كيفَ إذنْ أغلقتَ أمامَ الكلماتِ طريقَ البوحِ
ورُحْتَ تبعثرُ فيضَ النبضِ على جُدرانِ الخوفِ
وتمضي؟
ترمي فوقَ جبينِ الصبحِ بآهةِ شوقٍ
تشبهُ في ساعاتِ اللهفةِ نبضي
تشبهُ فرَحي
يومَ يغلُّ بصدرِكَ منّي بعضي
هل قلتُ أحبّكْ؟
فعلامَ إذنْ أطلقتَ طيورَ الصبوةِ
بينَ جهاتِ الخوفِ
وبينَ جهاتِ الرفضِ؟
***
يا أنتَ الساكنُ في شرُفاتِ الشّعرِ
وَأطرافِ الكلماتْ
ما كنت حبيبي
فإلام تخبِّئُ بينَ يديَّ
شغافَ القلبِ المكسورةَ منذ رياحِ الخوفِ الأولْ؟
وعلامَ تمسّحُ عن عينيَّ دموعَ الحزنِ،
تفاصيلَ الأحلامِ الكانتْ تملأُ صدري مطراً أخضرَ
قبلَ ملايينِ السنواتْ؟
ما كنتَ حبيبي..
فأنا لم أنذرْ قلبي يوماً لجنونِ الشعراءِ،
ولا لرياحِ المنتظرينَ على أبوابِ الرحمةِ
لمساتِ امرأةٍ قادمةٍ من عبقِ الأسطورةِ
مثقلةً بالنارِ وبالخِصْبِ التموزيّ،
بخيمةِ أسئلةٍ تنتظرُ على الجدرانِ ببابلَ بعضَ الغيمِ
وبعضَ بروقٍ
تملأُ هذا الوادي القاحلَ بالأشجارْ..
ما كنتَ حبيبي
هل قلتُ: أحبكَ؟ أخطأتُ أنا
أسرفْتُ بناري آنَ رأيتُكَ
تهربُ من رعشاتِ العشْبِ إلى ذاكرةِ الأمطارْ
وظننتُكَ تسكنُ بينَ دمائي حينَ براها الشوقُ
وزلزلَها الإعصارْ
أسلمتُكَ روحي،
كانتْ ظمأى- تعرفُ- تبحثُ عن سُقيا ومدارْ
فلماذا قلتَ لروحي:
نامي فوقَ سريرِ العطشِ قليلاً أو
فابتدئي أوراقَ التذكارْ
أشكوكَ لقلبي.. أشكوكَ لقلبِكَ
لو يعرِفُ قلبُك كيفَ يكونُ الحبُّ
إذا ما كسرَتْ بلورَ القلبِ مفاتيحُ الأسرارْ؟!
هل قلتُ أحبُّكَ؟ كاذبةٌ لو أني قلتُ
فأنا مجنونةُ عشقٍ بدويٍّ ضارٍ
ما زالَ يبعثِرُ قلبي هذا المتعب بينَ النارْ
وبينَ النارْ...
ورُحْتَ تبعثرُ فيضَ النبضِ على جُدرانِ الخوفِ
وتمضي؟
ترمي فوقَ جبينِ الصبحِ بآهةِ شوقٍ
تشبهُ في ساعاتِ اللهفةِ نبضي
تشبهُ فرَحي
يومَ يغلُّ بصدرِكَ منّي بعضي
هل قلتُ أحبّكْ؟
فعلامَ إذنْ أطلقتَ طيورَ الصبوةِ
بينَ جهاتِ الخوفِ
وبينَ جهاتِ الرفضِ؟
***
يا أنتَ الساكنُ في شرُفاتِ الشّعرِ
وَأطرافِ الكلماتْ
ما كنت حبيبي
فإلام تخبِّئُ بينَ يديَّ
شغافَ القلبِ المكسورةَ منذ رياحِ الخوفِ الأولْ؟
وعلامَ تمسّحُ عن عينيَّ دموعَ الحزنِ،
تفاصيلَ الأحلامِ الكانتْ تملأُ صدري مطراً أخضرَ
قبلَ ملايينِ السنواتْ؟
ما كنتَ حبيبي..
فأنا لم أنذرْ قلبي يوماً لجنونِ الشعراءِ،
ولا لرياحِ المنتظرينَ على أبوابِ الرحمةِ
لمساتِ امرأةٍ قادمةٍ من عبقِ الأسطورةِ
مثقلةً بالنارِ وبالخِصْبِ التموزيّ،
بخيمةِ أسئلةٍ تنتظرُ على الجدرانِ ببابلَ بعضَ الغيمِ
وبعضَ بروقٍ
تملأُ هذا الوادي القاحلَ بالأشجارْ..
ما كنتَ حبيبي
هل قلتُ: أحبكَ؟ أخطأتُ أنا
أسرفْتُ بناري آنَ رأيتُكَ
تهربُ من رعشاتِ العشْبِ إلى ذاكرةِ الأمطارْ
وظننتُكَ تسكنُ بينَ دمائي حينَ براها الشوقُ
وزلزلَها الإعصارْ
أسلمتُكَ روحي،
كانتْ ظمأى- تعرفُ- تبحثُ عن سُقيا ومدارْ
فلماذا قلتَ لروحي:
نامي فوقَ سريرِ العطشِ قليلاً أو
فابتدئي أوراقَ التذكارْ
أشكوكَ لقلبي.. أشكوكَ لقلبِكَ
لو يعرِفُ قلبُك كيفَ يكونُ الحبُّ
إذا ما كسرَتْ بلورَ القلبِ مفاتيحُ الأسرارْ؟!
هل قلتُ أحبُّكَ؟ كاذبةٌ لو أني قلتُ
فأنا مجنونةُ عشقٍ بدويٍّ ضارٍ
ما زالَ يبعثِرُ قلبي هذا المتعب بينَ النارْ
وبينَ النارْ...