ن كلمة من ثلاث حروف فقط ولكنها تحمل الكثير بين طياتها[/size]
فما الحزن؟؟وكيف يأتى؟؟ومتى تعرف أنك تشعر به؟؟
فى أى وقت تعلم أنك أشقى انسان على هذه الأرض.
سنعلم الآن سويا متى وكيف نشعر بالحزن؟؟
الحزن ليس دموعا تسكب ولا أجفان تحمر من البكاء.
ولكنه احساس مخيف يسيطر على القلوب فتشعر بالألم والحسرة،لايمكن وصفه بكلمة
أو ترجمته فى حروف..ولكن يمكن رؤيته والاحساس به.
عندما ترى طفلا عاريا ملقيا على الأرض الدموع هى غطائه وبقايا الطعام من القمامة هى غذائه..يموت فى كل لحظة من الألم.وعندما يشعر بالتعب لايجد من يعالجه أو يشفق على حاله.
عندما يبكى لايجد من يمسح دموعه او يضمه الى صدره ليشعر بالحنان والدفء
فهذا الطفل عاريا،جائعا،خائفا...
بـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــل حزينا.
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى اخوانك المسلمين الذين يذوقون الموت ويصعقون برصاص المدافع وكل مايمتلكونه أحجارا لاتفيد ولا يمكنها أن تدافع عنهم أو ترد الأذى.
هؤلاء الذين يرتعدون من الخوف فى كل لحظة..
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى الفقراء الذين يحتاجون أقل القليل ليستطيعوا العيش به
والذين يأكلون ليلة لكى لايطلبون الطعام لعدة ليالى لايعلمون متى ستنتهى بهم.
هؤلاء يتألمون جوعا ووجعا..
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى ذلك الذى حرم من ابواه ولم يبقى لديه من يؤنسه وعاش وحيدا فى هذه الدنيا لايعلم أين يذهب ولا كيف سيعيش من بعدهم؟؟
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
وهذا الذى خلق مشوها طوال حياته وعاش بعاهه تعوقه أن يكون مثل غيره
أو الذى حرم من أحد أعضاءه ليعيش عاجزا كما شاء له الخالق.
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى انسانا أصيب بمرض مزمن ويتألم من مرضه لايجد له دواء ولكنه ينفق الكثير والكثير لكى يسترد قواه...ولكنه يعلم فى النهاية أن نعم الله لاتقدر بمال.
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
اذا نظرنا حولنا كثيرا وتأملنا سنجد الكثيرين الذين يتألمون ولا يشعر بهم أحد
يعيشون الحزن ويعلمون كيف يكون الاحساس به.
فاسألوا هؤلاء عن معنى الحزن؟؟عن معنى الدموع؟؟عن معنى الألم؟؟
عن كل معانى الشقاء والقسوة؟؟؟
هل مازلت حزينا؟؟هل مازالت تهبط دموعك؟؟؟
انظر الآن الى اسبابك وقم بالمقارنة؟؟
وسأترك لك الجواب..
تحزن وتتألم عندما يرفع اباك صوته ليردك عن فعل الخطأ
تبكى وتحمر جفونك لأنك شعرت انه يحرمك من شىء تريده
أو لأنه صفعك على خديك عقابا لك
لم يطلق عليك الرصاص ولم يحرمك من الطعام ولم يتركك عاريا بلا غطاء
رزقك الوالدين ورزقك النعم التى لاتحصى..أعطاك العقل والقلب
أعطاك السلام والأمان،رزقك السكن والمأوى،عشت سليما معافى تتمتع بالصحة
وأيضا يتوفر لديك كل ماتريد..
فهل مازلت تدمع؟؟؟هل سيعرف الحزن طريقا الى قلبك؟؟؟
هل ستتمنى الموت فى كل لحظة بعد ذلك؟؟؟
فلماذا تتمنى الموت؟؟؟
لتعلم دائما أنه هناك من هم أشقى منك فى هذه الدنيا ولتكن على يقين بأنك أقل اولئك الأشقياء على الأرض
عندها ستتذكر الله وستستغفره وتحمده على ماأنت فيه..
ولتمنع الحزن من أن يستمر طويلا وألقى به بعيدا
ولتتذكر أن لحظة البكاء يليها الابتسامة
فلنشعر بالحزن كى نحس طعم الفرح
ولنشعر بالفرح كى نتذكر أيام الدموع ونحمد الله كثيرا أنه أزاح همومنا وخف كربنا
وألهمنا الصبر والرضا.
فالحياة ليس لها وجه واحد..فيجب أن يكون لها وجهان.
