يهيم قلبي شوقاً إليك يسافر في دجى عينيك تلازمني نظراتك مثل الهمس في مذكرة شوقي واشتياقي
أهيم بك في حنايا فؤادي فدعني انثر لك إحساسي على جبين حنيني إليك ودفئ يديك دعني أعزف على قيثارة
من شراييني لأسمعك لحن حبي الخالد
دعني أشدو بك عشقاً في عتمة أحزاني لتسري في الدجى موسيقى وجداني المنشود يا قلبي آه ٍ أنت عشقي وجنوني
أنت الحياة في جسدي وفي ذاتي أنت جدران النجوم المتلألئة في كياني أنت شمعتي والحنان في إلهامي اشتقتُ إليك متى تلتقي عيناي وعينيك
اشتقتُ إليك متى أتذوق طعم الشهد في شفتيك متى تحتضن يداي يديك متى أهمس في أذنيك بشوقي إليك أحببتك ِ ووجهك كما النور يضيء لعيناي الدربِ
وحبك كما النبض في قلبي .. سيتوقف عندما تتوقف فيه الحياة

فيا رب اجعلني فارساً في أحلامه
متردداً على أسماعه
محفوراً في وجدانه
معشوقاً في قلبها .