من تلك الاحزان...
صفحات طوتها الأيام وقد اهترأت من مر الزمان...
كنت قد كتبتها انا الانسان لخاتمة قصة عاشق ولهان...
وهاانااتي بها بقلم كان قد رفع وانكسر لأشارككم دفاترالنسيان...


طريق الضياع






رفعت قلمي بعدما سالت دموع القلب لفراقك...
رفعته وأنا أنقش أاهات قلبي فصارت كلمات على ورق...
أين أنت وسط هذا ألضلام...

أحبكي و أحب أن أراك لكنك بعيده ..
أحبكي وأريد أن أكلمك لكنك غير موجوده...
أحبكي وأشتاق لعذابك لأنه صار جزءا مني وصرت منه...
يا من بكت عيناي عند فراقك وتألم قلبي من ضياعك...
أين انتي يا من تركت لي جروحا لا تلتئم...
آآآه لو كان لي صوتا عذبا لغنيت قصائد حزن تقشعر لها الأبدان...


وصرخت لتسمعينني أينما كنت..
ويسمعني ألعشاق فينسون عشقهم ويحزنون لآهاتي...
ولكن لدي قلب ينشد لحن ألعذآب لا يسمعه الآ الأموات..
فكيف لي أن أعبر عن دموعي سوى بكلمات....
نقشتها على أسطر من حياتي...حبرها.. ألم.. وقلمها.. حزن..
وأوراقها أخذت من قلب قد أنحنى حزنا وقهرا لشوق رأياك...


بدأت أخاف أن أجد نهاية لما بدأت معك..
أكمل دربي وأنا أسير في (طريق ألضياع)
أمشي وحيدا لا أجد غير ألذكريات أنيسا تغني لي لحن ألعذاب..
أبكي لسماعه دموعا تسقط على قلبي فيشتعل حرقتا وشوقا لرؤياكي...

أخاف أن لا أجدكي في هذا ألضلام..
لكنني أسير وأبحث عنكي وأنا أعرف أنكي قد رحلتي..
ولكن هواكي يناديني فأمشي وأمشي مهرولا على أمل لقياكي ...
ولاكن ان وجدتك فهل لي مكان بين ذراعيك
أم أن ذراعيك.. (تضم ألنسيان).. وليس لي فيها مكان...


وأكملت المسير وطالت الأيام ولم أجد لطريق نهاية وخفت أن لا أجدك
فناديت الأمل وقلت.. أين هي قال.. لن تجدها قلت.. لماذا قال..
لأنها رحلت فقلت.. فماذا أفعل قال.. جد نفسك

...فأنت في (طريق ألضياع)...



ولا اعرف ما كان قد مضى اهو ذنب اقترفته ام قلب أهديته...

أهو احساس تلذذته ام مر شربته.... أيام مضت و أيام تمضي

ومافعلت هو انني استرجعت قلبي فوجدت فيه جروح الذكريات

فلملمتها فصارت اهات فوضعتها في دفاتر النسيان وقد اهترات من

مر الزمان....كان ذلك في طيات النسيان....

انها من بين الاحزان فكم من مرة فتحت دفاترنا المغلقة...

وكم من مرة ايقظت نار الرماد...


تحياتي.