السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احمل في قلبي لوعة حب
والحبيب لما يحب شائق
وقد أحببت من كان حبها
يسهد ليلي واحببت فيه الأرق
لست نادما على حبها ولست
ملام إن كنت عنها بالكلام أتشدق
جزائر أنت حبيبتي وفي
قلبيا أحملك ولا أزهق
ويهون علي العيش فيك كيفما
كان ولا يهمني إن من اجلك نفق
أحببت فيك الحياة وكل شيء
فيك جميل حلو المذاق
شعبك حر وأبي وقد ذاع
صيته في الدنيا وملأ الأفق
وجبالك شامخة تأسر الناظر
فيقع سجينا ماله من عتق
وصحراءك ساحرة فكل من
يراها يقع مشدود الأوثق
وتاريخك مرصع بالبطولات
ومجدك علا في السماء وشهق
صنعه رجال فحجزوا لأنفسهم
مكانة وهيبة بين الخلائق
فهذا بن باديس والأمير عبد القادر
ومن ابناك ابن زياد طارق
ومن الامازيغ وبني يعرب
وأبناء الصحراء و الطوارق
وفاطمة نسومر وجميلة بوحيرد
ونساءك احرار ولا يجحد ذلك إلا منافق
وقوم كثير ممن يصعب علي ذكرهم
وذكراهم في قلبي تتدفق
وان قلنا الجزائر فانك تلمح
الفرائس ترتعد والجباه تعرق
وتموت الاعادي غيضا
وبنار غيضها منكي تحترق
ومن شدة حسدها فانك تكاد
ترى أوصالها من الحسد تتمزق
وثورتك ألهمت كل أديب فاخرج
ماعنده من جناس وطباق
وكل شاعر من أجلك تذللت
لشعره القوافي وكأنها رقائق
فان دعوتنا عند الحاجة
فإننا كفرسان عند التسابق
نبذل عليك النفس والنفيس ولا نبالي
ان ضربت من اجلك الأعنق
تخونني الكلمات من اجلك
ولن يكفي في دفتري الورق
فانت قصيدة حب كتبها كل
جزائري كان حبك في قلبه يترقرق
فحفظك الله لنا وفيك طاب
العيش وتسلت بك الاحدق
ومن لا يعشق الجزائر فانه
عليل القلب او أحمق
فلا اطيق بعدا عنك ولا
احب الوداع او الفراق
واني في بعدك كشمعة
في ليلة حالكة تحترق
ومن اجلك صار الفؤاد
كجناح عصفور خافق
فحبي لك يعجز عن
وصفه كل لسان ناطق
وقد فرشت لكي في قلبيا الحرير
وانتقيت لكي احسن النمارق
وان كان حبي مرض فانه
لن يداويه طبيب حاذق
شعرا كتبه فيصل من ارض
كان كل ما فيها يعشق
وان حاول فعبثا محاولته وان
كان عكس ذلك فالله هو الموفق
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم هاته الخاطرة
احمل في قلبي لوعة حب
والحبيب لما يحب شائق
وقد أحببت من كان حبها
يسهد ليلي واحببت فيه الأرق
لست نادما على حبها ولست
ملام إن كنت عنها بالكلام أتشدق
جزائر أنت حبيبتي وفي
قلبيا أحملك ولا أزهق
ويهون علي العيش فيك كيفما
كان ولا يهمني إن من اجلك نفق
أحببت فيك الحياة وكل شيء
فيك جميل حلو المذاق
شعبك حر وأبي وقد ذاع
صيته في الدنيا وملأ الأفق
وجبالك شامخة تأسر الناظر
فيقع سجينا ماله من عتق
وصحراءك ساحرة فكل من
يراها يقع مشدود الأوثق
وتاريخك مرصع بالبطولات
ومجدك علا في السماء وشهق
صنعه رجال فحجزوا لأنفسهم
مكانة وهيبة بين الخلائق
فهذا بن باديس والأمير عبد القادر
ومن ابناك ابن زياد طارق
ومن الامازيغ وبني يعرب
وأبناء الصحراء و الطوارق
وفاطمة نسومر وجميلة بوحيرد
ونساءك احرار ولا يجحد ذلك إلا منافق
وقوم كثير ممن يصعب علي ذكرهم
وذكراهم في قلبي تتدفق
وان قلنا الجزائر فانك تلمح
الفرائس ترتعد والجباه تعرق
وتموت الاعادي غيضا
وبنار غيضها منكي تحترق
ومن شدة حسدها فانك تكاد
ترى أوصالها من الحسد تتمزق
وثورتك ألهمت كل أديب فاخرج
ماعنده من جناس وطباق
وكل شاعر من أجلك تذللت
لشعره القوافي وكأنها رقائق
فان دعوتنا عند الحاجة
فإننا كفرسان عند التسابق
نبذل عليك النفس والنفيس ولا نبالي
ان ضربت من اجلك الأعنق
تخونني الكلمات من اجلك
ولن يكفي في دفتري الورق
فانت قصيدة حب كتبها كل
جزائري كان حبك في قلبه يترقرق
فحفظك الله لنا وفيك طاب
العيش وتسلت بك الاحدق
ومن لا يعشق الجزائر فانه
عليل القلب او أحمق
فلا اطيق بعدا عنك ولا
احب الوداع او الفراق
واني في بعدك كشمعة
في ليلة حالكة تحترق
ومن اجلك صار الفؤاد
كجناح عصفور خافق
فحبي لك يعجز عن
وصفه كل لسان ناطق
وقد فرشت لكي في قلبيا الحرير
وانتقيت لكي احسن النمارق
وان كان حبي مرض فانه
لن يداويه طبيب حاذق
شعرا كتبه فيصل من ارض
كان كل ما فيها يعشق
وان حاول فعبثا محاولته وان
كان عكس ذلك فالله هو الموفق
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم هاته الخاطرة