لما حان وقت الرحيل و ما بقي امامي أي حبيب لما حان وقت الرحيل كان قلبي مملوء بالحنين حنين الرجوع الي الوراء وملامسة طيف الشباب الجميل لكن هذا اصبح من المستحيل مع وقت لا يرحم الغافل المسكين
بخطوات مثقلة وملامح مرهقة و نفس متعبة وعيون مترقبة لملمت حقائبي هم في الحقيقة حقيبتين
الاولي وضعت فيها ذكرياتي الجميلة و ايامي السعيدة لقد سكبت علي تلك الحقيبة دمعا مرير لانها ذكريات اصبحت سراب و ما تركت في قلبي الا الاشتاق وغادارتني دون أي وداع لكني اشهد انها في وقت من الاوقات جعلتني اسعد انسان في هذا العالم الفتان
اما الثانية وضعت فيها ذكريات التعيسة و ايامي الذليلة لم اذرف دمعتا واحدة عليها لانها لم تترك في قلبي الا الالام و لم يفكر عقلي حينها الا في الانتحار لم ار امامي الا بركان الغضب و العصيان و التعذيب دون رحمة او حنان نعم لقد غلقت عليها مدي الحياة و هي الوحيدة التي تمنيتها ان لا تعود و ان لا اقاها في طريقي المجهول و الا ستؤدي بي الي الجنون و تغرقني في بحر من الهموم
هكذا حملت حقائبي و غادرت منزلي الذي دون في جدرانه سنيني و عاش معي وحدتي وحمل بين طياته اسراري وودعني بكل الم و حنين ووعدني بان يدفن سري الي ابد الابدين وسيتذكرني الي حين تنهار اركانه و يصبح رميم
حان وقت الرحيل فغادرت بيتي و لم التفت ورائي عل هذا ينسيني لوعة الفراقي لقد تعلم عن هذا العالم الكثير
عالم مقسوم الي قسمين احدهم يعيش في خير و نعيم و الاخر غارق في خوف رهيب لكن كلاهما يشترك في جزء كبير ان القلب قد قسي والعقل قد غاب وابي ان يسسترجع الصواب الذي مضي وتأسف لحال هذا العالم الذي قرب علي الفناء
ها قد وصلت الان الي عالمي عالم الحرية و التواضع عالم العدل والمواعظ عالم صنعته انا بعد ان رحلت عن ذالك العالم الذي قلبي عنه قد بكي انه عالم صنعه القلم واحتضنه الورق وهام معه العقل و تجول في ربوعه الفكرلدرجة اني تمنيت لو اعيش فيه الي الابد لكن هذا في النهاية يبقي مجرد حلم
بخطوات مثقلة وملامح مرهقة و نفس متعبة وعيون مترقبة لملمت حقائبي هم في الحقيقة حقيبتين
الاولي وضعت فيها ذكرياتي الجميلة و ايامي السعيدة لقد سكبت علي تلك الحقيبة دمعا مرير لانها ذكريات اصبحت سراب و ما تركت في قلبي الا الاشتاق وغادارتني دون أي وداع لكني اشهد انها في وقت من الاوقات جعلتني اسعد انسان في هذا العالم الفتان
اما الثانية وضعت فيها ذكريات التعيسة و ايامي الذليلة لم اذرف دمعتا واحدة عليها لانها لم تترك في قلبي الا الالام و لم يفكر عقلي حينها الا في الانتحار لم ار امامي الا بركان الغضب و العصيان و التعذيب دون رحمة او حنان نعم لقد غلقت عليها مدي الحياة و هي الوحيدة التي تمنيتها ان لا تعود و ان لا اقاها في طريقي المجهول و الا ستؤدي بي الي الجنون و تغرقني في بحر من الهموم
هكذا حملت حقائبي و غادرت منزلي الذي دون في جدرانه سنيني و عاش معي وحدتي وحمل بين طياته اسراري وودعني بكل الم و حنين ووعدني بان يدفن سري الي ابد الابدين وسيتذكرني الي حين تنهار اركانه و يصبح رميم
حان وقت الرحيل فغادرت بيتي و لم التفت ورائي عل هذا ينسيني لوعة الفراقي لقد تعلم عن هذا العالم الكثير
عالم مقسوم الي قسمين احدهم يعيش في خير و نعيم و الاخر غارق في خوف رهيب لكن كلاهما يشترك في جزء كبير ان القلب قد قسي والعقل قد غاب وابي ان يسسترجع الصواب الذي مضي وتأسف لحال هذا العالم الذي قرب علي الفناء
ها قد وصلت الان الي عالمي عالم الحرية و التواضع عالم العدل والمواعظ عالم صنعته انا بعد ان رحلت عن ذالك العالم الذي قلبي عنه قد بكي انه عالم صنعه القلم واحتضنه الورق وهام معه العقل و تجول في ربوعه الفكرلدرجة اني تمنيت لو اعيش فيه الي الابد لكن هذا في النهاية يبقي مجرد حلم