إن النساء جميعهن
قد قال ربِيّ ( كيدْهُنَ عظيمُ)
كم ذا صحيحٌ قد تزوج حرمةً
تركتْهُ بالإخلاع وهو سقيمُ
قد كـَوّشتْ كل مالهِ وبمالهِ
بنتْ البيوت وخلفتهُ عديمُ
كم إشترى لها من ثيابٍ تُحفَةٍ
كان الجزاء له ( ولا مليمُ )
لولا اللباس عليه يبقىَ ساتراً
تركته دون لباس دون هديم(*)
ولقد قرأنا في النساء مصائبٌ
وردتْ ولكن دونما ترقيمُ
أذكر عجوبةَ ثم أذكر سوبةً
هُلِكَ الرجالُ التيمَ تلو التيمِ
وأذكر بثينة في الزمان فإنها
جعلت فتاها يأكل البرسيم
ما ذاك قيس بالبعيدِ فإنه
من أجل ليلى صار حاطب نيم
كم عابدٍ متنسكٍ ذا لحيةٍ
عبثت به حواء صار رجيم
من بعد أن سكن المساجد إذ بهِ
قد صار سكيرا وسكن الديم
وأذكر أبا هند وكيف أصابه
-من فعل زوجته- عمر كلتوم (*)(*)
لما رأها بدلت بيمينهم
كأس النبيذ بحقهم تقديم
استلَ سيفاً ثم قال وعزتي
لأُذِيقهُن بِمَكْرِهِنْ قضيم
إن النساء برُغمَ صِفْرَ عقولها
يحْمِلنَ كيداً أكبراً وعظيم
قد قال ربِيّ ( كيدْهُنَ عظيمُ)
كم ذا صحيحٌ قد تزوج حرمةً
تركتْهُ بالإخلاع وهو سقيمُ
قد كـَوّشتْ كل مالهِ وبمالهِ
بنتْ البيوت وخلفتهُ عديمُ
كم إشترى لها من ثيابٍ تُحفَةٍ
كان الجزاء له ( ولا مليمُ )
لولا اللباس عليه يبقىَ ساتراً
تركته دون لباس دون هديم(*)
ولقد قرأنا في النساء مصائبٌ
وردتْ ولكن دونما ترقيمُ
أذكر عجوبةَ ثم أذكر سوبةً
هُلِكَ الرجالُ التيمَ تلو التيمِ
وأذكر بثينة في الزمان فإنها
جعلت فتاها يأكل البرسيم
ما ذاك قيس بالبعيدِ فإنه
من أجل ليلى صار حاطب نيم
كم عابدٍ متنسكٍ ذا لحيةٍ
عبثت به حواء صار رجيم
من بعد أن سكن المساجد إذ بهِ
قد صار سكيرا وسكن الديم
وأذكر أبا هند وكيف أصابه
-من فعل زوجته- عمر كلتوم (*)(*)
لما رأها بدلت بيمينهم
كأس النبيذ بحقهم تقديم
استلَ سيفاً ثم قال وعزتي
لأُذِيقهُن بِمَكْرِهِنْ قضيم
إن النساء برُغمَ صِفْرَ عقولها
يحْمِلنَ كيداً أكبراً وعظيم