الحــــــــــــزن و الســـــــــــــــــــعادة
فما الحزن؟؟وكيف يأتى؟؟ومتى تعرف أنك تشعر به؟؟
فى أى وقت تعلم أنك أشقى انسان على هذه الأرض.
سنعلم الآن سويا متى وكيف نشعر بالحزن؟؟
الحزن ليس دموعا تسكب ولا أجفان تحمر من البكاء.
ولكنه احساس مخيف يسيطر على القلوب فتشعر بالألم والحسرة،لايمكن وصفه بكلمة
أو ترجمته فى حروف..ولكن يمكن رؤيته والاحساس به.
عندما ترى طفلا عاريا ملقيا على الأرض الدموع هى غطائه وبقايا الطعام من القمامة هى غذائه..يموت فى كل لحظة من الألم.وعندما يشعر بالتعب لايجد من يعالجه أو يشفق على حاله.
عندما يبكى لايجد من يمسح دموعه او يضمه الى صدره ليشعر بالحنان والدفء
فهذا الطفل عاريا،جائعا،خائفا...
بـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــل حزينا.
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى اخوانك المسلمين الذين يذوقون الموت ويصعقون برصاص المدافع وكل مايمتلكونه أحجارا لاتفيد ولا يمكنها أن تدافع عنهم أو ترد الأذى.
هؤلاء الذين يرتعدون من الخوف فى كل لحظة..
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى الفقراء الذين يحتاجون أقل القليل ليستطيعوا العيش به
والذين يأكلون ليلة لكى لايطلبون الطعام لعدة ليالى لايعلمون متى ستنتهى بهم.
هؤلاء يتألمون جوعا ووجعا..
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى ذلك الذى حرم من ابواه ولم يبقى لديه من يؤنسه وعاش وحيدا فى هذه الدنيا لايعلم أين يذهب ولا كيف سيعيش من بعدهم؟؟
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
وهذا الذى خلق مشوها طوال حياته وعاش بعاهه تعوقه أن يكون مثل غيره
أو الذى حرم من أحد أعضاءه ليعيش عاجزا كما شاء له الخالق.
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
عندما ترى انسانا أصيب بمرض مزمن ويتألم من مرضه لايجد له دواء ولكنه ينفق الكثير والكثير لكى يسترد قواه...ولكنه يعلم فى النهاية أن نعم الله لاتقدر بمال.
فهل مازلت تشعر بالحزن؟؟؟
اذا نظرنا حولنا كثيرا وتأملنا سنجد الكثيرين الذين يتألمون ولا يشعر بهم أحد
يعيشون الحزن ويعلمون كيف يكون الاحساس به.
فاسألوا هؤلاء عن معنى الحزن؟؟عن معنى الدموع؟؟عن معنى الألم؟؟
عن كل معانى الشقاء والقسوة؟؟؟
هل مازلت حزينا؟؟هل مازالت تهبط دموعك؟؟؟
انظر الآن الى اسبابك وقم بالمقارنة؟؟
وسأترك لك الجواب..
تحزن وتتألم عندما يرفع اباك صوته ليردك عن فعل الخطأ
تبكى وتحمر جفونك لأنك شعرت انه يحرمك من شىء تريده
أو لأنه صفعك على خديك عقابا لك
لم يطلق عليك الرصاص ولم يحرمك من الطعام ولم يتركك عاريا بلا غطاء
رزقك الوالدين ورزقك النعم التى لاتحصى..أعطاك العقل والقلب
أعطاك السلام والأمان،رزقك السكن والمأوى،عشت سليما معافى تتمتع بالصحة
وأيضا يتوفر لديك كل ماتريد..
فهل مازلت تدمع؟؟؟هل سيعرف الحزن طريقا الى قلبك؟؟؟
هل ستتمنى الموت فى كل لحظة بعد ذلك؟؟؟
فلماذا تتمنى الموت؟؟؟
لتعلم دائما أنه هناك من هم أشقى منك فى هذه الدنيا ولتكن على يقين بأنك أقل اولئك الأشقياء على الأرض
عندها ستتذكر الله وستستغفره وتحمده على ماأنت فيه..
ولتمنع الحزن من أن يستمر طويلا وألقى به بعيدا
ولتتذكر أن لحظة البكاء يليها الابتسامة
فلنشعر بالحزن كى نحس طعم الفرح
ولنشعر بالفرح كى نتذكر أيام الدموع ونحمد الله كثيرا أنه أزاح همومنا وخف كربنا
وألهمنا الصبر والرضا.
فالحياة ليس لها وجه واحد..فيجب أن يكون لها وجهان.
الحــــــــــــزن و الســـــــــــــــــــعادة