في أحد الأيام كان شاب يمشي بين الطرق وهو جائع
مسكين ليس معه مال أو طعام
وقد كان هذا الشاب تقيا مؤمنا
يخشى الله
ويحسب ليوم القيامة ألف حساب
وبينما هو يمشي صادف غصنا قد تعدى سور البستان الذي خرج منه وكان في الغصن بضع حبات من التفاح الشهي
ومن شدة جوع الشاب مد يده وتناول حبة
وأكلها ليسكت بها جوعته
مرّت الأيام والشاب يؤنبه ضميره لأنه أكل حبة التفاح
ولم ينم حتى ليلة واحدة
فقرر أن يسأل عن صاحب البستان ويستأذنه بها لعله يسامحه
وعندما عمل من هو توجه إليه سائلاً أن يسامحه بها
رفض الرجل
أخذ الشاب يبكي ويتوسل
ولكن الرجل رفض أن يسامحه بها
وأخذالشاب يجلس أمام عتبة منزل هذا لرجل ما أن يخرج لصلاة الصبح
يجد الشاب يبكي ويطلب السماح
وما أنا خرج لصلاة الظهر يجد الشاب يبكي ويطلب السماح وهكذا............
حتى يكاد الشاب لا يترك باب منزل الرجل
وبعد يوم جاءه ما كان ينتظر
قال له الرجل: إن كنت تريد ان اسامحك
فعليك بشيء
فرح الشاب وتهلل وجهه ولكن فرحته لم تدم طويلاً
فجائته الصفعة كي أسامحك عليك أن تتزوج ابنتي البكماء العمياء المقعدة الصماء
وإنني سوف أتوكل بكل مصاريف الزفاف
بكى الشاب على حاله لكنه وافق لأنها الطريقة الوحيدة كي يسامحه الرجل فهو
يخاف من يوم القيامة أن يسأل بأي حق أكل التفاحة وهي ليست من حقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي تلك الليلة اصطحب الرجل الشاب إلى غرفة وطلب منه أن ينتظر الفتاة
وهنا المفاجأة
دخلت الفناة وحدها تمشي وسلمت على زوجها وحيته
فلم تكن عمياء
ولا بكماء
ولا صماء
ولا مقعدة
بل كانت فتاة حسناء رائعة الجمال
فرأت امارات الدهشة على وجهه فقالت له:
اني أعلم بما أنت بحيرة منه يا زوجي
إن أبي يحبني حبا جما ولم يكن ليجد رجلا مثلك في الدنيا يستحقني يبكي من أجل مسامحته على تفاحة فمن يخاف التفاحة سوف يخاف الله فيني
وقد قال أبي بأنني بكماء أنني لا أقول شيء خارج الدين (غيبة نميمة لفظ غير منيح يعني..)
وقال بأنني مقعدة لاني لا أمشي إلى مكان يلتمس فيه الحرام
وقال بأنني عمياء لأنني لا أنظر للحرام(عورات الناس مشاغلهم........)
وصماء لأنني لا أسمع الحرام
فهنيئا لك بي يا زوجي وهنيئا لي بك
مسكين ليس معه مال أو طعام
وقد كان هذا الشاب تقيا مؤمنا
يخشى الله
ويحسب ليوم القيامة ألف حساب
وبينما هو يمشي صادف غصنا قد تعدى سور البستان الذي خرج منه وكان في الغصن بضع حبات من التفاح الشهي
ومن شدة جوع الشاب مد يده وتناول حبة
وأكلها ليسكت بها جوعته
مرّت الأيام والشاب يؤنبه ضميره لأنه أكل حبة التفاح
ولم ينم حتى ليلة واحدة
فقرر أن يسأل عن صاحب البستان ويستأذنه بها لعله يسامحه
وعندما عمل من هو توجه إليه سائلاً أن يسامحه بها
رفض الرجل
أخذ الشاب يبكي ويتوسل
ولكن الرجل رفض أن يسامحه بها
وأخذالشاب يجلس أمام عتبة منزل هذا لرجل ما أن يخرج لصلاة الصبح
يجد الشاب يبكي ويطلب السماح
وما أنا خرج لصلاة الظهر يجد الشاب يبكي ويطلب السماح وهكذا............
حتى يكاد الشاب لا يترك باب منزل الرجل
وبعد يوم جاءه ما كان ينتظر
قال له الرجل: إن كنت تريد ان اسامحك
فعليك بشيء
فرح الشاب وتهلل وجهه ولكن فرحته لم تدم طويلاً
فجائته الصفعة كي أسامحك عليك أن تتزوج ابنتي البكماء العمياء المقعدة الصماء
وإنني سوف أتوكل بكل مصاريف الزفاف
بكى الشاب على حاله لكنه وافق لأنها الطريقة الوحيدة كي يسامحه الرجل فهو
يخاف من يوم القيامة أن يسأل بأي حق أكل التفاحة وهي ليست من حقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي تلك الليلة اصطحب الرجل الشاب إلى غرفة وطلب منه أن ينتظر الفتاة
وهنا المفاجأة
دخلت الفناة وحدها تمشي وسلمت على زوجها وحيته
فلم تكن عمياء
ولا بكماء
ولا صماء
ولا مقعدة
بل كانت فتاة حسناء رائعة الجمال
فرأت امارات الدهشة على وجهه فقالت له:
اني أعلم بما أنت بحيرة منه يا زوجي
إن أبي يحبني حبا جما ولم يكن ليجد رجلا مثلك في الدنيا يستحقني يبكي من أجل مسامحته على تفاحة فمن يخاف التفاحة سوف يخاف الله فيني
وقد قال أبي بأنني بكماء أنني لا أقول شيء خارج الدين (غيبة نميمة لفظ غير منيح يعني..)
وقال بأنني مقعدة لاني لا أمشي إلى مكان يلتمس فيه الحرام
وقال بأنني عمياء لأنني لا أنظر للحرام(عورات الناس مشاغلهم........)
وصماء لأنني لا أسمع الحرام
فهنيئا لك بي يا زوجي وهنيئا لي بك