أحمل بين أضلعي
مأ سي الدنيا معي
وكأن الدنيا لاترى أدمعي
يا دنيا العذاب هذه أهاتي أفلا تسمعي
فمتى تمنعي
مأسيك بالله عليك هل تستمتعي
بالعذاب المفجعي
ضيعتي شبابي فمتى تشبعي
فمتى ترحمي أدمعي
كل أمل يأتيني تقطعي
من فرحي أشد العذاب تصنعي
وأنا لا أرى أني أملك الأن شيء فيه تطمعي
أين الأمان في قلبي بالله عليك من تخدعي
وتقولي أنك حلوة إذان لماذ تمنعي
فأنا فريسة اليأس وإن لم تمنعي
وأملي في الأخرة بإذن الله ُأمتعي