سأكون بين جنبات قلبك ..طفل تقبع العراقيل
وتزيل الهموم من صدره العاشق الحزين ..
ومزايا عيوبي بين دفتين ونار حبك المتوهجة ..
تعلن لي خبايا جرائمك في عالم العشاق ..
الذي يطرأ بين كل علاقة تمكنك من بنات جنس حواء..
ساركن في زاوية كلها متاهات عشق..ودهاليز مظلمة ..
وتروي قصص الغراميات لمن لاعين لهم ولا سمعاً يخشى ولا هَمُ يبالي
ولا يطرأ على قلب بشر تلك القصص المنسوجة
بين طيات حياتك العصرية ..وأمل السعادة بالوعود الكاذبة ..
صدقتك ..وهل لي مبدأ بالحياة غير التصديق لما هو يعلنه قلبك..!!
عبثت بي ونشرت الاقاويل في اولى الصفحات من صحف غدك المنشور ..
وأنا في قمة رجولتي دفنت وجهي بين خجلي وملامح هبات الجنون ..
شعور انتابني بالغثيان ...ليس إلا انه ماضيك ..يعبر بين دروبي ...
دون توقف في إشعار او محطة تنسيني عذوبتك..!!
ليس لي سوى المطر الاسود يرافقني ..في شعوري ..في انحيادي ..
في بعدي عنك جنتي..وفي سكوني ..
وفي تنهيداتي..وفي سماء حبك ..اغدو غيمة عمياء تهطل مطراً أسوداً..
برياحين شوقاً يليه الحنين المطول عبر نافذة الانتظار..
التي تئن شوقاً لصدى الايام والآلآم الحزينة تئن في صوتي..
في كآبتي ..في نسمات روحي..
تلك حياة عاشق غارقاُفي كومةوهم بين الغارقين في ملذات الدناءة
وأوجاع السعادة .. يتلوه الليل الغادق في سواده ..
على شرفات بقايا حبيبة تغنى الليل في هوى حُسنها المدلل..
ولكني ياسيده العشاقِ..اقف كــ قلعة شامخ امام طوفانك الباطل..
كــ سكون ليل..يبتدئ بشمعة تليها تراتيل تدور في عقاربها
خطوطاً حمراء لا يجب تجاوزها..!!
كــ من سعى لالتقاط الوهم في سلة مثقوبة من العطايا
تزين زواجي بثوبٍ مزيف أطرزه من الغيم كــ فستان لكي عروس تمحى بها ذنوب
سنوات عاشها طائراً في سجن قلبك ..
وسماءحبك لا تمطرها سوى دقات قلبك..
مع ريح عاصفة من وجع الايام المنسية.
لا يأس منه ولا عتب
ويتجدد الجرح كل عام من فقدان حبك..المزيف..!!!