لــــك أنـــــــــــــــــــــــــت وحـــــــــــــــــــدك  Dadbaby


وَلَدِى فَـدَيْـتُكَ لا تَـزِدْ آهَــاتِى


فَارْفِـقْ بِنَفْـسِكَ يَا ضِـيَا ظُلُـمَاتِى


خُذْ مِنْ حَـيَاتِى بَعْضَـهَا أَوْ كُلَّــهَا


واصْـنَعْ بِهَا جِـيلاً مِنَ الْبَسَــمَاتِ


بَلْ خُذْ صِـبَاىَ وَخُـذْ شَـبَابِىَ كُلَّهُ


واتْرُكْ خَـرِيفَ الشَّـيْبِ لِى وَلِذَاتِى


هَـذَا أَبُـوكَ الآنَ يُدْبِـرُ عُـمْـرَهُ


وَمُنَاهُ سَعْـدُكَ مُقْـبِلَ السَّــنَوَاتِ


خُذْ مِنْ سُـرُورِى مَا يَزِيدُ وَمَا يَـفِى


لأَرَاكَ دَوْمـاً عَـالِىَ الضَّـحِـكَاتِ


خُذْ مِنْ جُفُـونِى نُورَ عَيْنِىَ مُكْـرَماً


لأَرَى بِعَـيْنَـيْكَ الرَّبِيــعَ الآتِـى


خُذْ كُلَّ أَحْـلامِى لِتَسْكُبَ عِطْـرَهَا


فِى قَلْبِ قَلْبِـكَ يَا حَبِـيبَ حَيَـاتِى


خُذْ رُوحِى إِنْ لَمْ يَكْـفِ هَذَا بَعْدَهَا


هَلْ تَكْفِ رُوحِى ؟ لا وَرَبِّ صَلاتِى


وَلَـدِى قَضَـاءُ اللهِ لَيْـسَ يَـرُدُّهُ


إِنْـسٌ وَلا جَـانٌّ فَكَـيْفَ نَجَـاتِى


إِلاَّ بِصَـبْرٍ جُـلُّ مَا فِـيهِ الرِّضَـا


وَكَثِـيرِ حَمْـدٍ بَعْـدَهُ مَرْضَـاتِى


فَاغْفِـرْ لأُمِّكَ وَالْتَمِـسْ عُذْراً لَهَا


مِنْ بَعْـدِ أَلْـفٍ ثُـمَّ زِدْ بِثَـبَاتِ


وكَفَـاكَ مِـنِّـى أَنَّـنِـى أُمٌّ أَبٌ


وَصَـدِيقُ عُمْـرِكَ يَا قَـرِيِنَ الذَّاتِ