إبراهيم الخليل يسأل الله القبول ، فكيف بغيره ؟؟
قال تعالى ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا ) .
جاء عن وهيب بن الورْد أنه قرأ (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ) ثم يبكي ويقول : يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن
وأنت مشفق أن لا يتقبل منك .
-----------
قال ابن كثير : فهما في عمل صالح ، وهما يسألان الله تعالى أن يتقبل منهما ،
قال ابن كثير : وهذا كما حكى الله عن حال المؤمنين الخلص في
قوله (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا ) أي : يعطون ما أعطوا من الصدقات
والنفقات والقربات ( وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) أي : خائفة أن لا يتقبل منهم .
تفسير ابن كثير 1 / 166
قال تعالى ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا ) .
جاء عن وهيب بن الورْد أنه قرأ (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ) ثم يبكي ويقول : يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن
وأنت مشفق أن لا يتقبل منك .
-----------
قال ابن كثير : فهما في عمل صالح ، وهما يسألان الله تعالى أن يتقبل منهما ،
قال ابن كثير : وهذا كما حكى الله عن حال المؤمنين الخلص في
قوله (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا ) أي : يعطون ما أعطوا من الصدقات
والنفقات والقربات ( وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) أي : خائفة أن لا يتقبل منهم .
تفسير ابن كثير 1 / 166