نعم ....هي ,,باختصار .....دموع التائبين ؟؟؟؟
ففي دمعة حلاوة ...وفي وجلة ,,,أسرار
هذه دموع التائبين تتلألأ أنوارها على وجوه التائبين..فتضيء لهم طريق الهداية وتفتح لهم
أبواب الرحمات.....
هي دمعة تائب ذاق حلاوة التوبة..وغرف طعمها..فمشاعره جياشة..وعباراته صادقة..ودموعه
حارة..ففي قلبه حرقة..وفي دمعه أسرار..وجد للطاعة حلاوة..وللعبادة لذة..عرف طعم الحياة ..
وذاق طعم السعادة والراحة..وحلاوة الإيمان..دمعة تطفئ حرقة الذنوب والعصيان..وتخفف
مرارة البعد والحرمان..وتشعر بالأمان والحنان..دمعة تائب من عبد اقترف..وانحرف..فبادر
واعترف..ومن عبد أجاب فأناب..وراجع فتاب..دمعة تائب من قلب انفطر..يعشق السحر..يا ترى
ربي غفر؟..دمعة من القلب تسري..وعلى الخدين تجري..لتعلن فك أسري..دمعة تائب تعزف لحنا
عذبا..دمعة تنجلي بها ظلمة الليل الحزين... وظلام السنين وذكريات وأحزان وأشجان..دمعة
تائب من خطاياه..معترف بما جنت يداه معتذر إلى مولاه..
لا إله إلا الله..قرب المحب وأدناه...وبلغه مناه..من طلبه أعطاه..ومن لاذ بحماه حماه..
ففي التوبة يتذوق العبد حلاوة اللقاء..بربه الرحيم الرحمان..غافر الذنب وقابل التوب..بعد
أن تجرع مرارة الفراق.. وأوغل في طريق الشقاق و النفاق..
التوبة باب الرجاء والأمل ..فسبحان من فتح باب الأمل..
التوبة دموع حارة كالشموع..تضيء طريق الرجوع..التوبة مشاعر وأحاسيس..ترسم طريق
الأمل..
التوبة إبتسامة ونبظة قلب تفطر ألما وكمدا..كيف؟. وهي بينك بين رب يراك..ويعلم ما اقترفت
يداك..ولكنه رب غفور رحيم..فمن أعظم منه جودا والخلائق له عاصون..يراقبهم ويكلأهم في
مضاجعهم كأنهم لم يعصوه..ويتولاهم ويحفظهم كأنهم لم يذنبوا..يجود بالفضل على العاصي..
ويتفضل على المسيء..من ذا الذي دعاه فلم يجبه؟..ومن ذا الذي سأله فلم يعطه؟..ومن ذا
الذي أمله لنائبة فقطع به؟..أمن ذا الذي أناخ ببابه فنحاه؟..ومن ذا الذي رجاه فقطع رجاه؟..
نذنب ونعصي..ونخطأ ونسيء..ثم نأوي إليه..نستغفره ونتوب إليه..نستغفره وندعوه..ونتوب
إليه ونرجوه..
..
..
..
..
هذه الدموع
أقسم ما حييت أنها ألذ على قلوب الصادقين القانتين من شرب الماء البارد على
ظمأ .. وأكل الطعام الدافيء على جوع .. وملاقاة الأحبة بعد طول غياب .. ونجاح بتفوق
بعد تكرار سقوط .. ونصر على العدو بعد تتابع الهزائم ..
هذه الدموع
لا يحول دون الاستمتاع بسكبها سجن سجان .. أو جلد جلاد .. أو غربة مغترب
.. أو بعد مسافر ..
هذها لدموع لا تنبع إلا من قلوب كالطير وجلا من خالقها . وطمعا في جنته .. لا تنبع إلا من
قلوب أناس يعملون الخير ويخافون أن يرد .. ويرتكبون الذنب ويخافون أن لا يغفر ...
إن كنت من أصحابها في ظلمات الليل ترافقك . وتبللل وجنتيك .. وتغسل من قلبك أدرانه ..
وتمحو من على روحك شوائبها .. فأبشر ( وعين بكت من خشية الله ) حرمت على النار عينك
.. وفازت بالخلاص .. وإن لم تكن من أقرانها فيا خيبة قساة القلوب .. ويا خسارة .. ويا ندامة
المفرطين .. فيا حسرة على العباد ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهو يلعبون )
ففي دمعة حلاوة ...وفي وجلة ,,,أسرار
هذه دموع التائبين تتلألأ أنوارها على وجوه التائبين..فتضيء لهم طريق الهداية وتفتح لهم
أبواب الرحمات.....
