السماء لاتمطر ذهبا ولا فضة.
قيلت ولازالت تقال،ولا أحد غاص في معناها،في بعض الأحيان نقولها ربما في مواقف ليست لها.لكن إذا أردت أن تتعمق فيها تتبع معي مدلولها الحقيقي وما تحمله في طياتها.
هذه العبارةالرائعة الشافية الكافية.هذه العبارة التي خلخلت كياني وسكنت أغواره فأخرج ما بداخلهوأعطانا هذا المفهوم لهذه العبارة .
السماء :فضاء رحب متسع،يحوي نجوم أقمار وشمس....الخ
ذهب:كنز من كنوز الأرض براق تصنع به ما تشاء من حلي ونقود....الخ
تمطر:ما تسقطه السماء علي الأرض لتزهر وتبهر.
فضة:أيضا من كنوز الأرضلماع نصنغ بها عدة أشياء والحلي كمثيلها الذهب.
هذا مفهوم كل كلمة وردت في هذه العبارة .لنبحث معا عن مكنوناتها وسبر أغوارها ،فهي لم تقل عبثا أو من أجل التعبير بها فقط أو من أجل أن تكون حكمة.وإنما لأنها عبارة تستوجب منا أن نقف عندها مليا ونفكر في معناها .
هي حث وطلب علي الجد والمثابرة ،تحثنا علي أننا ننهض باكرا لنسعي إلي رزقنا .نحن الذين نذهب إليه غير متكاسلين ولا متخاذلين ولا متكلين علي غيرنا.
نعمل لنري النور ،الذهب والفضة ...نعمل لنكون فاعلين...نعمل لكي نحقق العيش الرغيد.
هي عبارة تنمي فينا النشاط الدائم دون هوادة.نعم السماء لاتمطر ذهبا ولا فضة ،وإنما الذهب والفضة نحن الذين نجعل منهما حليا نتزين به..
هكذا بالنسبةللزراعة والصناعةفهما يبحثان عن من يجعلهما درر الإنسان في حياته .نزرع لنأكل ،نزرع لنصنع ،نصنع لنأكل،كل متكامل بالآلة نحرث الأرض ،بالآلة نسقي الأرض .تنتج لنا ما هو مخبأ فيها ، إذا حركناها ودببنا فيها روح الحياة تعطي ولا تمنع .
نعم حقا السماء تمطر ذهبا وفضة إذا ما أعناها علي ذلك .بالحرث والبذر تمطر ويصبح نتاجها ذهبا وفضة .لما لاوهي أرض خصب متي قمنا بعا منحتنا خيراتها بشتي أنواعها.
كما قال سيد البشرية: {اليد العليل خير من اليد السفلي }. يحث فيه علي العمل ثم العمل .ليس كالذي قيد يديه وفكره وأحتج علي أنه ليس هناك عمل يستطيع القيام به .
أما إذا كان عاملا وعمله منحط كما يراه في معتقده ،يخجل منه ولايتحدث به إلي أقرب الناس إليه .
نقول له لقد كففت نفسك عن السؤال وحفظت ماء وجهك من الشتم أوعدم العطاء.
إفتخر بأنك عامل تسعي وتشقي وفي الأخير تسعد لأنك كسبت مالا حلالا طيبا من عرق جبينك ،وفرت لأسرتك الكفاف والعفاف وهم مفتخرون بك علي أنك أفضل عامل في الوجود .
هكذا يراك أولادك وزوجتك .والعمل بشتي أنواعه موصل الي النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة .
لاتظن أنك إذا قعدت كسبت بل بالعكس لقد خسرت أيما خسارة في دنياك تصبح منبوذا في أسرتك ومجتمعك .
وفي أخراك يسلط عليك العذاب لأنك لم تقم بالدور الذي أوكل إليك .
كما قال صلي الله عليه وسلم :{إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي}.هذا عمل أيضا يؤدي إلي النجاح والصلاح......
