السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلي كل من أعجب بقلمي رغم بساطته أهديه هته الكلمات المتواضعة...
أنا التي....
تناثرت أشلائي علي أرصفة السنين...
وتطايرت دمائي عبر أوراق التاريخ العاثر...
وانداست جروحي وكرامتي تحت أقدام أنذل البشر...
لكن....
لازلت مصرة علي تراقص أبجديات الصبر علي ما حصل...
أنقش من أوجاعي ذلك الحلم الجميل والأمل...
بسرعة نبضات التمرد والعصيان علي كل مغتصب محتل...
الذي أراد إنزالي في غياهب المجهول المظلم...
وتجريدي من هويتي التي أملكها منذ الأزل...
فكم من صفعة منه تلقيت..
وكم من طعنت بها قتلت..
طوقني بحباله وطغيانه أمام الملأ...
وتفنن في تعذيب جسدي وروحي الطاهرة...
أرغمني علي وضع اسمي في لائحة الاحتضار...
لكن...هيهات....هيهات...
لن أتنازل....أنا هنا ولا زلت...
في حالة انتظار...
دون هزيمة أو انكسار...
متأهبة في أي لحظة لرفع راية الانتصار...
.......
جريحة هذا الزمان أنا...
فكيف لا...
وأنا أري جروحي أصبحت عند بني جلدتي موعد للذكرى...
وفي كل ذكرى وقفة للاحتفاء...
علي ما فقدت...وما سأفقد...
دون تحرك منهم لتغير الأجواء....
صمت قتلني...
صمت شردني..
صمت جرعني العلقم والحرمان...
وصمت جعلني أألفُ مقطوعات من كل آلامي وآهاتي..
معزوفة البقاء علي طول الأزمان..
مهما حدث... ومهما كان...
متنفسي الوحيد فيه قبة الصخرة والحجارة...
لكن...أقسم برب السماء والأرض...
ومنزل الغيث من السحاب...
وجاعل الأرض مخضرة بلا حساب..
أقول لك أيها الغاشم...
افعل ما شئت...
لم يعد يهمني الموت الآن...
فقد بت أصنع من رمادي ورود الحياة..
في يوم ما...
سأطلق صوتي بانبلاج فجر الجديد..
فيه طعم حلو للانتصار الفريد...
وأشعل فتيل شموع الحرية...
على مرأى عيون كل البشرية...
......
........
إلي كل من أعجب بقلمي رغم بساطته أهديه هته الكلمات المتواضعة...
أنا التي....
تناثرت أشلائي علي أرصفة السنين...
وتطايرت دمائي عبر أوراق التاريخ العاثر...
وانداست جروحي وكرامتي تحت أقدام أنذل البشر...
لكن....
لازلت مصرة علي تراقص أبجديات الصبر علي ما حصل...
أنقش من أوجاعي ذلك الحلم الجميل والأمل...
بسرعة نبضات التمرد والعصيان علي كل مغتصب محتل...
الذي أراد إنزالي في غياهب المجهول المظلم...
وتجريدي من هويتي التي أملكها منذ الأزل...
فكم من صفعة منه تلقيت..
وكم من طعنت بها قتلت..
طوقني بحباله وطغيانه أمام الملأ...
وتفنن في تعذيب جسدي وروحي الطاهرة...
أرغمني علي وضع اسمي في لائحة الاحتضار...
لكن...هيهات....هيهات...
لن أتنازل....أنا هنا ولا زلت...
في حالة انتظار...
دون هزيمة أو انكسار...
متأهبة في أي لحظة لرفع راية الانتصار...
.......
جريحة هذا الزمان أنا...
فكيف لا...
وأنا أري جروحي أصبحت عند بني جلدتي موعد للذكرى...
وفي كل ذكرى وقفة للاحتفاء...
علي ما فقدت...وما سأفقد...
دون تحرك منهم لتغير الأجواء....
صمت قتلني...
صمت شردني..
صمت جرعني العلقم والحرمان...
وصمت جعلني أألفُ مقطوعات من كل آلامي وآهاتي..
معزوفة البقاء علي طول الأزمان..
مهما حدث... ومهما كان...
متنفسي الوحيد فيه قبة الصخرة والحجارة...
لكن...أقسم برب السماء والأرض...
ومنزل الغيث من السحاب...
وجاعل الأرض مخضرة بلا حساب..
أقول لك أيها الغاشم...
افعل ما شئت...
لم يعد يهمني الموت الآن...
فقد بت أصنع من رمادي ورود الحياة..
في يوم ما...
سأطلق صوتي بانبلاج فجر الجديد..
فيه طعم حلو للانتصار الفريد...
وأشعل فتيل شموع الحرية...
على مرأى عيون كل البشرية...
......
........