هي دمعة تائب ذاق حلاوة التوبة..وغرف طعمها..فمشاعره جياشة..وعباراته صادقة..ودموعه
حارة..ففي قلبه حرقة..وفي دمعه أسرار..وجد للطاعة حلاوة..وللعبادة لذة..عرف طعم الحياة ..
وذاق طعم السعادة والراحة..وحلاوة الإيمان..دمعة تطفئ حرقة الذنوب والعصيان..وتخفف
مرارة البعد والحرمان..وتشعر بالأمان والحنان..دمعة تائب من عبد اقترف..وانحرف..فبادر
واعترف..ومن عبد أجاب فأناب..وراجع فتاب..دمعة تائب من قلب انفطر..يعشق السحر..يا ترى
ربي غفر؟..دمعة من القلب تسري..وعلى الخدين تجري..لتعلن فك أسري..دمعة تائب تعزف لحنا
عذبا..دمعة تنجلي بها ظلمة الليل الحزين... وظلام السنين وذكريات وأحزان وأشجان..دمعة
تائب من خطاياه..معترف بما جنت يداه معتذر إلى مولاه..
لا إله إلا الله..قرب المحب وأدناه...وبلغه مناه..من طلبه أعطاه..ومن لاذ بحماه حماه..
ففي التوبة يتذوق العبد حلاوة اللقاء..بربه الرحيم الرحمان..غافر الذنب وقابل التوب..بعد
أن تجرع مرارة الفراق.. وأوغل في طريق الشقاق و النفاق..
التوبة باب الرجاء والأمل ..فسبحان من فتح باب الأمل..
التوبة دموع حارة كالشموع..تضيء طريق الرجوع..التوبة مشاعر وأحاسيس..ترسم طريق
الأمل..
التوبة إبتسامة ونبظة قلب تفطر ألما وكمدا..كيف؟. وهي بينك بين رب يراك..ويعلم ما اقترفت
يداك..ولكنه رب غفور رحيم..فمن أعظم منه جودا والخلائق له عاصون..يراقبهم ويكلأهم في
مضاجعهم كأنهم لم يعصوه..ويتولاهم ويحفظهم كأنهم لم يذنبوا..يجود بالفضل على العاصي..
ويتفضل على المسيء..من ذا الذي دعاه فلم يجبه؟..ومن ذا الذي سأله فلم يعطه؟..ومن ذا
الذي أمله لنائبة فقطع به؟..أمن ذا الذي أناخ ببابه فنحاه؟..ومن ذا الذي رجاه فقطع رجاه؟..
نذنب ونعصي..ونخطأ ونسيء..ثم نأوي إليه..نستغفره ونتوب إليه..نستغفره وندعوه..ونتوب
إليه ونرجوه..
..
..
..
..
هذه الدموع
أقسم ما حييت أنها ألذ على قلوب الصادقين القانتين من شرب الماء البارد على
ظمأ .. وأكل الطعام الدافيء على جوع .. وملاقاة الأحبة بعد طول غياب .. ونجاح بتفوق
بعد تكرار سقوط .. ونصر على العدو بعد تتابع الهزائم ..
هذه الدموع
لا يحول دون الاستمتاع بسكبها سجن سجان .. أو جلد جلاد .. أو غربة مغترب
.. أو بعد مسافر ..
هذها لدموع لا تنبع إلا من قلوب كالطير وجلا من خالقها . وطمعا في جنته .. لا تنبع إلا من
قلوب أناس يعملون الخير ويخافون أن يرد .. ويرتكبون الذنب ويخافون أن لا يغفر ...
إن كنت من أصحابها في ظلمات الليل ترافقك . وتبللل وجنتيك .. وتغسل من قلبك أدرانه ..
وتمحو من على روحك شوائبها .. فأبشر ( وعين بكت من خشية الله ) حرمت على النار عينك
.. وفازت بالخلاص .. وإن لم تكن من أقرانها فيا خيبة قساة القلوب .. ويا خسارة .. ويا ندامة
المفرطين .. فيا حسرة على العباد ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهو يلعبون )