قيلت ولازالت تقال،ولا أحد غاص في معناها،في بعض الأحيان نقولها ربما في مواقف ليست لها.لكن إذا أردت أن تتعمق فيها تتبع معي مدلولها الحقيقي وما تحمله في طياتها.
هذه العبارةالرائعة الشافية الكافية.هذه العبارة التي خلخلت كياني وسكنت أغواره فأخرج ما بداخلهوأعطانا هذا المفهوم لهذه العبارة .
السماء :فضاء رحب متسع،يحوي نجوم أقمار وشمس....الخ
ذهب:كنز من كنوز الأرض براق تصنع به ما تشاء من حلي ونقود....الخ
تمطر:ما تسقطه السماء علي الأرض لتزهر وتبهر.
فضة:أيضا من كنوز الأرضلماع نصنغ بها عدة أشياء والحلي كمثيلها الذهب.
هذا مفهوم كل كلمة وردت في هذه العبارة .لنبحث معا عن مكنوناتها وسبر أغوارها ،فهي لم تقل عبثا أو من أجل التعبير بها فقط أو من أجل أن تكون حكمة.وإنما لأنها عبارة تستوجب منا أن نقف عندها مليا ونفكر في معناها .
هي حث وطلب علي الجد والمثابرة ،تحثنا علي أننا ننهض باكرا لنسعي إلي رزقنا .نحن الذين نذهب إليه غير متكاسلين ولا متخاذلين ولا متكلين علي غيرنا.
نعمل لنري النور ،الذهب والفضة ...نعمل لنكون فاعلين...نعمل لكي نحقق العيش الرغيد.
هي عبارة تنمي فينا النشاط الدائم دون هوادة.نعم السماء لاتمطر ذهبا ولا فضة ،وإنما الذهب والفضة نحن الذين نجعل منهما حليا نتزين به..
هكذا بالنسبةللزراعة والصناعةفهما يبحثان عن من يجعلهما درر الإنسان في حياته .نزرع لنأكل ،نزرع لنصنع ،نصنع لنأكل،كل متكامل بالآلة نحرث الأرض ،بالآلة نسقي الأرض .تنتج لنا ما هو مخبأ فيها ، إذا حركناها ودببنا فيها روح الحياة تعطي ولا تمنع .
نعم حقا السماء تمطر ذهبا وفضة إذا ما أعناها علي ذلك .بالحرث والبذر تمطر ويصبح نتاجها ذهبا وفضة .لما لاوهي أرض خصب متي قمنا بعا منحتنا خيراتها بشتي أنواعها.
كما قال سيد البشرية: {اليد العليل خير من اليد السفلي }. يحث فيه علي العمل ثم العمل .ليس كالذي قيد يديه وفكره وأحتج علي أنه ليس هناك عمل يستطيع القيام به .
أما إذا كان عاملا وعمله منحط كما يراه في معتقده ،يخجل منه ولايتحدث به إلي أقرب الناس إليه .
نقول له لقد كففت نفسك عن السؤال وحفظت ماء وجهك من الشتم أوعدم العطاء.
إفتخر بأنك عامل تسعي وتشقي وفي الأخير تسعد لأنك كسبت مالا حلالا طيبا من عرق جبينك ،وفرت لأسرتك الكفاف والعفاف وهم مفتخرون بك علي أنك أفضل عامل في الوجود .
هكذا يراك أولادك وزوجتك .والعمل بشتي أنواعه موصل الي النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة .
لاتظن أنك إذا قعدت كسبت بل بالعكس لقد خسرت أيما خسارة في دنياك تصبح منبوذا في أسرتك ومجتمعك .
وفي أخراك يسلط عليك العذاب لأنك لم تقم بالدور الذي أوكل إليك .
كما قال صلي الله عليه وسلم :{إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي}.هذا عمل أيضا يؤدي إلي النجاح والصلاح......
