فراق .... ودموع .... وهجر




كلماتي تردد نفسها تتذكر يوم أن قلت فيه انك تعشقني تتذكر ذلك اليوم الذي شهد لنا بالخلود



تتذكر كيف كنا دائما نقول أن الحب عمره ماينتهي ولا يوجد قوة علي وجه الارض تستطيع أن تجبرنا علي نسيان هذا الحب



هل تتذكر كيف أقسمنا أننا لن نفترق وأفترقنا وضاع القسم هل تتذكر كيف تعلمت العشق علي يدك وكيف تعلمت العشق من حنانك وكيف كانت حياتنا قائمة لاننا معا



كثير من الكلمات تلك التي اتذكرها وكم بعدها اظل ابكي وابكي واظل ابحث عن منديلك لكي تجفف به دموعي ولكن هل تعود الايام السابقة لقد ضاعت هذه الايام ولا يوجد احد يجفف فيها دموعي



صدقني حبيبي أنا لا ابكي لانني أريد البكاء أو لان الحزن قد فاق الحدود فآلمني فبكيت نعم أنا ابكي لانني لا أتخيل الحياة بدونك لا أتخيل أن أعيش في دنيا انت مش موجود فيها



فما الفرق اذن بيني وبين أي أنسان آخر قد تشعر بأنني مبالغة في كلامي وقد يمكن أن تقول إن الانسان يمكنه أن يعيش مهما فقد عزيز عليه وأنا معك ولكن هل يستطيع الانسان أن يعيش اذا فقد نفسه



بالتأكد لا لانك أنت نفسي ؟؟



وهذا حدث معي فقد فقدت ذاتي بفقدك فكيف أحيا بدونك ؟؟؟



لقد كنت استمد حياتي منك ،عيناك هما نوري في طريقي المظلم ويداك هما الرحمة التي ألجا إليها بعد أن ظلمتني الدنيا حيث ترحل احزاني عند لحظة لمسها، أحضانك هي المكان الوحيد الذي كنت أنام فيه بعمق شفتيك هما الطاقة التي كانت تجعلني أستطيع أن يكون لي دور في هذه الحياة لقد ضاع كل شيء تحت ضغط فراقك حبيبي ولم يعد هناك سبيل لان اعتبر أن هذه الحياة هي الرحلة الصعبة التي اعشها ويجب أن أصبر عليها حتي يكافئني الله بدخول الجنة وملاقتك في النهاية سأنتظرك هناك ...... ولحين ان إلقاك فأنا سوف أحبك حتي آخر العمر