تجلس المرأة - إذا رأت الحيض في رمضان - بائسة آسفة على ما عساه يفوتها من الفضل والخير. ولكننا نقول لكل امرأة
تملكتها هذه الحالة.. لا تبتئسي.. !
لا تبتئسي.. ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا مرض العبد أو
سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما).
والحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله
وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من
الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.
لا تبتئسي.. فلقد أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم في الجهاد أن من
كان مشتاقا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فروى
البخاري من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا إلا
شركوكم في الأجر، حبسهم العذر).
أن الكثير من بنات حواء ما أن يصبن بالحيض في رمضان – أو غير رمضان – يغفلن كليا عن ذكر الله وعن استشعار
روحانية هذا الشهر , وقد ينشغلن بالتلفاز أو غيره ظنًا منهن إنهن جائز لهن أن يضيعن أوقاتهن بعيدا عن روحانيات
هذا الشهر مادمن حائضات , والنتيجة شعورهن بالفتور بعد الطهر من الحيض وقد تتقاعس الفتاة عن أداء بعض العبادات
التي كانت تؤديها قبل أن تحيض .ولنذكركِ إن هناك عبادات يمكنكِ القيام بها وأنت حائض ...
فتاوى بما تعمله الحائض في العشر الأواخر وليلة القدر..
أخذ حبوب منع الحيض في العشر الأواخر من رمضان
سؤال:
إذا كانت المرأة يأتيها الحيض في العشر الأواخر من رمضان ، فهل يجوز لها
أن تستعمل حبوب منع الحمل لتتمكن من أداء العبادة في هذه الأيام الفاضلة ؟.
الجواب:
الحمد لله
عُرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال :
لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب لتعينها على طاعة الله ؛ لأن الحيض الذي يخرج شيءٌ كتبه الله على بنات آدم
وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي معه في حجة الوداع وقد
أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصل إلى مكة فدخل عليها وهي تبكي ، فقال
ما يبكيك فأخبرته أنها حاضت فقال لها إن هذا شيءٌ قد كتبه الله على بنات
آدم ، فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر فلتقنع بما قدر الله
لها ولا تستعمل هذه الحبوب وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذه الحبوب
ضارة في الرحم وفي الدم وربما تكون سبباً لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين
فلذاك نرى تجنبها . وإذا حصل لها الحيض وتركت الصلاة والصيام فهذا ليس
بيدها بل بقدر الله .
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
ما تشتغل به الحائض في العشر الأواخر
السؤال
ماذا أفعل في الأيام التي لا صلاة عليّ فيها، وخاصة في العشر الأواخر من
رمضان، مع العلم أني أعرف كيف أستغلها بالذكر والأعمال الصالحة، ولكن أريد
معرفة تفصيلية عن جميع الأعمال التي أقوم بها؟ وجزاك الله خيراً.
الجواب
هذه الرغبة لديك في عمل الخير دليل توفيق من الله، وتعلمين أن الحائض تمنع
من الصوم والصلاة ومس المصحف والطواف بالبيت ودخول المسجد، أما بقية
العبادات الشرعية الواجبة والمستحبة فهي كغيرها، ومن ذلك الذكر وحتى قراءة
القرآن عن ظهر قلب فإنه جائز للحائض في أصح قولي العلماء ولو لغير التعلم
والمراجعة -سددكم الله-.
سلمان العودة
ماذا تفعل الحائض ليلة القدر
سؤال:
ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر ؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها
بانشغالها بالعبادة ؟ إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن
تفعلها في تلك الليلة ؟.
الجواب:
الحمد لله
الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام والطواف بالكعبة والاعتكاف في المسجد .
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحيي الليل في العشر الأواخر
من رمضان ، روى البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 ) عن عائشة رضي الله عنها
أنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا
ليله وأيقظ أهله .
وإحياء الليل ليس خاصاً بالصلاة ، بل يشمل جميع الطاعات ، وبهذا فسره العلماء :
قال الحافظ : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة .
وقال النووي : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .
وقال في عون المعبود : أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .
وصلاة القيام أفضل ما يقوم به العبد من العبادات في ليلة القدر ، ولذلك
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر
له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم ( 760 ) .
ولما كانت الحائض ممنوعة من الصلاة ، فإنه يمكنها إحياء الليل بطاعات أخرى غير الصلاة مثل :
1- قراءة القرآن راجع سؤال رقم ( 2564 )
2- الذكر : من تسبيح وتهليل وتحميد وما أشبه ذلك ، فتكثر من قول : سبحان
الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ،
وسبحان الله العظيم ... ونحو ذلك
3- الاستغفار : فتكثر من قول ( استغفر الله ) .
4- الدعاء : فتكثر من دعاء الله تعالى وسؤاله من خير الدنيا والآخرة ، فإن
الدعاء من أفضل العبادات ، حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء
هو العبادة ) رواه الترمذي ( 2895 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي( 2370 )
فيمكن للحائض أن تقوم بهذه العبادات وغيرها في ليلة القدر .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يتقبل الله منا صالح الأعمال .
مما آعجبني ونقلته لنستفيد ,,
تملكتها هذه الحالة.. لا تبتئسي.. !
لا تبتئسي.. ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا مرض العبد أو
سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما).
والحيض مرض عارض يمنع صاحبته مما كانت تفعله
وهي صحيحة، فإذا أتاها وكان لها رصيد من العبادة، وعادة من الطاعة لم يمنعها من مواصلتها إلا الحيض فإن لها من
الأجر مثل ما كانت تعمل وهي صحيحة.
