السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعيش اليوم بين كل لحظة ولحظة
نتعلم الكثير والكثير
وبين كل ثانية وثانية
حكمة ترسخ بأذهاننا للأبد
ولدنا وترعرنا ووصلنا الى ماوصلنا اليه
ولكننا مازلنا نتعلم
سواء من انفسنا
سواء من اخطاءنا
من المحيطين بنا
من البشر بشكل عام
حتى من الحيوانات
نتعلم ونتلعم
اليوم اتيت لكم بفكرة راودتني كثيرا
والفكرة اتت على إثر موقف حصل لي منذ زمن
قبل 4 سنين والى حد الان لم يزول ابدا من ذهني
دعوني اسرد لكم الموقف وبعدها اطرح سؤالي
كانت هنالك حمامتان احداهما كانت تُدير ظهرها لجهة أُخرى
اما الثانية فلقد لمحت قطة تُريد الانقضاض عليهما
اسرعت الحمامة مسرعة
لكن الذي ادهشني ومازال يُدهشني
انها رفرفت بجناحيها اتجاه الحمامة الاخرى وظربتها بجناحها
وكأنها تقول لها اهربي قبل فوات الاوان
مهلا هل لاحظتم كيف فكرت برفيقتها قبل الفرار
توقفت لحظة مع نفسي
ودار سوءال بعقلي
لو انهم لم يكونوا طيورا وكانوا بشرا
هل سيفعل مافعلته الحمامة وينقذ رفيقه
؟؟؟؟
اعلم ان هذه الايام مازال هنالك الطيب والسيء
لكن لم نعد نرى سوى القلة القليلة
فكلامي اليوم اوجهه لكل من تقاسموا الحياة مع انانيتهم وتكبرهم
لِم اصبح البشر لايفكرون الا بأنفسهم
ولِم تغلبت الانانية علينا
وسيطرت على قلوبنا
لِم لم نعد نشعر بالاخر ولا نهتم
الا كيف سنحصد المال
ولو رأينا احدهم يمد لنا يدا لنساعده
نتجاهلها وكأننا لانرى شيئا
لو ان كل شخص رمى بالانانية التي غزته جانبا
لما كان هذا وضعنا
مثلا
حينها ل فكرنا جليا كيف لنا ان نسعد البشر
وخاصة من هم بحاجة لذلك
مثل الايتام الفقراء
عندما ارى اشخاصا ينظرون اللي باحثين عن مساعدة
سواء معنوية او مادية
اشعر حينها بغصة كبيرة
لانني ارى كيف اغلب البشر يعاملوهم
نصيحتي لكم يامن كانت رسالتي لكم
من اخوكم ولكم الحق بأن تأخذوها على محمل الجد او تتجاهلوها
قبل ان تفكروا بأنفسكم
انظروا لمن هم حولكم
وقبل ان تتكبروا وتكونوا جاحدين
ضعوا انفسكم مكان كل شخص تعاملوه بذلك التصرف
حينها ستشعرون مدى قساوة الامر لدى الاخر الذي يتلقاها
وكيف تكون اشبه بطعنة خنجر لكنها تقطع الصوت من الصراخ
ويكتفون فقط حينها بدمعة وغصة داخل القلب
ف
كلننننننننننننننننننننننا بشر
ولافرق بين عربي على اعجمي الا
بالتقوى
نعيش اليوم بين كل لحظة ولحظة
نتعلم الكثير والكثير
وبين كل ثانية وثانية
حكمة ترسخ بأذهاننا للأبد
ولدنا وترعرنا ووصلنا الى ماوصلنا اليه
ولكننا مازلنا نتعلم
سواء من انفسنا
سواء من اخطاءنا
من المحيطين بنا
من البشر بشكل عام
حتى من الحيوانات
نتعلم ونتلعم
اليوم اتيت لكم بفكرة راودتني كثيرا
والفكرة اتت على إثر موقف حصل لي منذ زمن
قبل 4 سنين والى حد الان لم يزول ابدا من ذهني
دعوني اسرد لكم الموقف وبعدها اطرح سؤالي
كانت هنالك حمامتان احداهما كانت تُدير ظهرها لجهة أُخرى
اما الثانية فلقد لمحت قطة تُريد الانقضاض عليهما
اسرعت الحمامة مسرعة
لكن الذي ادهشني ومازال يُدهشني
انها رفرفت بجناحيها اتجاه الحمامة الاخرى وظربتها بجناحها
وكأنها تقول لها اهربي قبل فوات الاوان
مهلا هل لاحظتم كيف فكرت برفيقتها قبل الفرار
توقفت لحظة مع نفسي
ودار سوءال بعقلي
لو انهم لم يكونوا طيورا وكانوا بشرا
هل سيفعل مافعلته الحمامة وينقذ رفيقه
؟؟؟؟
اعلم ان هذه الايام مازال هنالك الطيب والسيء
لكن لم نعد نرى سوى القلة القليلة
فكلامي اليوم اوجهه لكل من تقاسموا الحياة مع انانيتهم وتكبرهم
لِم اصبح البشر لايفكرون الا بأنفسهم
ولِم تغلبت الانانية علينا
وسيطرت على قلوبنا
لِم لم نعد نشعر بالاخر ولا نهتم
الا كيف سنحصد المال
ولو رأينا احدهم يمد لنا يدا لنساعده
نتجاهلها وكأننا لانرى شيئا
لو ان كل شخص رمى بالانانية التي غزته جانبا
لما كان هذا وضعنا
مثلا
حينها ل فكرنا جليا كيف لنا ان نسعد البشر
وخاصة من هم بحاجة لذلك
مثل الايتام الفقراء
عندما ارى اشخاصا ينظرون اللي باحثين عن مساعدة
سواء معنوية او مادية
اشعر حينها بغصة كبيرة
لانني ارى كيف اغلب البشر يعاملوهم
نصيحتي لكم يامن كانت رسالتي لكم
من اخوكم ولكم الحق بأن تأخذوها على محمل الجد او تتجاهلوها
قبل ان تفكروا بأنفسكم
انظروا لمن هم حولكم
وقبل ان تتكبروا وتكونوا جاحدين
ضعوا انفسكم مكان كل شخص تعاملوه بذلك التصرف
حينها ستشعرون مدى قساوة الامر لدى الاخر الذي يتلقاها
وكيف تكون اشبه بطعنة خنجر لكنها تقطع الصوت من الصراخ
ويكتفون فقط حينها بدمعة وغصة داخل القلب
ف
كلننننننننننننننننننننننا بشر
ولافرق بين عربي على اعجمي الا
بالتقوى