بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وتابعيهم ومقتفي أثره ...



أما بعد :



فنسمع كثيراً ونقرأ ونشاهد الناس يتفوهون بهذا الكلام ..ولا يعلموا ثِقله وأثره وأصله..


ولكن!! لن يخفى هذا عن مَن أختصه بالعلم والتقى بل..وأعدوا له العدد...


فهم مَن خافوا الله ولم يهملوا وقتهم باللهو واللغو..ولم يجعلوا التسويف نهجهم ..وإنهم قد إعتَبَروا بمَن قبلهم وأعتبروا بكل شيئ


..فهُمُوا.. أولي الألباب والأبصار.


سادتي الأكارم :


فكثيراً منا يُحَدِّثُ نفسه بالأعمال الصالحة والخيرية.. أو حتى ذكر الله ..ولكنه لايفعلها أو يُهِمَّ نفسَه بِفعلها أو بفعلِ أمرٍ به صلاح له في دينه ودنياه وأيمانه ولكن يتقاعس عنه ..



ويُعَدُّ هذا سبباً مجهولاً لديه ولدى الكثير منّا..؟؟


إرجعوا أخوتي لهذه الموعضة الحسنة !!


قرأتها عن الشيخ بن عثيمين أنه يقولُ :إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة ..فأحذر أن يكون اللهَ قد كره طاعتك له ...؟؟


ماكان التوفيق بيتٌ تسكنونه ولاشخص تعاشرونه ولا ثوباً ترتدونه ..





التوفيق غَيثٌ ..إن أذن الله بهطوله على حياتك ماشقيت أبداً..!!


إذاً ..فيا أخوتنا في بيت فور العرب وأخوتنا الزائرين الكرام..لِنستمطر هذا الغيث بالدعاء والأستغفار والصلاه ..وحُسنَ الظن دائماً..


ولو تأملنا قليلاً في أمرٍ أحسسناه كثيراً..


ماهو يافرات..؟؟


لو أراد أحدنا أن يعبد الله بذكره كأن يسبح أو يهلل أو يكبر أو يحمد أو..أو......



فهذه طاعة باللسان دون أي جهد أو صرف المال أو تكَلُّفِ..فأن القليل القليل مَن يُوَفَّق لهذه الطاعة ..



ولا حول ولا قوة إلا بالله..


أسأل الله أن يفيدني بما نسمعُ ونقولُ ونكتُبُ..


أسألكم الدعاء للتوفيق لما يُحبه الله ويرضاه ..


فأن الله هو المُوَفِقُ ..