اللهايات لا تعيق الرضاعة الطبيعية
وجدت دراسة حديثة أن استخدام المواليد الجدد للهايات لا يتدخل في الرضاعة الطبيعية ويثبطها، على عكس الإعتقاد السائد.
ووجد
الباحثون في جامعة "أوريغون" من خلال تحليل بيانات لقرابة 2250 مولود جديد
في يونيو 2010 وأغسطس 2011، أن الحد من إستخدام اللهيات يمكن في الواقع أن
يزيد إستهلاك المواليد للحليب الإصطناعي بعد الولادة.
الباحثون في جامعة "أوريغون" من خلال تحليل بيانات لقرابة 2250 مولود جديد
في يونيو 2010 وأغسطس 2011، أن الحد من إستخدام اللهيات يمكن في الواقع أن
يزيد إستهلاك المواليد للحليب الإصطناعي بعد الولادة.
وقال الباحثون إن الإعتقاد السائد بأن اللهايات تتدخل في الرضاعة الطبيعية يتواصل، رغم أنه لم يظهر بشكل ملموس بأنها تسبّب بمشكلة.
وسعى
الباحثون لمعرفة ما إذا كان الوقف الروتيني لتوزيع اللهايات في وحدة الأم
والطفل في المستشفيات، سيزيد معدل الرضاعة الطبيعية الحصرية، فتبيّن أن هذا
المعدل تراجع بشكل ملحوظ من 79% إلى 68% بعد الحد من توزيعها.
الباحثون لمعرفة ما إذا كان الوقف الروتيني لتوزيع اللهايات في وحدة الأم
والطفل في المستشفيات، سيزيد معدل الرضاعة الطبيعية الحصرية، فتبيّن أن هذا
المعدل تراجع بشكل ملحوظ من 79% إلى 68% بعد الحد من توزيعها.
وزادت
نسبة المواليد الجدد الذين يتناولون الحليب الإصطناعي كمتمم للرضاعة
الطبيعية بُعيد الولادة من 18% قبل تغيّر السياسة إلى 28% بعدها، في حين أن
نسبة المواليد الذين تناولوا الحليب الإصطناعي وحده لم تتغيّر.
نسبة المواليد الجدد الذين يتناولون الحليب الإصطناعي كمتمم للرضاعة
الطبيعية بُعيد الولادة من 18% قبل تغيّر السياسة إلى 28% بعدها، في حين أن
نسبة المواليد الذين تناولوا الحليب الإصطناعي وحده لم تتغيّر.