في حرف الشين التالي . والشدة هنا تعبير عن إسقاط حرف اللام لفظاً وإثباتها رسماً وإدغامها في الشين. ولا نكتبها (أشَّمس ولا الْشَمس) .
2- في كلمة : لَمْس ، إذا دخلت عليها الـ التعريف فإننا نكتبها : اللَّمْس ولا يجوز كتابتها ألَّمس . أو ألْلَمس
3- في كتابة لفظ الجلالة اللَّه هو اسم عَلَم لله سبحانه وتعالى ، تنطبق عليه القاعدة ذاتها في الرسم وضبط التشكيل ولذلك فإنَّ اللام الأولى تسقط لفظاً وتدغم في اللام الثانية وندل على ذلك العمل بتشديد اللام الثانية مع إسقاط اللام الأولى لفظاً وتبقى رسماً. ولا يجوز كتابتها : ألَّه أو ألْلَه ..
وهذه أساسيات في أصول كتابة اللغة العربية كلها وليست خاصة بلفظ الجلالة اللَّه .
إنَّ لفظ الجلالة اللَّه اسم علم الألف واللام الأولى منه أصلية ولا تحذف منه . والألف بعد اللام لا ترسم كما لا ترسم في كلمة إله ، وإنما يشار إليها بمدة صغيرة إذا لزم الأمر لزيادة التوضيح . وإنما ثبت رسم هذه الكلمات هكذا في اللغة العربية وفي المصاحف .
ثانياً- في إدغام الحروف من كلمتين متجاورتين في نطق القرآن يتبع القاعدة ذاتها : فنكتب :
وقل رَّبِّ زدني عِلْماً
توضع شدة فوق الراء بعد اللام للدلالة على أنَّ اللام السابقة تكتب ولا تلفظ بل تدغم بالحرف التالي لها بعد قلبها من جنسه ليعلم القارئ أنها تلفظ : وقُرَّبِّ زدني علماً..
أرجو أن يكون سبب تشديد اللام الثانية واضحاً .
وما ذلك البيان إلا من فضل الله لكبح جماح من يحاول تشويه هذه اللغة كتابة ولفظاً ومعنى .
مع أطيب تحياتي
والأشد من ذلك أن البعض يكتبها على النت (اللة) بلامين وتاء تأنيث مربوطة في آخرها (فيقرأها البعض اللاة) وهذا محرم قطعاً فإن كان قاصداً فهو آثم .
ولبيان تحليل الرسم الصحيح للفظ الجلالة أقول :
هذه المسألة تتعلق بأصول الضبط الكتابي للكلمات وهو متفق عليه بين العلماء وعليه تم ضبط الرسم القرآني لكلمة اللَّه بشدة فوق اللام الثانية ولفهم الأمر لنبدأ خطوة خطوة :
القاعدة الكتابية في الضبط :
أولاً- إذا دخلت الـ التعريف على كلمة وكان الحرف الأول منها من الحروف الشمسية (جميع الحروف العربية عدا حروف عبارة : ابغ حجك وخف عقيمه) . فتثبت اللام دون ضبط (بلا تشكيل) لإسقاطها لفظاً وإدغامها في الحرف الشمسي (بعد قلبها في اللفظ حرفاً مثله ) ومثال ذلك :
1- في كلمة شَمْس إذا دخلت عليها الـ التعريف نكتبها : الشَّمْس .
نلاحظ أننا أبقينا حرف اللام وأسقطـناه لفظاً ثم قلبناه شيناً ساكنة في اللفظ ودغمناه في حرف الشين التالي . والشدة هنا تعبير عن إسقاط حرف اللام لفظاً وإثباتها رسماً وإدغامها في الشين. ولا نكتبها (أشَّمس ولا الْشَمس) .
2- في كلمة : لَمْس ، إذا دخلت عليها الـ التعريف فإننا نكتبها : اللَّمْس ولا يجوز كتابتها ألَّمس . أو ألْلَمس
3- في كتابة لفظ الجلالة اللَّه هو اسم عَلَم لله سبحانه وتعالى ، تنطبق عليه القاعدة ذاتها في الرسم وضبط التشكيل ولذلك فإنَّ اللام الأولى تسقط لفظاً وتدغم في اللام الثانية وندل على ذلك العمل بتشديد اللام الثانية مع إسقاط اللام الأولى لفظاً وتبقى رسماً. ولا يجوز كتابتها : ألَّه أو ألْلَه ..
وهذه أساسيات في أصول كتابة اللغة العربية كلها وليست خاصة بلفظ الجلالة اللَّه .
إنَّ لفظ الجلالة اللَّه اسم علم الألف واللام الأولى منه أصلية ولا تحذف منه . والألف بعد اللام لا ترسم كما لا ترسم في كلمة إله ، وإنما يشار إليها بمدة صغيرة إذا لزم الأمر لزيادة التوضيح . وإنما ثبت رسم هذه الكلمات هكذا في اللغة العربية وفي المصاحف .
ثانياً- في إدغام الحروف من كلمتين متجاورتين في نطق القرآن يتبع القاعدة ذاتها : فنكتب :
وقل رَّبِّ زدني عِلْماً
توضع شدة فوق الراء بعد اللام للدلالة على أنَّ اللام السابقة تكتب ولا تلفظ بل تدغم بالحرف التالي لها بعد قلبها من جنسه ليعلم القارئ أنها تلفظ : وقُرَّبِّ زدني علماً..
أرجو أن يكون سبب تشديد اللام الثانية واضحاً .
وما ذلك البيان إلا من فضل الله لكبح جماح من يحاول تشويه هذه اللغة كتابة ولفظاً ومعنى .
مع أطيب تحياتي