لا تبتئسي.. فلقد أعلن الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم في الجهاد أن من
كان مشتاقا للجهاد صادق النية في ذلك، ولم يمنعه سوى العذر فإن له مثل أجر من خرج للجهاد دون فرق، فروى
البخاري من حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا، ولا سلكتم طريقا إلا
شركوكم في الأجر، حبسهم العذر).
أن الكثير من بنات حواء ما أن يصبن بالحيض في رمضان – أو غير رمضان – يغفلن كليا عن ذكر الله وعن استشعار
روحانية هذا الشهر , وقد ينشغلن بالتلفاز أو غيره ظنًا منهن إنهن جائز لهن أن يضيعن أوقاتهن بعيدا عن روحانيات
هذا الشهر مادمن حائضات , والنتيجة شعورهن بالفتور بعد الطهر من الحيض وقد تتقاعس الفتاة عن أداء بعض العبادات
التي كانت تؤديها قبل أن تحيض .ولنذكركِ إن هناك عبادات يمكنكِ القيام بها وأنت حائض ...
فتاوى بما تعمله الحائض في العشر الأواخر وليلة القدر..
أخذ حبوب منع الحيض في العشر الأواخر من رمضان
سؤال:
إذا كانت المرأة يأتيها الحيض في العشر الأواخر من رمضان ، فهل يجوز لها
أن تستعمل حبوب منع الحمل لتتمكن من أداء العبادة في هذه الأيام الفاضلة ؟.
الجواب:
الحمد لله
عُرض هذا السؤال على الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله فقال :
لا نرى أنها تستعمل هذه الحبوب لتعينها على طاعة الله ؛ لأن الحيض الذي يخرج شيءٌ كتبه الله على بنات آدم
وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة وهي معه في حجة الوداع وقد
أحرمت بالعمرة فأتاها الحيض قبل أن تصل إلى مكة فدخل عليها وهي تبكي ، فقال
ما يبكيك فأخبرته أنها حاضت فقال لها إن هذا شيءٌ قد كتبه الله على بنات
آدم ، فالحيض ليس منها فإذا جاءها في العشر الأواخر فلتقنع بما قدر الله
لها ولا تستعمل هذه الحبوب وقد بلغني ممن أثق به من الأطباء أن هذه الحبوب
ضارة في الرحم وفي الدم وربما تكون سبباً لتشويه الجنين إذا حصل لها جنين
فلذاك نرى تجنبها . وإذا حصل لها الحيض وتركت الصلاة والصيام فهذا ليس
بيدها بل بقدر الله .
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
ما تشتغل به الحائض في العشر الأواخر
السؤال
ماذا أفعل في الأيام التي لا صلاة عليّ فيها، وخاصة في العشر الأواخر من
رمضان، مع العلم أني أعرف كيف أستغلها بالذكر والأعمال الصالحة، ولكن أريد
معرفة تفصيلية عن جميع الأعمال التي أقوم بها؟ وجزاك الله خيراً.
الجواب
هذه الرغبة لديك في عمل الخير دليل توفيق من الله، وتعلمين أن الحائض تمنع
من الصوم والصلاة ومس المصحف والطواف بالبيت ودخول المسجد، أما بقية
العبادات الشرعية الواجبة والمستحبة فهي كغيرها، ومن ذلك الذكر وحتى قراءة
القرآن عن ظهر قلب فإنه جائز للحائض في أصح قولي العلماء ولو لغير التعلم
والمراجعة -سددكم الله-.
سلمان العودة
ماذا تفعل الحائض ليلة القدر
سؤال:
ماذا يمكن للحائض أن تفعل في ليلة القدر ؟ هل يمكنها أن تزيد من حسناتها
بانشغالها بالعبادة ؟ إذا كان الجواب "بنعم"، فما هي الأمور التي يمكن أن
تفعلها في تلك الليلة ؟.
الجواب:
الحمد لله
الحائض تفعل جميع العبادات إلا الصلاة والصيام والطواف بالكعبة والاعتكاف في المسجد .
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحيي الليل في العشر الأواخر
من رمضان ، روى البخاري ( 2024 ) ومسلم ( 1174 ) عن عائشة رضي الله عنها
أنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا
ليله وأيقظ أهله .
وإحياء الليل ليس خاصاً بالصلاة ، بل يشمل جميع الطاعات ، وبهذا فسره العلماء :
قال الحافظ : ( وأحيا ليله ) أي سهره بالطاعة .
وقال النووي : أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها .
وقال في عون المعبود : أي بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن .
وصلاة القيام أفضل ما يقوم به العبد من العبادات في ليلة القدر ، ولذلك
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر
له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم ( 760 ) .
ولما كانت الحائض ممنوعة من الصلاة ، فإنه يمكنها إحياء الليل بطاعات أخرى غير الصلاة مثل :
1- قراءة القرآن راجع سؤال رقم ( 2564 )
2- الذكر : من تسبيح وتهليل وتحميد وما أشبه ذلك ، فتكثر من قول : سبحان
الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ،
وسبحان الله العظيم ... ونحو ذلك
3- الاستغفار : فتكثر من قول ( استغفر الله ) .
4- الدعاء : فتكثر من دعاء الله تعالى وسؤاله من خير الدنيا والآخرة ، فإن
الدعاء من أفضل العبادات ، حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء
هو العبادة ) رواه الترمذي ( 2895 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي( 2370 )
فيمكن للحائض أن تقوم بهذه العبادات وغيرها في ليلة القدر .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يتقبل الله منا صالح الأعمال .
مما آعجبني ونقلته لنستفيد ,,